مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجموعة البنك الدولي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
التقى النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجموعة البنك الدولي أغاي بانغا، حيث تناول اللقاء مستجدات مسيرة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، وسبل تعزيز أوجه التعاون التي تجمعها بمجموعة البنك الدولي، لاسيما على صعيد تبادل الخبرات ومشاركة المعرفة وتطوير قدرات الكفاءات الوطنية.
وتناول اللقاء، بحث سبل توسيع آفاق التعاون وتطوير الشراكة بين دولة الإمارات ومجموعة البنك الدولي، ومشاركتها رؤية ورسالة البنك الدولي وسبل دعم دوره ومبادراته في المنطقة وعلى الصعيد العالمي، والرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، أهمية تعزيز الشراكة لتحقيق الأجندة العالمية لمواجهة التحديات، مشيراً إلى دور مجموعة البنك الدولي الداعم لمؤتمر الأطراف "COP28" في مجالات الغذاء والمياه وتمويل المناخ، كذلك دعم توجهات دولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في التقنيات المناخية، وسعيها للعب دور مؤثر في مواجهة تأثيرات التغير المناخي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
اجتمعت اليوم مع أجاي بانغا رئيس مجموعة البنك الدولي، لمناقشة آخر التطورات والتوجهات الاقتصادية والتنموية في دولة الإمارات، وسبل تعزيز شراكتنا وتقديم الدعم اللازم للمجموعة لتحقيق أدوارها التطويرية في المنطقة.
مجموعة البنك الدولي تقوم بدورٍ رائد في تنسيق الجهود لمواجهة التحديات… pic.twitter.com/OlJT4bT9ek
وأشاد، بنجاح الاجتماعات السنوية التي عقدت مؤخراً في مراكش، والتي تم الإعلان خلالها عن رؤية البنك في إيجاد حلول للتحديات العالمية، وتطوير أدوات جديدة تعزز الاستثمار في رأس المال الاجتماعي والبشري، ومواكبة أزمات تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي.
واطلع، خلال اللقاء، على توجهات البنك الدولي وإطار عمله الجديد، والتي تشمل اقتصاد المعرفة ومساهمته في تطوير الاقتصاد العالمي، ودور الرقمنة في تعزيز الحوكمة، وتطوير السياسات الاقتصادية والتجارية، وكذلك توفير التعليم والرعاية الصحية، والبنى التحتية، والحفاظ على التنوع الحيوي في جميع أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات مجموعة البنک الدولی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار «اليوم الإماراتي للتعليم»، عقدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، ملتقىً افتراضياً عن بُعد تحت عنوان «الابتكار ومستقبل التعليم»، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الابتكار في قطاع التعليم والاطلاع على أفضل الممارسات العصرية التي ترسخ مفاهيم التعلم لدى الطلاب وتسهم في تسهيل العملية التعليمية لهم ولأولياء الأمور والمعلمين والمجتمع على حد سواء.
شارك في الملتقى الذي يأتي ضمن جهود الجائزة المستمرة لدعم وتمكين المعلمين المتميزين، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب معارف جديدة تعزز من جودة التعليم، نخبة من الخبراء التربويين والمختصين في مجال التعليم، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البيئة التعليمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لدعم مسيرة التعلم والتعليم.
وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، أمين عام الجائزة، أهمية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تعزيز المسيرة التعليمية والارتقاء في القطاع التعليمي إلى أعلى المستويات، وذلك تماشياً مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في مواصلة عملية التطوير من خلال اتباع أساليب تعليم مبتكرة قائمة على الإبداع والتحفيز، بما يساهم في إعداد جيل من المتعلمين القادرين على قيادة مستقبل دولة الإمارات والتحليق في فضاء الابتكار والريادة.
كما أشار إلى أن اليوم الإماراتي للتعليم، والذي جاء بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعكس رؤية قيادةٍ استشرافية تضع التعليم أولويةً والابتكار مساراً واضحاً لإعداد أجيال تمتلك المهارات والمعرفة والابتكار، قادرة على تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للتعليم والبحث العلمي والابتكار.
وناقش الملتقى الذي أداره الإعلامي يوسف عبد الباري، التحديات التي تواجه المعلمين في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع التعليمي، وأهمية تعزيز مهاراتهم لمواكبة المتغيرات العالمية، حيث أكدت الدكتورة كريمة مطر المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على الدور المهم المنوط بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور في قيادة مجتمع متعلّم قادر على اتخاذ زمام المبادرة والمساهمة في ترسيخ مفاهيم الابتكار والتطور المستدام، مشيرة إلى ضرورة مواصلة العمل على تحفيز المعلمين والتربويين من خلال مبادرات ريادية وجوائز استثنائية كجائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، منوهةً بدورها في تشجيع ثقافة الابتكار لدى المجتمع التربوي.
كما أشار الدكتور خالد برهوم يعقوب، أستاذ مشارك من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خلال مداخلته إلى أفضل الممارسات وأحدث الدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي تؤسس لمرحلة جديدة في التعليم، مؤكداً على المكانة الريادية التي وصلت لها دولة الإمارات وفي وقت قياسي، في تبني أحدث الممارسات التكنولوجية واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع التربوي وتوظيفه في تحليل البيانات وتوفير الحلول التعليمية المتقدّمة.
وأجمع المشاركون على مواصلة تعزيز التعليم المستدام كدعامة أساسية للتنمية الوطنية، حيث شهدت السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في البرامج التعليمية، وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئات تعليمية محفزة تعتمد على الاستدامة والمرونة، مؤكدين على مكانة دولة الإمارات الريادية في تعزيز دور المعلم في العملية التعليمية عبر مبادرات نوعية تسهم في رفع كفاءة المعلمين وتأهيلهم وفق أعلى المعايير.
إبداع
تحدّث الدكتور يحيى محمد علي الرمامنة، أستاذ مساعد في كلية الإمارات للتطوير التربوي عن أهمية التشارك في الإبداع كقيمة أساسية لمستقبل التعليم، تعزز بيئة تعليمية حاضنة قائمة على التفاعل والتبادل الفكري بين المعلّمين والطلبة. كما أشار إلى دور الإمارات في تشجيع المبادرات الريادية في التعليم، مثل الجوائز التحفيزية التي تكرم الطاقم التعليمي والتربوي وتسهم في تطوير بيئة تعليمية مستدامة تعزز توليد الأفكار الجديدة والخلاقة، مؤكداً أهمية الأدوات والممكنات الرقمية والمبتكرة في المشاريع البحثية والتعليمية في دولة الإمارات والمنطقة.
الجائزة
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم إحدى أبرز المبادرات التي تحتفي بالتميز في المجال التربوي من خلال تشجيع المعلمين على تبني أحدث الممارسات التعليمية، وترسيخ قيم الإبداع والابتكار، حيث تشكّل فرصة استثنائية للمعلمين من مختلف أنحاء العالم العربي، لمشاركة مبادراتهم ومعارفهم وتطويرها وفق أرقى المعايير، إيماناً منها بأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول.