أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، رابط مئات المصريين من المتطوعين والسائقين لإدخال المساعدات الإغاثية إلى سكان القطاع المحاصر.
مشهد المتطوعين والسائقين أمام المعبر شجع سبع سيدات في مدينة العريش، التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن رفح، لإدارة مشروع "مطبخ خير"، وحوّلن إنتاجهن إلى المتطوعين أمام المعبر ومدهم بـ 1200 وجبة يوميا.
وتحكي مسؤولة "مطبخ الخير" صابرين رمضان كواليس تجهيز الوجبات، لموقع "سكاي نيوز عربية"، قائلة:
"مطبخ الخير" موجود في مدينة العريش منذ 5 سنوات تقريبا، يقام بشكل موسمي عن طريق الجهود الذاتية والمتبرعين، سواء في شهر رمضان أو المواسم كالمولد النبوي والإسراء والمعراج وغيرها. منذ عام ونصف، تم إبرام بروتوكول تعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، لتجهيز 250 وجبة يوميا للأسر الأولى بالرعاية، عن طريق توفير دعم 70 بالمئة تقريبا من تكلفة الوجبات من خلال توفير اللحوم والأرز وخلافه. هناك شروط يجب توافرها في الوجبات، وهي أن تكون مكتملة العناصر الغذائية، من بروتين ونشويات وخضر وفاكهة، وبمتابعة وإشراف دائم لكي تكون بجودة عالية. هناك فريق يقوم يوميا بالتنسيق مع المتواجدين أمام المعبر لمعرفة أعدادهم المتغيرة لتوفير الوجبات لهم. فور تجهيز الوجبات وطهيها، يتجمع عدد من الشباب المساعد لتقديم العون، فكل شخص يريد أن يكون له دور في الخير. هناك مجموعة تعد وتجهز وتغلف الوجبات، وآخرون ينقلونها بسياراتهم لمواقع الخدمات المختلفة. منذ 10 أيام، تعاون معنا بنك الطعام المصري لتوفير ألف وجبة مكتملة العناصر الغذائية. الوجبات التي نقدمها تكفي للإفطار والعشاء. تعاون معنا مجموعة من المؤسسات الخيرية الأخرى لتوفير الألبان والبيض، وحتى البطاطين والأدوية والملابس. تم التنسيق مع مديرية التموين بالمحافظة، بتوجيهات من المحافظ محمد شوشة لتوفير الخبز، بدلا من شرائه من الخارج بتكلفة عالية، وبالفعل رحبوا بذلك ووفروا لنا الخبز المطلوب. قام الهلال الأحمر المصري خلال الأيام الماضية بتوفير آلاف الأرغفة وتم توزيعها على العالقين والسائقين والموجودين أمام المعبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
مدينة العريش
بروتين
المؤسسات الخيرية
الهلال الأحمر المصري
مصر
فلسطين
رفح
غزة
مدينة العريش
بروتين
المؤسسات الخيرية
الهلال الأحمر المصري
شرق أوسط
أمام المعبر
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل عناصر حزب الله يومياً؟ صحيفة إسرائيلية تكشفه
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّه "يجب على إسرائيل إنهاء حرب لبنان بأسرع وقتٍ مُمكن"، مشيرة إلى أنهُ "في كل يوم يمُرّ، ينجحُ حزب الله في إعادة تأهيل تشكيلاته وقواته مع التركيز على القيادة أيضاً". وذكر التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" أنَّ "حزب الله" أطلق خلال السَّاعات الماضية صواريخه وطائراته من دون طيار باتجاه مناطق إسرائيلية عديدة بما في ذلك إلى أماكن في وسط البلاد، موضحاً أنَّ هجمات الحزب كانت كثيفة. وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المستوطنين الإسرائيليين سألوا عن الرّد الذي يجب أن تنفذه إسرائيل ضدّ هذه الهجمات، وأضافت وفق ما ورد فيها: "الجواب على