في ذكرى ميلاد الإعلامي اللامع وائل الإبراشي.. «تنبأ بوفاته في عمر صغير»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يحل اليوم 26 أكتوبر ذكرى ميلاد الكاتب الصحفي والإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الذي مرت حياته بالعديد من المحطات على المستوى الصحفي والبرامج الحوارية، وكانت موضوعاته دائما مسار جدل، وغنية بالتحقيقات المشوقة.
معلومات عن وائل الإبراشيوائل الإبراشي من مواليد مركز شبين بمحافظة الدقهلية، وعمل الإبراشي في جريدة روز اليوسف، وترأس تحرير جريدة صوت الأمة، وحقق نجاحا كبيرا، ثم انتقل إلى تقديم البرامج التليفزيونية، وقدم على شاشة قناة «دريم» برنامج الحقيقة، وحقق نجاحا كبيرا، وبعدها انتقل إلى برنامج «العاشرة مساء» المحطة الأبرز في تاريخه، حيث جاء خلفا للإعلامية منى الشاذلي، وانتقل من دريم إلى قناة «أون» ليقدم برنامج كل يوم، خلفا للإعلامي عمرو أديب، أما محطته الأخيرة فكانت ببرنامج «التاسعة» على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري.
وفي لقاء قديم مع الإعلامي عمرو الليثي، تحدث عن الموت، وقال إنه بعد وفاة شقيقته أصبح يشعر أن الحياة سهلة للغاية وأن الموت أصبح قريب، وأنه يتوقع أن يموت صغيرا.
وأضاف أنه بسبب وفاة شقيقته بحادث سير، فقد توقف عن قيادة سيارته، حيث راوده شعور أنه سوف يموت بحادث، وسوف يصدم أحد ويموتا هما الاثنين.
أما عن آخر أيامه، فقد عانى الإعلامي الكبير وائل الإبراشي من فيروس كورونا والذي كان سببا في وفاته يوم 9 يناير 2022، عن عمر ناهز 58 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الإبراشي وفاة التاسعة وائل الإبراشی
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: مصر حاسمة في إحباط محاولات إسرائيل لتهجير سكان قطاع غزة
قال الإعلامي عمرو خليل، خلال تقديم برنامج «من مصر»، إن إسرائيل تستغل حالات الفوضى لتمكين نفسها وفرض خططها الاستيطانية والتوسعية على حساب شعوب الدول المجاورة، مشددًا على أنها لا تكترث بالقوانين أو الاتفاقيات الدولية، ولا تعبأ برأي المجتمع الدولي، موضحًا أن الاستراتيجيات الإسرائيلية ليست حديثة العهد، بل هي جزء من خطة طويلة الأمد.
المخططات الإسرائيليةوأشار «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه الاستراتيجيات تبدأ بإجراءات عسكرية وأمنية تُسوَّق على أنها «مؤقتة ومحدودة»، لكن تتحول إلى فرض واقع جديد ومغاير على الأرض.
التوغل البري في غزةوأضاف: «شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء 27 أكتوبر من العام الماضي 2023، توغلاً برياً في قطاع غزة، وبررت إسرائيل وقتها هذا التدخل بأنه مؤقت ويهدف إلى تحرير المحتجزين، لكن على مدار 14 شهراً رفضت جميع مقترحات تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، مما أثار شكوكاً حول نواياها الحقيقية»، مؤكدًا أن المماطلة الإسرائيلية تهدف في الأساس إلى تهجير سكان القطاع، وهو ما كشفته مصر منذ بداية العدوان على غزة وذكر أن الجهود الدبلوماسية والسياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت حاسمة في إحباط هذه المحاولات.
وتابع: «مصر شددت على رفضها القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.. تهجير سكان غزة قسرياً سيكون سابقة قد تُطبق لاحقاً في الضفة الغربية».