نائب بالتنسيقية: قمة السيسي وماكرون تبرز الدور المحوري لمصر تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن القمة التي عقدت بين الرئيس المصري ونظيره الفرنسي، تأتي في إطار الدور المصري المحوري والإيجابي الذي تأديه مصر تجاه القضية الفلسطينية واعتراف المجتمع الدولي بهذا الدور الحيوي لمصر، وهذا يؤكده زيارة أكثر من رموز ورؤساء دول مختلفة إلى مصر لمقابلة الرئيس السيسي وبدوره يقوم بتوضيح الحقائق.
وأضاف «عزمي» في تصريحات لـ«الوطن» أن كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر تحدث فيها عن الأزمة الفلسطينية وما يشهده المجتمع العربي خاصة قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين والمشاهد الدامية التي رأيناها أوضحت هذه الصورة إلى الرئيس ماكرون واتفق الرئيسان سويا على مجموعة من النقاط المهمة، وفي رأيي أن هذا يعتبر إنجازا كبيرا؛ لأنه يوضح أن ما يحدث الآن في فلسطين هو إبادة جماعية وليس حق للدفاع وليس قضاء على حماس فقط لكنه قضاء على الشعب.
احتواء الأزمة الحاليةوأشار نائب التنسيقية إلى أن تهجير الفلسطينين من أراضيهم لن يحل المشكلة؛ لأن ببساطة مغادرة الفلسطينيين لهذه الأرض يعمل على تصفية القضية الفلسطينية، وهذا بالفعل ما قام به الرئيس السيسي بتوضيحه مع نظيره الفرنسي، بالإضافة إلى مناقشة محاولة احتواء الموقف وتقديم خطوات فعالة في حل القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين القضية الفلسطينية القمة المصرية الفرنسية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، الرفض المصري القاطع والصارم لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو العبث بثوابت القضية الفلسطينية.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر ترفض بشكل تام أي خطط أو مخططات ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو على حساب الأمن القومي المصري والعربي.
وتطرق القبطان محمود جبر، إلى الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه دور أصيل وتاريخي وجزء من وجدان الأمة، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منذ عقود كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني للشعب الفلسطيني، وتتحرك بثبات في المحافل الدولية دفاعًا عن حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بالتفاف الشعب المصري الكامل خلف القيادة السياسية، التي تقود تحركات دبلوماسية قوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتضع خطوطًا حمراء واضحة فيما يخص الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الموقف الشعبي يعكس وعيًا وطنيًا عميقًا بأن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن التفريط في هذا الملف هو تفريط في الكرامة والحق والمستقبل.