أخبارنا المغربية - مراكش

علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش نجحت صباح اليوم في توقيف مسؤول شركة متهم باختلاس 450 مليون سنتيم كان في حالة فرار.. 

هذا ونشرت أخبارنا السبت الماضي، نبأ عن أحد مسؤولي شركة متوسطة بمراكش تشغل أزيد من مئة مستخدم، والذي استغل ثقة مالكها ليعيث فيها فسادا، بحيث استولى على حوالي 400 مليون سنتيم، في حين عمد لاستغلال حوالي 10 عمال أشباح يشتغلون في مشاريع خاصة به، ليستولي عن طريقهم على حوالي 50 مليون سنتيم إضافية.

 

المعني له سوابق في خيانة الأمانة، حيث تم ضبطه في 2017 بعد اختلاسه لمبلغ 28 مليون سنتيم، قبل أن يتدخل "العار" و"الله يرحم الوالدين" ككل مرة، ليتم إطلاق سراحه حينها بعد التزامه بالعودة لجادة الصواب وارجاع الأموال المختلسة، وهي الالتزامات التي شرع في الإخلال بها بمجرد تنازل "الباطرون" عن المتابعة. 

المعني كان يستغل غياب مدير الشركة ليقوم بتحصيل فواتير مدعيا عدم توصله بمستحقاتها أو غياب المتعاملين في رحلات طويلة للخارج، كما كان يدفع الزبناء لتحرير شيكات باسمه الخاص، وإجراء تحويلات لحسابه الخاص إلى جانب فتحه حسابات باسم بعض العمال الأشباح، والذين يستغل محدودية مستواهم الدراسي ويستولي منهم على بطاقاتهم البنكية ليحصل على الأجور التي يحولها باسمهم ما سيورطهم لا محالة إلى جانبه في هذا الملف.. علما أن الممثل القانوني للشركة تقدم بشكاية في الموضوع إلى النيابة العامة، وتم بالفعل الاستماع اليه من طرف الضابطة القضائية ولعدد من الزبائن والعمال الأشباح، إلا أن المتهم الرئيسي في القضية كان مختفيا عن الأنظار رغم الزيارات المتكررة لعناصر الشرطة لمقر سكناه.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ملیون سنتیم

إقرأ أيضاً:

إفشال هجوم على شركة للمواد البترولية في اللاذقية بسوريا

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بوقوع هجوم على شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية.

ونقلت "سانا" عن مصدر امني قوله: "تمكنت قواتنا من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية".

و"سادكوب" هي الشركة السورية المتخصصة في تخزين وتوزيع المواد البترولية.

وكانت "سانا" قد قالت فجر اليوم الأحد، أن "رتلا تابعا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".

واندلعت اشتباكات منذ الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، وألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال المرصد السوري، إن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري حتى مساء يوم السبت بلغت 1018 شخص.

وأوضح المرصد أن بين القتلى 745 مدني جرى تصفيتهم في مجازر طائفية.

وأكد المرصد سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة.

ومن بين القتلى وفق المرصد 148 مسلح من فلول النظام السابق المتمردين والموالين لهم من أبناء الساحل.

وكان مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قد قال يوم السبت إنه "سوف تتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات سواء من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم".

وأضاف كنيفاتي: "نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ".

وتابع: "لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة".

مقالات مشابهة

  • إدانة شاب سرق مبلغ 121 مليون سنتيم من المنزل العائلي لصديقته المقربة بالشراقة
  • إحباط هجوم على شركة نفطية باللاذقية.. وتعزيزات لمناطق في الساحل السوري
  • مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة
  • إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
  • تصاعد العنف بسوريا .. إفشال هجوم على شركة بترولية في اللاذقية
  • إفشال هجوم على شركة للمواد البترولية في اللاذقية بسوريا
  • الشلف: الـ BRI تضبط قرابة 4 آلاف قرص مهلوس وتسترجع 238 مليون سنتيم
  • إطلاق نار على عناصر من قوى الأمن... هذه تفاصيل ما حدث خلال عمليّة توقيف مطلوبين
  • غداً.. محاكمة رجل أعمال متهم بالنصب على أفشة في 13 مليون جنيه
  • إبراهيم حويجة ضابط استخبارات سوري متهم باغتيالات وجرائم ضد الإنسانية