اعطيت اليوم الأول بقاعة حاج حمدي ارسلان بالقطب الجامعي بالمدية بالمدية إشارة أشغال الملتقى الدراسي الدولي للطريق العابر للصحراء الذي تشرف على تنظيمه لجنة ربط الطريق العابر للصحراء بحضور سفراء دول مالي نيجر ، تشاد وإطارات من وزاراتي الأشغال العمومية والمنشات القاعدية ، والشؤون الخارجية الى جانب الجالية المقيمة بالخارج.

و قد أكد جهيد موس والي المدية في كلمة الافتتاح على  دور الجزائر الهام  في تحقيق هذا المسعى، مشيرا ان الجزائر  انخرطت في هذا المشروع القاري منذ السنوات الأولى لإستقلالها، نظرا لإدراكها الراسخ بضرورة تحقيق ترقية التكامل الافريقي،لتعزيز وتطوير التبادلات التجارية بربط البلدان المعنية بإنجاز الطريق العابر للصحراء، مضيفا ان الدولة الجزائرية اولت العناية البالغة للمشروع  بتخصيص غلاف مالي هام لتغطية نفقات الطريق ، سيما و أن 2315 كيلومتراً منها توجد على الأراضي الجزائرية.

و من المنتظر ان  يسمح استكمال الطريق  بالمضي نحو اتفاق للتسيير الإقتصادي للرواق بين البلدان الأعضاء .اما بخصوص  أهمية المقطع النموذجي الذي صنف  ضمن أروع المنشآت  والإنجازات الفنية  وهو طريق- شفة البرواقية الممتد على مسافة 53كلم، و الذي يضم 57 منشأة فنية منها 32 جسرا،و 10 محولات، و(02) نفقين اثنين بطول05 كلم، فقد ساهم حسب الوالي على  فتح الطريق في دفع عجلة الاستثمار المحلي والوطني على حد السواء .وانعاش الحركيةالاقتصادية .

ليبقى الرهان كل استكمال مسيرة التنمية الوطنية والافريقية ببعث الطريق العابر للصحراء الذي يعد بحق شريان الحياة الاقتصادية وتجدر الاشارة  ان 2.300 كلم من أصل حوالي 10 آلاف كلم (طول الطريق الكلي) متواجدة بالجزائر ،  وتتركز الجهود حاليا  للمرور إلى مرحلة التسييرالاقتصادي للمشروع من أجل تنقل الأشخاص والتبادلات التجارية بين الدول الـ 6 التي يمر بها الطريق" مع العلم أن هذا الطريق يغطي إضافة إلى الجزائر كل من تونس و4 عواصم دول من الساحل وجنوب الصحراء (النيجر ومالي والتشاد ونيجر.

بالموازاة مع استكمال أشغال هذا الطريق "يجري العمل لتوفير كل آليات التسيير الاقتصادي لهذا الطريق وإزالة كل الصعوبات التي قد يصادفها المتعامل الاقتصادي في نقل سلع هبين الدول التي يمر بها الطريق العابر للصحراء"، وأن "لجنة ربط الطريق العابر للصحراء ستتحول إلى لجنة اقتصادية للتنسيق بين الدول المعنية من أجل البحث عن تدابير تسهيل التبادل التجاري على مستوى الموانئ إلى غاية عمق أفريقيا.

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق ملتقى الفكر لذوي القدرات الخاصة

أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم ملتقى الفكر الإسلامي لذوي القدرات الخاصة والهمم للمرة الأولى، وكان لقاء اليوم بعنوان: "أهمية الدعم الأسري لذوي القدرات والهمم وأثره في تشكيل قدراتهم النفسية والاجتماعية" في خطوة رائدة لدعم ذوي الهمم وأسرهم، وبرعاية من وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك بمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- مساء اليوم الخميس ٦ رمضان ١٤٤٦هـ الموافق ٦ مارس ٢٠٢٥م، في أجواءٍ علمية وروحانية واجتماعية تجمع بين أصالة الفكر الإسلامي وتجديده والجانب الإنساني.

