برنارد تتسبب في أضرار جسيمة لمنتجي الفواكه الحمراء بالمغرب ومطالب بدعم المتضررين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
تسببت عاصفة "برنارد" التي ضربت عدة مناطق بالمغرب الأحد الماضي، في أضرار جسيمة في محاصيل الفواكه الحمراء بشمال البلاد، بلغت 20% من المحصول، والتي يتم تصدير الغالبية العظمى منها إلى أوروبا.
وأفادت الجمعية المغربية لمنتجي الفواكه الحمراء والجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الفواكه الحمراء ، اليوم الأربعاء، في بيان لها، أن العاصفة أثرت على 9 آلاف هكتار من المساحة المزروعة بالفراولة والتوت والتوت الأزرق والتوت الأسود في منطقة الغرب "اللوكوس".
وأدت الرياح، التي وصلت سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة، إلى انتزاع البلاستيك من الأحواض والدفيئات المخصصة لزراعة الفواكه الحمراء، التي يتم تصدير 90% من محاصيلها.
وعانى المزارعون من "أضرار جسيمة" شملت تدهور وتشوه 15% من الهياكل المعدنية للأحواض، واقتلاع المزروعات، وخسارة ما يقارب 20% من إنتاج التوت.
وتضيف الوثيقة أن انقطاع الكهرباء الذي استمر قرابة يومين بمنطقة العرائش، "أدى إلى تفاقم الوضع"، حيث توقف نظام الري في عدة مناطق، بالإضافة إلى توقف مخازن التبريد، مما أدى إلى فقدان المحصول، وهو ما دفع الجمعيتين إلى مطالبة السلطات بتقديم دعم للمزارعين المتضررين.
وفي نفس السياق، قال نائب رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي الفواكه الحمراء، "أن هذه العاصفة تضاف إلى النكسة الزراعية السيئة التي تم تسجيلها في الموسم السابق بسبب الجفاف.
وأضاف بناني، أنه من المتوقع حدوث اضطراب في صادرات المغرب من التوت قبل استعادة الوضع في مدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع تقريبا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف تتسبب أسراب الطيور في إسقاط الطائرات؟.. تُشكل خطورة على الرحلات
لا يزال حادث تحطم طائرة أذربيجان إمبراير 190 يثير الجدل بشأن السبب الحقيقي خلف سقوطها ومصرع 42 شخصًا من ركابها، إذ يأتي أحد السيناريوهات المتوقعة وأول الأسباب التي تمّ التنبؤ بها خلف تعرض الطائرة لضربات من الطيور، بعد اصطدامها مع أحد أسرابها، وهو ما دفع عدد من وكالات الطيران حول العالم لتبني الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة.
وعلى الرغم من عدم شيوع ظاهرة اصطدام الطائرات بأسراب الطيور، فإنها تعد أحد العوامل التي تُشكل خطورة دائمة على رحلات الطيران حول العالم، حيث أوردت تقارير أنّ الطيور المائية وطيور النورس والجارحة تشكل نحو 75% من الحوادث المبلغ عنها.
كيف تصطدم الطائرات بالطيور؟وفق منظمة الطيران المدني الدولي، فتحدث 90% من حوادث اصطدام الطيور بالطائرات بالقرب من المطارات بصفة عامة، حيث يمكن أن يحدث هذا الأمر في أثناء إقلاع الطائرات أو هبوطها، أو عند طيرانها على ارتفاعات منخفضة حيث يحدث معظم نشاط الطيور.
يعتمد تأثير ضربات الطيور على عدة عوامل، يأتي على رأسها نوع الطائرة، وذلك لأن النتائج قد تشمل إيقاف تشغيل المحرك، كما حدث مع رحلة فيرجن أستراليا، حيث كانت هناك طائرة من طراز بوينج 737-800، لديها القدرة على الطيران بمحرك واحد إلى مطار بديل، وفي الطائرات الأصغر حجمًا خاصة ذات المحرك الواحد، يمكن أن تكون ضربات الطيور قاتلة، حيث تسببت مثل هذه الحوادث في تدمير 250 طائرة على مستوى العالم منذ عام 1988.
ويمكن أن يسبب اصطدام أحد الطيور بالمحركات في وقوع أضرار جسيمة لشفرات المروحة، ما يتسبب في فشل عمل المحرك، لذا دائمًا ما يختبر مصنعو المحركات سلامتها بإطلاق دجاجة مجمدة عالية السرعة عليها أثناء تشغيل المحرك بكامل قوته.
ما مدى شيوع اصطدام الطيور؟سُجّل أول اصطدام للطيور بواسطة أورفيل رايت مخترع أول طائرة في عام 1905، فوق حقل ذرة في أوهايو، ومن ثم تكررت مثل هذه الحوادث على فترات متباعدة بسبب بعض التغيرات الموسمية نتيجة أنماط هجرة الطيور.
وتعتبر أشهر حادثة اصطدام بين طائرين مهاجرين هي التي وقعت في عام 2009، عندما واجهت رحلة الخطوط الجوية الأميركية رقم 1549 سربًا من الأوز الكندي المهاجر بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار لاجوارديا بولاية نيويورك الأمريكية، ما تسبب في تعطل محركات الطائرة، واضطر قائدها سولي سولينبرجر إلى قيادتها حتى تهبط في نهر هدسون دون محرك.
كيف يتصدى الطيارون لهذه الحوادث؟عادة ما تقع هذه الحوادث في الصباح الباكر أو وقت غروب الشمس، وذلك عندما تكون الطيور في أوج نشاطها، لذا يتم تدريب الطيارين على توخي الحذر جيدًا، خلال هذه الأوقات من اليوم، ولتفادي هذه الحوادث يتم استخدام رادارات مخصصة لتتبع أسراب الطيور.