إرسال أصغر طاقم إلى الفضاء في هذه الدولة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في مرة هي الأولى في تاريخها، أرسلت الصين أصغر طاقم سنا إلى محطتها الفضائية المدارية، اليوم الخميس، وذلك في إطار سعيها لإرسال رواد فضاء إلى القمر قبل حلول عام 2030.
أطلقت محطة "جيوتشيوان" للأقمار الصناعية الواقعة على حافة صحراء جوبي في شمال غربي الصين، المركبة الفضائية "شنتشو 17" على متن صاروخ من طراز "لونج مارش 2 إف"، في الساعة 11:14 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقالت وكالة الفضاء المأهولة الصينية إن متوسط عمر الطاقم، المكون من 3 أفراد، هو الأصغر منذ إطلاق مهمة بناء المحطة الفضائية، وفقا لما ذكره “تلفزيون الصين المركزي الرسمي” في وقت سابق.
الفضاء
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية الرسمية، أن متوسط أعمار الرواد الثلاثة، تانج هونجبو، وتانج شينج جي، وجيانج شين لين، يبلغ 38 عامان لافتة إلى انهم سيحلون محل الطاقم الذي ظل في المحطة 6 أشهر، كما لفتت إلى أن “تانج ” يعد أحد الرواد الذين قادوا مهمة فضائية عام 2021 استمرت 3 أشهر.
ونبهت وكالة الفضاء أن الطاقم الجديد سيجري تجارب في طب الفضاء وتكنولوجيا الفضاء ومجالات أخرى خلال مهمته، كما سيساعد في تركيب وصيانة المعدات داخل المحطة وخارجها.
ووسط منافسة مع الولايات المتحدة لتحقيق إنجازات جديدة في الفضاء الخارجي، تسعى بكين إلى وضع خطط لإرسال رواد فضاء إلى القمر قبل نهاية العقد الجاري مما يؤكد على التنافس على النفوذ بين أكبر اقتصادين بالعالم في المجالات التكنولوجية والعسكرية والدبلوماسية.
يذكر أن بكين شيدت محطة فضائية خاصة بها بعد استبعادها من محطة الفضاء الدولية، ويرجع ذلك إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن سيطرة الجيش الصيني على برنامج المحطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين رواد فضاء القمر جيوتشيوان شنتشو 17
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.