يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، إلى بروكسل حيث يلتقى قادة دول الاتحاد الأوروبى اليوم وعلى مدى يومين، فى قمة يخيم عليها تطورات الوضع فى الشرق الأوسط وتهدف للتوصل إلى دعوة إلى "هدنة إنسانية" للحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بهدف السماح بوصول مساعدات إلى قطاع غزة.

وذكرت الرئاسة الفرنسية - في بيان لها - إن هذا الاجتماع سيكون فرصة للقادة الأوروبيين لمناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط، بعد إعلانهم المشترك في 15 أكتوبر الجاري والمجلس الأوروبي الاستثنائي في 17 أكتوبر .

 

وفي هذا الصدد، أظهر نص المسودة لبيان القمة الأوروبية الذي سيجري اعتماده، اليوم الخميس، في بروكسل أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيدعون إلى إقامة "ممرات وهدنة إنسانية" لإيصال المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة. 

كما ستكون هذه القمة فرصة أيضا لقادة الدول الأوروبية لتقييم آخر تطورات الوضع في أوكرانيا وحربها مع روسيا والدعم الذي يقدمه لها الاتحاد الأوروبي، وفقا لبيان الرئاسة الفرنسية. 

كما سيتطرق قادة الاتحاد الأوروبي ال27 بعد ظهر اليوم في بروكسل إلى الوضع في أذربيجان و في أرمينيا، وفي منطقة الساحل. 
وخلال هذه القمة، سيناقش رؤساء الدول والحكومات أيضا مسألة الهجرة، والقدرة التنافسية والسياسة الصناعية الأوروبية. 

ومن المقرر أن يجتمع القادة الأوروبيين في "قمة منطقة اليورو" لتقييم العمل وخاصة فيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية والمالية منذ الأزمات المختلفة التي شهدتها المنطقة، في مواجهة القدرة التنافسية الدولية وتسارع التحديات الرقمية والبيئية.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الاثنين المقبل موعد تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا

تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا الاثنين، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل اليوم الجمعة.

وأكد الدبلوماسيون أن وزراء خارجية الدول الـ27، الذين يجتمعون الاثنين المقبل في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قرارا رسميا بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه خلال اجتماعهم السابق في يناير/كانون الثاني الماضي.

وتشمل هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.

ويسعى الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إعادة بناء سوريا بعد سنوات من الحرب الداخلية، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

كما يعمل الاتحاد على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.

وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.

ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات إذا لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • تشاهدون اليوم.. القمة 129 بين الأهلي والزمالك والهلال يصارع الاتحاد في الكلاسيكو السعودي
  • الاثنين المقبل موعد تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
  • رغم التعادل والشغب.. فنربخشة يبلغ دور الـ16 بالدوري الأوروبي على حساب أندرلخت
  • 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة
  • الدوري الأوروبي.. ذئاب روما تلتهم بورتو وتتأهل لدور الـ16
  • عنف وتجارة غير مشروعة.. كيف تحول أحد أحياء بروكسل إلى معقل لتجار المخدرات؟
  • «الحياة اليوم» يكشف مأساة إنسانية.. أب يزوج ابنته لرجل متزوج بهدف الإنجاب
  • تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
  • من سيمثل أوروبا على طاولة المفاوضات: ماكرون أم كوستا أم ميلوني؟
  • الضمير الإيراني العامري يرفض دعوة الشرع لحضور القمة العربية في بغداد