مستغانم: الإطاحة بشبكة إجرامية تنظم رحلات الحرقة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تمكنت فرقة مكافحة تهريب المهاجرين و الإتجار بالأشخاص بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية، تتكون من 12 شخص.
كما قامت ذات المصالح بتوقيف 07 منهم، تتراوح أعمارهم بين 21 و 40 سنة، ينحدرون من ولايات مستغانم، غليزان، وهران و الجزائر العاصمة. متورطين في قضية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود.
العملية جاءت مواصلة لمجهودات مصالح أمن ولاية مستغانم في مكافحة الهجرة غير شرعية عبر البحر، وبناءا على شكوى تقدم بها أحد الضحايا تفيد تعرضه لسلب مبلغ من المال المقدر بـ 20 مليون سنتيم ضد شخص. بعدما إتفقا على ترشيحه للهجرة غير شرعيه عبر البحر رفقة 20 شخص آخر من جنسيات جزائرية و أخرى أجنبية. مقابل مبلغ 120 مليون سنتيم للشخص الواحد. على متن قارب نصف مطاطي، إنطلاقا من أحد شواطئ ولاية مستغانم. إلا أن العملية باءت بالفشل بعدما تفطن لهم قوات حراس السواحل. و عند مطالبة الأشخاص المرشحين للهجرة غير الشرعية باسترجاع أموالهم قوبلوا بالرفض من طرف مدبري العملية.
كما مكنت التحريات و التحقيقات في القضية من توقيف المدبر الرئيسي و ستة من شركائه. و حجز منهم مبلغ مالي يقدر بـ 245 مليون سنتيم التي تم سلبها من الضحايا مقابل تهريبهم الى الضفة الأخرى. مع إسترجاع القارب المطاطي المستعمل في عملية الإبحار السري من طرف مصالح الدرك الوطني لولاية مستغانم .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تركيا: لم يكن لنا دور في الإطاحة بنظام الأسد
بغداد اليوم - متابعة
رأى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أن هنالك احتمال بنشوب حرب بين ايران وإسرائيل، فيما اكد ان أنقرة لم يكن لها دور في سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وعبر فيدان في مقابلة مع قناة فرانس 24، عن قلقه "بشأن احتمال حدوث مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل"، مستدركا بالقول أن "طهران لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع تل ابيب".
وأضاف ان "الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن الإيرانيين لا يريدون مثل هذه الحرب"، مبينا انهم "يريدون تجنب أي مواجهة كبيرة، ولقد حصلت على هذه المعلومات مباشرة من أصدقائنا الإيرانيين ونتيجة للاجتماعات التي أجريتها معهم".
وتأتي هذه التصريحات في حين أن، هناك حديث الآن عن احتمال نشوب صراع عسكري مباشر بين إسرائيل وإيران.
وفي تكملة لهذه المقابلة، قال وزير الخارجية التركي عن موقف بلاده بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، منوهاً "لا يمكن أن نصف ما حدث في سوريا بأنه تصرف تركي".
وشدد على أن "تركيا ليس لها دور في الإطاحة بنظام الأسد، لان هناك مصالح لتركيا مع الشعب السوري"، مبينا أن "أنقرة لا تدعم بقاء القوات الأجنبية في سوريا، سواء جنوداً روساً أو أمريكيين".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد في وقت سابق، في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية (D8)، أنه يدعم إرساء الاستقرار في سوريا وسيادتها على أراضيها، فيما يتعلق بتداعيات التوترات في المنطقة والعالم على وحذر السلام والاستقرار الدولي.
وفرضت المعارضة المسلحة في سوريا منذ صباح 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على دمشق وأعلنت إطاحة بشار الأسد من السلطة؛ وهروبه إلى روسيا.
و يتولى "محمد البشير" الذي تم تعيينه رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا في 19 كانون الأول/ديسمبر، رسمياً رئاسة الحكومة الانتقالية في هذا البلد حتى آذار/مارس المقبل.
المصدر: وكالات