مصر.. "مطبخ الخير" يطعم المتطوعين أمام معبر رفح
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، رابط مئات المصريين من المتطوعين والسائقين لإدخال المساعدات الإغاثية إلى سكان القطاع المحاصر.
مشهد المتطوعين والسائقين أمام المعبر شجع سبع سيدات في مدينة العريش، التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن رفح، لإدارة مشروع "مطبخ خير"، وحوّلن إنتاجهن إلى المتطوعين أمام المعبر ومدهم بـ 1200 وجبة يوميا.
وتحكي مسؤولة "مطبخ الخير" صابرين رمضان كواليس تجهيز الوجبات، لموقع "سكاي نيوز عربية"، قائلة:
"مطبخ الخير" موجود في مدينة العريش منذ 5 سنوات تقريبا، يقام بشكل موسمي عن طريق الجهود الذاتية والمتبرعين، سواء في شهر رمضان أو المواسم كالمولد النبوي والإسراء والمعراج وغيرها. منذ عام ونصف، تم إبرام بروتوكول تعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، لتجهيز 250 وجبة يوميا للأسر الأولى بالرعاية، عن طريق توفير دعم 70 بالمئة تقريبا من تكلفة الوجبات من خلال توفير اللحوم والأرز وخلافه. هناك شروط يجب توافرها في الوجبات، وهي أن تكون مكتملة العناصر الغذائية، من بروتين ونشويات وخضر وفاكهة، وبمتابعة وإشراف دائم لكي تكون بجودة عالية. هناك فريق يقوم يوميا بالتنسيق مع المتواجدين أمام المعبر لمعرفة أعدادهم المتغيرة لتوفير الوجبات لهم. فور تجهيز الوجبات وطهيها، يتجمع عدد من الشباب المساعد لتقديم العون، فكل شخص يريد أن يكون له دور في الخير. هناك مجموعة تعد وتجهز وتغلف الوجبات، وآخرون ينقلونها بسياراتهم لمواقع الخدمات المختلفة. منذ 10 أيام، تعاون معنا بنك الطعام المصري لتوفير ألف وجبة مكتملة العناصر الغذائية. الوجبات التي نقدمها تكفي للإفطار والعشاء. تعاون معنا مجموعة من المؤسسات الخيرية الأخرى لتوفير الألبان والبيض، وحتى البطاطين والأدوية والملابس. تم التنسيق مع مديرية التموين بالمحافظة، بتوجيهات من المحافظ محمد شوشة لتوفير الخبز، بدلا من شرائه من الخارج بتكلفة عالية، وبالفعل رحبوا بذلك ووفروا لنا الخبز المطلوب. قام الهلال الأحمر المصري خلال الأيام الماضية بتوفير آلاف الأرغفة وتم توزيعها على العالقين والسائقين والموجودين أمام المعبر.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدينة العريش بروتين المؤسسات الخيرية الهلال الأحمر المصري مصر فلسطين رفح غزة مدينة العريش بروتين المؤسسات الخيرية الهلال الأحمر المصري شرق أوسط أمام المعبر
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الافتقار للاستخبارات والتنظيم وراء فشل 7 أكتوبر
قال المحلل العسكري آفي اشكنازي -عبر صحيفة معاريف الإسرائيلية- إن معركة معبر إيريز (بيت حانون) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجسد النقاط الأساسية لفشل ذلك اليوم، وهي "الافتقار للاستخبارات والتحضير والتنظيم والتنسيق، والافتقار للقيادة".
وذكر أنه قُتل 9 جنود خلال اشتباكات داخل معسكر معبر إيريز، وأُسر 3 آخرون في قطاع غزة.
وأضاف أن المقاومين الفلسطينيين وصلوا إلى الحاجز واحتلوه، وانسحب حراس الأمن التابعون لوزارة الحرب، وعددهم 5، إلى غرفة الاتصالات في الطابق الثاني وأغلقوا الباب على أنفسهم.
بعدها، وصل نائب قائد سرية المدرعات، التي كانت قوة احتياطية، إلى بوابة المحطة وتعرض لإطلاق نار، منعه من فتح بوابة الدخول.
في هذه الأثناء، ورد تقرير عن تسلل إلى المستوطنة بالقرب من "نيتف هعتسراه"، وبناءً على تعليمات قائد الكتيبة، غادرت قوة الشرطة العسكرية الإسرائيلية المكان وهرعت للوصول إلى المستوطنة.
ووصف المحلل تفاصيل معركة معبر إيريز العسكري وما جرى فيها من الإجهاز على جنود الاحتلال وأسر عدد منهم.
وأشار إلى أنه في الساعة 07:01 صباحا وصل المقاومون إلى بوابة الدخول إلى القاعدة، وأطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على الموقع.
إعلانوفي غضون 15 دقيقة تقريبا، تمكن 20 مقاوما فلسطينيا من قتل 3 جنود وأسر 3 آخرين. وحاول قائد الخدمة بجيش الاحتلال وعدد من الجنود الاشتباك بالأسلحة النارية، لكن في مرحلة ما نفدت ذخيرتهم وتم حبسهم داخل مقر العمليات المحمي بالحاجز.
وأشار المحلل إلى أنه رغم كل هذه "الثغرات" في سلوك القادة ونتائج المعركة الصعبة التي جرت على حاجز إيريز، فإن الجيش الإسرائيلي اختار منح قائد المنشأة، وهو ضابط برتبة مقدم، وسام الاستحقاق العسكري، إذ تم تعيينه مؤخرا ملحقا عسكريا للجيش في بلجيكا.
يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية شنت فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية على إسرائيل، شملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة. وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.