أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي 

تسببت عاصفة "برنارد" التي ضربت عدة مناطق بالمغرب الأحد الماضي، في أضرار جسيمة في محاصيل الفواكه الحمراء بشمال البلاد، بلغت 20% من المحصول، والتي يتم تصدير الغالبية العظمى منها إلى أوروبا.

وأفادت الجمعية المغربية لمنتجي الفواكه الحمراء والجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الفواكه الحمراء ، اليوم الأربعاء، في بيان لها، أن العاصفة أثرت على 9 آلاف هكتار من المساحة المزروعة بالفراولة والتوت والتوت الأزرق والتوت الأسود في منطقة الغرب "اللوكوس".

وأدت الرياح، التي وصلت سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة، إلى انتزاع البلاستيك من الأحواض والدفيئات المخصصة لزراعة الفواكه الحمراء، التي يتم تصدير 90% من محاصيلها.

وعانى المزارعون من "أضرار جسيمة" شملت تدهور وتشوه 15% من الهياكل المعدنية للأحواض، واقتلاع المزروعات، وخسارة ما يقارب 20% من إنتاج التوت.

وتضيف الوثيقة أن انقطاع الكهرباء الذي استمر قرابة يومين بمنطقة العرائش، "أدى إلى تفاقم الوضع"، حيث توقف نظام الري في عدة مناطق، بالإضافة إلى توقف مخازن التبريد، مما أدى إلى فقدان المحصول، وهو ما دفع الجمعيتين إلى مطالبة السلطات بتقديم دعم للمزارعين المتضررين.

وفي نفس السياق، قال نائب رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي الفواكه الحمراء، "أن هذه العاصفة تضاف إلى النكسة الزراعية السيئة التي تم تسجيلها في الموسم السابق بسبب الجفاف.

وأضاف بناني، أنه من المتوقع حدوث اضطراب في صادرات المغرب من التوت قبل استعادة الوضع في مدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع تقريبا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين

تضرر أكثر من 90 ألف شخص في فيضانات ضربت محافظة سوكا بومي الإندونيسية الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة جاوا، خلال الـ48 ساعة الماضية، حسب أرقام الهيئة المحلية للتعامل مع آثار الكوارث.

وهرعت فرق البحث والإنقاذ لمساعدة الناجين وانتشال الجثث في 18 نقطة متضررة، شهدت دمارا في المباني والممتلكات والبنية التحتية، فيما لم تتأكد الحصيلة النهائية للقتلى والمفقودين، التي أشارت إلى 8 أشخاص حتى الآن.

وتشهد محافظات متعددة في جاوا الغربية فيضانات خلال الأيام الماضية، تكررت في ظل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية من احتمال استمرار هطول الأمطار في مناطق متفرقة من جزيرة جاوا وبعض أجزاء جزيرة سومطرة خلال بضعة أيام مقبلة، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى تكرار الفيضانات وحصول انهيارات أرضية تهدد حياة المواطنين.

ويتسع اهتمام الرأي العام في إندونيسيا بالأسباب البيئية والعمرانية لهذه الفيضانات، وحديث مسؤولين وناشطين بيئيين عن تساؤلات بشأن منح رخص بناء مشاريع سكنية وسياحية في مناطق يفترض أن تظل غطاء أخضر، ومحميات طبيعية تساعد على حماية السكان من الفيضانات بامتصاص مياه الأمطار الاستوائية الغزيرة.

وقال حاكم إقليم جاوا الغربية ديدي موليادي، في تصريحات له، إن الكارثة التي حلت بمحافظة سوكا بومي تشبه ما حصل في مناطق أخرى من الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية، من حيث الأسباب التي أدت إلى ذلك، مشيرا إلى الإضرار بالنظام البيئي للتضاريس والمناطق الخضراء وتحويل وظيفتها إلى العمران والإضرار بها، معتبرا ذلك إشكالية متشابهة في مناطق عدة، وهو ما تكشّف حسبما رآه مواطنون مع وصول الأمطار إلى ذروة مستوى هطولها هذا الموسم بشكل مختلف عن عدة سنوات ماضية.

جانب من محاولات البحث عن ضحايا الفيضانات (الجزيرة) جبال وهضاب ومزارع

وتوقع الحاكم الجديد للإقليم -الذي شغل منصبه كغيره من المسؤولين المحليين للمحافظات والأقاليم والمدن قبل أقل من أسبوعين- أن تستغرق مهمة مراجعة وتحليل التخطيط العمراني والبيئي والوظيفي للأراضي عاما على الأقل، مؤكدا على ضرورة أن تستعيد جاوا الغربية طبيعتها الخضراء، وأن يكون ذلك من الأولويات.

إعلان

وتتميز جاوا الغربية بالمناطق الجبلية الخضراء والهضاب ذات الجو المعتدل، ومن ذلك مزارع الشاي الشهيرة، لكن الضغط السكاني المتزايد دفع إلى تحويل كثير من الأراضي الخضراء إلى مساكن ومنتجعات سياحية ومشاريع تجارية، حيث تجاوز سكان الإقليم 50 مليون نسمة، ما يجعله الأكثر سكانا بين أقاليم إندونيسيا.

وضمن مساحة الإقليم 9 مدن و18 محافظة، كثير منها وجهات سياحية لسكان المدن الكبرى مثل جاكرتا وللسياح الأجانب، ورغم أن لهذا أثر اقتصادي إيجابي على الإقليم، فإن ذلك كما يراه خبراء البيئة قد ترك أثرا بيئيا أضر بتضاريسها وطبيعتها، وامتد ليكون سببا في وقوع فيضانات مع تراجع المساحات الخضراء التي تمتص مياه الأمطار وتحمي التربة من الانهيارات الجبلية.

أحد السكان يحاول إنقاذ ما يمكن من ممتلكاته التي جرفها الفيضان (رويترز)

مقالات مشابهة

  • المسؤول الأمني في الساحل السوري: العمليات التي نفذها فلول النظام المخلوع جاءت بدعم إيراني
  • مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دولي
  • أطعمة تقضى على جرثومة المعدة| الفراولة والتوت أبرزها
  • الوزير الشيباني: نرحب بدعم دول الجوار لسوريا في مواجهة التحديات التي تتعرض لها
  • الأسواق في رمضان.. تقلبات في الأسعار وطلب متزايد على الفواكه
  • جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة
  • جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين
  • نتائج برشلونة في المباريات التي لعبها بـ10 لاعبين هذا الموسم
  • تشكيل لجنة لـ«تعويض» المواطنين المتضررين في بلدية الأصابعة
  • سيول جارفة تبتلع طفلة ووالدها وتخلّف خسائر مادية جسيمة.. فيديو