ذلك بسيط وهو أن إسرائيل ليست بحاجة للرد بل عليها أن تستمرّ في القتال ومواصلة مُهاجمة حزب الله في جنوب لبنان وفي مدن أخرى مثل صور وصيدا والنبطية وبالطبع في بيروت". ولفت التقرير إلى أنهُ "يجب الاستمرار في القضاء على المقرات والمستودعات التابعة لحزب الله في البقاع – شرق لبنان وكذلك في سوريا، وإذا لزم الأمر، في العراق أيضاً"، وأكمل: "حزب الله يدرك أننا نقترب من نهاية المعركة، وما يجري الآن هو أنَّ الحزب وإيران يقومان الآن بالبناء والتحضير لليوم التالي للحرب. مع هذا، فإنه لدى الحزب سلسلة من الأمور الأساسية وهي كيفية الحفاظ على موقعه في لبنان على المستوى السياسي بالإضافة إلى الطريقة التي سيحافظ من خلالها على قوّته العسكرية داخل البلاد". واعتبر التقرير أن "حزب الله حاول جرّ إسرائيل إلى معادلة قديمة – جديدة، مفادها أن الهجوم على بيروت يُعادل الهجوم على تل أبيب"، وأردف: "على إسرائيل ألا تنجر إلى هذه المعادلة، فيجب أن تستمر في العمل على ضرب حزب الله في كل مكان بغض النظر عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل". من ناحيته، يقولُ المحلل الإسرائيلي أميتسيا برعام إن "الصراع ضد حزب الله يضع إسرائيل أمام مُعضلات إستراتيجية مُعقدة تجمع بين القتال البري والجوي والقرارات بشأن مُستقبل قرى جنوب لبنان"، وأضاف: "بينما تعمل إسرائيل على زيادة الضغوط العسكرية بهدف إضعاف المنظمة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن هناك أسئلة جوهرية مطروحة على جدول الأعمال حول تكلفة الصراع، وآليات الرقابة المستقبلية، وكيفية التعامل مع تهديد حزب الله المتجدد". واعتبر أنَّ "القتال ضد حزب الله يتطلب من إسرائيل أن تتحرك بطريقتين رئيسيتين – برية وجوية – ولكل منهما مميزاته وعيوبه"، وأكمل: "إن الجهد البري هو الجزء الأصعب، لأنه يتطلب ثمناً باهظاً على شكل خسائر في صفوف الجنود الشباب. كذلك، فإن التقدم في عمق لبنان، حتى نهر الليطاني، سيأتي بثمن باهظ. كلما تعمقنا في لبنان، كلما ارتفعت الكلفة، ولكن إذا لم يكن هناك خيار، فهذا احتمال قد يتحقق". ويشرح برعام إمكانية التقدم حتى إلى ما بعد الليطاني في جنوب لبنان، ويقول: "على بعد 30 كلم من الحدود يقع نهر الليطاني، ومن خلفه على مسافة 25 كلم أخرى، يقع نهر الأولي الذي يتمتع بميزة طوبوغرافية وقيمة تكتيكية كبيرة. ومع ذلك، فإن كل خطوة إلى الأمام قد تكلفنا خسائر فادحة، لذلك في رأيي، من الأفضل أن نكتفي بالاستيلاء على التلال التي تصل إلى 10 كيلومترات من الحدود، باستخدام القوة الجوية على نطاق واسع". وبالإشارة إلى النشاط الجوي، يشير برعام إلى أنه "يمكن أن يحقق نتائج مهمة مع تقليل الخسائر. القوات الجوية قادرة على الوصول إلى كل ركن من أركان لبنان، وهذه هي ميزتنا الرئيسية. يجب علينا زيادة الغارات الجوية على أهداف عسكرية لحزب الله وتحذير المواطنين بضرورة الإخلاء، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة عدد اللاجئين وخلق ضغوط داخلية في لبنان". ووفقاً لبرعام، فإنَّ "توسيع أهداف الغارة الجوية سيشكل ضغطاً فعالاً على حزب الله وسيضر بمعنويات الأخير"، وأضاف: "برأيي فإن هذا هو الطريق الذي سيحقق أكبر فائدة في القتال الحالي وسيساعد على تحقيق إنجازات مهمة على المدى القصير". المصدر: ترجمة "لبنان 24"