قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، إن ما يجري في قطاع غزة جرائم وحشية وهمجية ويجب أن تتوقف.

وأضاف منصور أن نحو 3 آلاف طفل استشهد في القصف على غزة خلال الأيام القليلة الماضية، وأن 1700 امرأة استشهدت في القصف.

وأشار إلى أن 1600 فلسطيني لا يزالون تحت الأنقاض في غزة بينهم 900 طفل ولا يعرف مصيرهم.

وبين منصور أن موظفي الأمم المتحدة والأطباء في قطاع غزة يدفعون ثمنا باهظا لعملهم.

ولفت إلى أن المستشفيات في غزة تحولت إلى ثلاجات لحفظ الموتى الذين يسقطون في قصف الاحتلال، مشيرا إلى أن الموت والدمار في كل مكان من غزة ولا مكان آمنا في القطاع.

وأكد منصور أن أماكن العبادة ومدارس الأونروا في غزة لم تسلم من القصف.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

إلى النصف الأمم المتحدة تعتزم خفض المساعدات للروهينجا

قالت الأمم المتحدة إنها ستضطر إلى خفض قيمة الحصص الغذائية الشهرية للاجئين الروهينجا في بنغلادش من 12.50 دولاراً إلى 6 دولارات، في الشهر المقبل ما لم جمع أموال لتجنب إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الجوع في أكبر تجمع للاجئين في العالم.

وقال محمد ميزان الرحمن كبير المسؤولين المشرفين على مخيمات اللاجئين في بنغلادش: "أبلغت بذلك شفهياً الثلاثاء، والأربعاء تلقيت رسالة تؤكد خفض المساعدات بـ 6.50 دولارات، وهو ما سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 أبريل (نيسان)" المقبل.
وأضاف لرويترز عبر الهاتف "ما يتلقونه الآن ليس كافياً بالفعل، لذا من الصعب أن نتخيل عواقب هذا الخفض الجديد".
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في داكا عاصمة بنغلادش إن من الممكن تجنب التخفيضات إذا جمعت المنظمة أموالاً كافية في الأسابيع المقبلة، مضيفاً في بيان لرويترز أنه يسعى للحصول على 81 مليون دولار. تشريد الآلاف في بنغلاديش بعد اندلاع حريق في مخيم للاجئي الروهينغا

وتؤوي بنغلادش أكثر من 1 مليون من الروهينجا، الأقلية المسلمة المضطهدة التي فر معظمها في 2016 و2017 من التطهير العرقي في ميانمار المجاورة، ويسكنون في مخيمات مكتظة في منطقة كوكس بازار ،جنوب البلاد حيث لا تتوفر لهم إلا فرص عمل أو تعليم محدودة.
وذكرت رويترز أن نحو 70 ألفاً فروا إلى بنغلادش العام الماضي، لأسباب منها الجوع المتزايد في موطنهم ولاية راخين.
وفي رسالة إلى ميزان الرحمن اطلعت عليها رويترز، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه كان يحاول جمع الأموال للإبقاء على قيمة الحصص عند 12.50 دولاراً شهرياً، لكنه فشل في العثور على مانحين.
وأضاف البرنامج أن خفض الحصص الغذائية إلى أي شيء أقل من ستة دولارات "سيكون أقل من الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة ولن يلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية".
وذكر البرنامج أن سبب فجوة التمويل نقص كبير في التبرعات وليس قرار إدارة ترامب في الولايات المتحدة خفض المساعدات الخارجية في العالم، مضيفاً أن الدعم الأمريكي للمساعدات الغذائية للروهينجا مستمر.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح للاستجابة للاجئين، إذ تدعم الأمم المتحدة في توفير المساعدات الغذائية الطارئة منذ 2017.

مقالات مشابهة

  • الوجه المزدوج لأمريكا: دعم الإرهاب وتزييف الحقائق في فلسطين واليمن
  • في مجلس الأمن..دول أوروبية: لا مكان لحماس في مستقبل غزة
  • إلى النصف الأمم المتحدة تعتزم خفض المساعدات للروهينجا
  • الأمم المتحدة: امدادات الغذاء في غزة تكفي لاسبوعين فقط
  • منظمة العفو تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها "جرائم حرب"  
  • الأسرى في سجن عوفر.. معاملة وحشية وأوضاع مأساوية
  • الأمم المتحدة تدعم بقوة الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • أمين عام الأمم المتحدة يطالب بوصول المساعدات لقطاع غزة بدون عوائق
  • سموتريتش يجري زيارة "خاطفة" للولايات المتحدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على خان يونس ويمنع دخول المساعدات