مدينة غزة (وكالات)

في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يبدو أنه دخل في مرحلة حاسمة، ويهدد العالم بحرب عالمية ثالثة، لسوء الحظ، لم يبق الكثير من الخيارات. وكلها سيئة:

 

اقرأ أيضاً قيادي حوثي بارز يكشف عن قتلى بصفوف القوات الأمريكية جراء قصف صاروخي انطلق من صنعاء.. تفاصيل 25 أكتوبر، 2023 قوات إسرائيلية وأمريكية مشتركة تسللت لتحرير رهائن لدى حماس.

. وهكذا كان مصيرها 25 أكتوبر، 2023

ـ المخرج الأول- رهيب:

محاولة تحقيق حلم اليمين المتطرف الإسرائيلي بمسح غزة بالجرافات. وبعبارة أخرى، ترحيل جميع السكان، ومقتل مئات الآلاف من المدنيين وآلاف الجنود اليهود.

هذا الاحتمال منخفض. ولا مصلحة لحلفاء إسرائيل بالتواطؤ على مثل هذه الجريمة؛ وهذا السيناريو الجذري يتضمن صراعاً عسكريًا إقليميا أكيدًا مع العالم العربي برمته، واندلاع حرب عالمية ثالثة لاحقاً.

 

ـ المخرج الثاني- سيء جدًا:

أن تستمر العملية البرية لعدة أشهر، وتتحول غزة إلى أنقاض، على الأقل بتفجير أقبية غزة وأنفاقها، حيث يوجد مستودعات أسلحة ومصانع عسكرية. وعندها سيضطر المدنيون إلى الفرار. ولكن عددا أقل منهم يموت مما في السيناريو الأول.

احتمال هذا السيناريو متوسط. وسيكون من الصعب جدًا على الجيش الإسرائيلي تحقيق مثل هذه الهزيمة الساحقة لحماس على الأراضي.

 

ـ المخرج الثالث- سيئ:

تنفذ العملية البرية، لكن تنتهي دون السيطرة على غزة. وتقوم الدول العربية بإدخال قواتها إلى المنطقة (مثل مصر والمملكة العربية السعودية) وتتولى مسؤولية إعادة إعمار غزة ومستقبلها. حماس لا تفقد ماء وجهها، ولكنها تفقد قوتها. وإسرائيل لا تحقق أهدافها المعلنة المتمثلة في تدمير حماس وبنية غزة تحت الأرضية، لكنها تنقذ حياة كثيرين.

هذا الاحتمال منخفض. والرأي العام الإسرائيلي سيعد ذلك خيانة ولن يصدق اختفاء حماس من غزة.

 

ـ المخرج الرابع–الأفضل على الإطلاق:

لن تكون هناك عملية برية. السيناريو المحتمل: تتخلى حماس عن سلاحها وتستسلم (ليس لليهود، بل لطرف ثالث). بعد تدمير الأنفاق المشؤومة، تحضر قوة دولية إلى المدينة، ويعود سكان غزة إليها. اليهود، الذين لا يثقون بهذا السلام الهش، يقومون ببناء جدار ثانٍ، ويستعدون لحرب قادمة وإن تكن بعيدة، إنما حتمية. الجميع يفهم أن هذا طريق مسدود. احتمال هذا السيناريو، للأسف، يكاد لا يُذكر.

 

الكاتب: فلاديمير فورسوبين

صحيفة: كومسومولسكايا برافدا

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل حماس طوفان الأقصى غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

عاجل | عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يدير في غزة حربا بلا أهداف

هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين:

بايدن قال لنا هذا الأسبوع إن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب حتى تختفي حماس.
بدلا من إنهاء الحرب وإعادة المختطفين يوسع الجيش المحاور ويقيم المنشآت. التيار المتطرف في الحكومة يواصل الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على غزة. نتنياهو يدير في غزة حربا بلا أهداف ويرفض متعمدا إيجاد حكم بديل لحكم حماس. نتنياهو يطيل أمد حرب غزة للبقاء في الحكم ويفعل ذلك على حساب الجنود والأسرى.

مقالات مشابهة

  • حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • عادل حمودة يكتب: أسوأ ما كتب «بوب وود ورد»
  • وزير المالية الإسرائيلي يرفض إنهاء العدوان على غزة حتى القضاء علي حماس
  • عاجل | عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يدير في غزة حربا بلا أهداف
  • زيلينسكي: الحرب ستنتهي "سريعا" في ظل رئاسة ترامب
  • زيلينسكي يرى أن الحرب ستنتهي بشكل أسرع في ظل رئاسة ترامب
  • زيلينسكي: الحرب ستنتهي على نحو أسرع في ظل إدارة ترامب
  • الرئيس الأوكراني: الحرب ستنتهي أسرع في عهد إدارة ترامب
  • زيلينسكي: الحرب ستنتهي أسرع في عهد ترامب
  • حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة