النواب الروس يوافقون على زيادة غير مسبوقة للإنفاق العسكري
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
صوت النواب الروس لصالح زيادة قياسية للإنفاق العسكري في الميزانية، وذلك في القراءة الأولى لمشروع القانون الخميس.
ووافق نواب "الدوما" (مجلس النواب) على خطط الإنفاق لعام 2024، والتي تتضمن زيادة بنسبة 68 بالمئة في الإنفاق العسكري.
سيرتفع إجمالي الانفاق الحكومي بأكثر من 20 بالمئة ليصل إلى 36,66 تريليون روبل (391 مليار دولار أميركي)، وفق مشروع الميزانية.
وسيمثل الإنفاق الدفاعي ما يقرب من ثلث إجمالي النفقات في 2024، أي بارتفاع بنسبة 68 بالمئة وصولاً إلى 10,8 تريليون روبل (115 مليار دولار أميركي).
ومع نسبة تتجاوز 6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ستكون حصة الإنفاق العسكري في الاقتصاد عند أعلى مستوياتها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
وبحسب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، تستخدم روسيا 15,000 طن من المواد، من بينها ذخائر ووقود، يومياً في الأزمة الأوكرانية.
قبل التصويت اليوم الخميس، قال وزير المالية أنتون سيلوانوف، أمام النواب، إن مشروع الميزانية "غايته مهمة اليوم، ضمان انتصارنا".
أخبار ذات صلة انسحاب روسيا من معاهدة حظر التجارب النووية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الدوما الدوما الروسي الإنفاق العسكري
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يأمل زيادة التبادل التجاري والاستثماري مع العراق
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد الاتحاد الأوروبي، بخطوات العراق الدبلوماسية، ووصفها بأنها “هادئة وناجحة” في ظل توترات المنطقة والعالم، وفيما أكد أن مشروع “طريق التنمية” يعد رئيسياً للمنطقة برمتها، لفت إلى أن دول الاتحاد تناقش تسهيل دخول العراقيين في ظل التحسن الذي يشهده بلدهم. وقال سفير الاتحاد الأوروبي في العراق توماس سايلر، إن “الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والعراق مكثّفة ومبنية على الثقة، وهناك تعاون في العديد من المجالات، خاصة في ما يتعلق بتحديث الدولة والديمقراطية، وإعادة دمج العراق في النظام الدولي من ناحية القواعد والمعايير الدولية، مثل منظمة التجارة العالمية”. وأعرب سايلر عن أمله بزيادة التبادل التجاري والاستثماري مع العراق، موضحا أن “حجم التبادل التجاري للاتحاد الأوروبي مع العراق ليس كافياً حتى الآن، فهو ليس حتى نصف حجم الميزان التجاري للعراق مع الصين”،.وأكد، أن “زيادة التجارة الثنائية والاستثمارات الأوروبية في العراق هي أحد أهداف سياستنا الرئيسية في عام 2025”. وبشأن التطورات الإقليمية والعالمية، أوضح أن “الاتحاد الأوروبي في مشاورات مستمرة مع الحكومة العراقية بشأن التطورات الإقليمية، ونحن نتبادل وجهات النظر ونحاول العمل معًا لمواجهة التحديات، لاسيما الوضع في سوريا الآن “، معرباً عن “تقدير الاتحاد الأوروبي كثيراً للموقف الناجح للحكومة العراقية لتهدئة التوترات”. كما نوّه بأنه “من المؤكد أن المشاورات العراقية مع إيران بشأن الوضع الأمني في المنطقة لها تأثير إيجابي”، مؤكداً أنه “لا يمكن حل أي قضية في المنطقة بالعنف، بل بالدبلوماسية والحوار فقط”. وبخصوص تأشيرات دخول العراقيين للاتحاد الأوروبي، بيّن سايلر، أن “ذلك من اختصاص الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي”، مؤكداً أن “الاتحاد الأوروبي يدرك التطور الإيجابي المتزايد للوضع الأمني في العراق”. وأضاف “أننا نعمل مع الدول الأعضاء لمعرفة كيفية تسهيل دخول العراقيين، وخاصة من أجل الاقتصاد والتبادل الأكاديمي”. وأوضح، إن “مشروع (طريق التنمية العراقي) بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو مشروع بنية أساسية رئيسي للمنطقة بأكملها”، مبيناً أن “الاتحاد يشارك بنشاط مع الحكومة العراقية ومع تركيا لمعرفة أفضل السبل لتنفيذ المشروع، وكذلك بمشاركة إقليم كردستان العراق”، وأكد أن “الشركات الأوروبية تعمل في (ميناء الفاو الكبير) ونحن نرغب في توسيع تعاوننا”.