"الصراع العربي مع الصهاينة وحرب إبادة غزة" في صالون رابطة الرواد بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يستضيف صالون السبت، التابع لرابطة الرواد بنقابة الصحفيين، اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة الأسبق، الخبير الاستراتيجي العسكري، ومسئول ملف الصراع العربي والمصري الإسرائيلي، ليُقدّم تحليلًا للأوضاع الحالية والحرب، التي يشنّها الكيان الصهيوني على الأشقاء الفلسطينيين بغزة، والإبادة البشرية من قِبل قوات الاحتلال الصهيوني.
ويستعرّض وكيل المخابرات العامة الأسبق، الحلول المقترحة للخروج من هذه الأزمة والحرب الدائرة، ويدير الندوة الكاتب الصحفي محمود الشيخ سكرتير رابطة الرواد بنقابة الصحفيين، ويحاوره الكاتب الصحفي محمد الشافعي، والكاتب الصحفى عبدالله حشيش، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 28 أكتوبر الساعة الواحدة ظهرًا، في قاعة طه حسين بالدور الرابع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين المصريين
إقرأ أيضاً:
صالون مجان الأدبي يستعرض عادات رمضان القديمة في ظفار
نظم صالون مجان الأدبي جلسة حوارية بعنوان «عادات رمضان في ظفار»، ضمن سلسلة الموروث الشعبي «حديث من الماضي»، في مجمع السلطان قابوس الشبابي للرياضة والترفيه بصلالة.
استضافت الجلسة الشيخ عامر بن أحمد بن معروف اليافعي، وأدارها الباحث في التراث عبد الرب بن جوهر، حيث استعرض الضيف العادات والتقاليد الرمضانية التي كانت سائدة في ظفار قديما، بدءا من استقبال رمضان بالشلات الدينية، وتنظيف المساجد والمنازل والملابس استعدادًا للشهر الفضيل.
كما تحدث الشيخ اليافعي عن وجبة الإفطار قديما، التي كانت تقتصر على الماء والتمر الذي يجلبه الأهالي من المنازل القريبة من المسجد، وأشار إلى عادة قديمة في منتصف شهر رمضان، حيث كان الناس يرددون «مودع مودع يا رمضان»، إيذانا بقرب انتهاء الشهر المبارك.
ومن العادات الرمضانية التي أشار إليها المتحدث، مرور رجل بين الحواري أثناء السحر، وهو ينادي «فلوح فلوح»، لتنبيه الناس إلى موعد السحور. كما ذكر أنه في الماضي، كانت كل ولاية تصوم على رؤيتها، نظرا لعدم توفر وسائل الإعلام الحديثة لرؤية الهلال وعدم توفر وسائل الاتصال السريعة بين المدن، وسلطت الجلسة الضوء على الجو الروحاني الذي كان يميز رمضان، حيث كان الشهر يخصص في أغلبه للعبادة، مع تخصيص وقت بسيط للعب والترفيه.
كما تحدث الشيخ عن «المشاهرة»، وهي زيارات اجتماعية كان ينتظرها الأهالي، حيث يجتمع الرجال في منزل واحد لأداء صلاة التراويح، ثم يتناولون العشاء جماعة ومع اقتراب الفجر، كان رجل يمر على البيوت لتنبيه الناس للسحور، فتضج البيوت بأصوات الكبار والصغار وحركة النساء لإعداد وجبة السحور، واختتمت الجلسة بترديد بعض التهاليل والأدعية الرمضانية التي كانت تتلى منذ شعبان وحتى رمضان، مما أعاد للحضور أجواء الماضي العريق، وعكس مدى ارتباط المجتمع بعاداته وتقاليده الأصيلة خلال الشهر الفضيل.