العليمي خلال زيارة ميدانية لتداعيات إعصار "تيج" يوجه بتسيير مروحيات لنقل المواد الإغاثية في "حصوين"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، بتسيير مروحيات لنقل المواد الغذائية، والاخلاء الطبي، وفتح الطرق، واستئناف تشغيل الخدمات الاساسية، لمديرية حصوين بمحافظة المهرة شرقي البلاد، جراء تداعيات إعصار "تيج".
جاء ذلك خلال تفقد الرئيس العليمي، بعض المناطق المنكوبة بالعاصفة المدارية والسيول والامطار الغزيرة التي ضربت محافظة المهرة الاثنين والثلاثاء الماضيين.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، اطلعا على الاضرار التي طالت البنى التحتية والطرقات العامة، والجسور، في مناطق نشطون، والانفاق، وجبال فرتك، والجهود الجارية لفتح مسارات مرور بديلة وتسهيل انتقال المواطنين، والبضائع عبر مديريات المهرة التي شهدت موجة رياح وسيول جارفة هي الاسوأ في تاريخ المحافظة.
وزار العليمي، منطقة الانفاق على الطريق الدولي الممتد الى دول الجوار، موجها بسرعة فتح الطريق الاستراتيجي الذي أغلقته مخلفات السيول والانزلاقات الارضية الكثيفة.
واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من وزير الاشغال العامة والطرق المهندس سالم العبودي، ووجهاء من المناطق المتضررة، الى توضيحات حول التدخلات الحكومية المطلوبة، والاجراءات المتخذة لإعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة وفقا للمعايير والمواصفات المعتمدة، وضمان كفاءتها لتحمل اثار المتغيرات المناخية في مختلف الظروف.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي عقد اجتماعا جديدا صباح اليوم الخميس، بمحافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، ولجنة الطوارئ المعنية بمواجهة اثار الاعصار المداري "تيج" حيث أقر الاجتماع التدخلات الاغاثية الطارئة في مديرية حصوين التي اغرقتها السيول الجارفة، وعزلت مناطق متفرقة منها بعيدا عن الخدمات، كأكثر بلدات المحافظة تضررا من الاعصار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة الغيضة حصوين العليمي اعصار تيج رئیس مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
أهالي المكلا يعبرون عن رفضهم لزيارة المرتزق الزبيدي
وتداول ناشطون ووسائل إعلام محلية صوراً، للشوارع المقطوعة بالإطارات التي أشعلها المحتجون تعبيراً عن غضبهم من هذه الزيارة، في وقت تعاني المدينة من تردي الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء.
وأعرب المحتجون عن رفضهم لما وصفوه بمحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية، مؤكدين أن حضرموت ترفض أي وجود مسلح ، مطالبين بالتصدي لأي محاولات لجر المحافظة إلى مربع التوتر والصراع.
يشار إلى أن الزبيدي وصل إلى محافظة حضرموت قادماً من محافظة المهرة، برفقة قوة عسكرية ضخمة قوامها أكثر من 700 فرد، مدعومة بأكثر من 100 مدرعة وآلية عسكرية، وهو ما اعتبره الأهالي تصعيداً واستفزازاً للشارع الحضرمي.
المشهد نفسه حدث في زيارة الزبيدي لمحافظة المهرة، الخميس الماضي، حيث أدان الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، ما وصفه بـ”الحركة الاستفزازية” للقوات التابعة للزبيدي، خلال زيارته للمحافظة.