يأتي هذا الملتقى ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعزيز دور الأسرة في رعاية ذوي الهمم، وتنمية ورعاية مواهبهم وقدراتهم النفسية والاجتماعية.

بدأت فعاليات الملتقى بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الشيخ منتصر الأكرت، وقدّم وأدار اللقاء الإذاعي الدكتور حسن مدني، رئيس شبكتي البرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم الأسبق، حيث حلّق حول دور القيادة السياسية واهتمامها بذوي الهمم ومحورية هذا الملتقى، وسيره على خارطة الدولة في الاهتمام بذوي الهمم، وقدّم المَيكروفون للأستاذ الدكتور جمال الدين شفيق، أستاذ العلاج النفسي بجامعة عين شمس، وأمين لجنة الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات، للحديث حول موضوع اللقاء.

واستهل الدكتور جمال شفيق اللقاء بتقديم الشكر للحضور، وخاصة أسر ذوي الهمم، مؤكدًا أن الدعم الأسري يُعد حجر الأساس في تنمية قدرات الأبناء ذوي الهمم. كما استعرض أنواع الدعم النفسي، والتي تشمل الإشباع العاطفي والنفسي والمادي، مشددًا على ضرورة تكامل هذه الجوانب لضمان بيئة داعمة ومُحفزة لهم، كما تشمل الدعم النفسي في تنمية المهارات وتحقيق الإنجازات، لافتًا إلى أن ذوي الهمم قادرون على تحقيق نجاحات قد تفوق أقرانهم العاديين إذا توفر لهم الدعم المناسب، وتسليط الضوء على النماذج الناجحة من ذوي القدرات الخاصة في مختلف المجالات.

كما استعرض شفيق حقوق ذوي الهمم التي نص عليها الدستور المصري بعد تعديله في ٢٠١٨م، وأشاد بجهود الدولة المصرية في رعايتهم، مستشهدًا بتقارير منظمة الصحة العالمية التي تؤكد أهمية توفير بيئة مجتمعية دامجة لهم.

وقد تخلل اللقاء فقرات إنشادية متميزة من أبنائنا ذوي الهمم حيث أبدع الطفل الموهوب/ عُمر حمادة، أحد النماذج المشرّفة من ذوي الهمم، في تقديم ابتهال مميز، كما قدمت المبتهلة فردوس مكّي، أول سيدة مبتهلة مصرية، ابتهالًا آخر أضفى على اللقاء أجواءً روحانية.

وفي ختام كلمته، قدّم الدكتور جمال الدين شفيق مجموعة من النصائح الإرشادية لأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الهمم بطريقة تعزز ثقتهم بأنفسهم وتساعدهم على الاندماج في المجتمع.

واختُتمت الفعالية بمجموعة من الابتهالات قدمها فريق الإنشاد “نوابغ مصر”، والتي حظيت بتفاعل وترحيب كبير من الحضور، وابتهالات للمبتهل الإذاعي منصور الأكرت؛ مما جعل الجميع يعيش حالةً روحانية وأجواءً إيمانية.

جدير بالذكر أن الملتقى لاقى إشادةً واسعة من الحضور، الذين ثمّنوا جهود وزارة الأوقاف في دعم ورعاية ذوي الهمم، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لنشر الوعي وتعزيز ثقافة الدمج المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • معًا نتقدم .. منصة وطنية جامعة
  • التعليم العالي تنظم ملتقى إدراك للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
  • التعليم العالي ينظم ملتقى "إدراك" للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
  • مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تكرّم شركاءها
  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
  • لأول مرة.. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق ملتقى الفكر لذوي القدرات الخاصة
  • توفير فرص عمل.. موعد انطلاق ملتقى التوظيف الأول بجامعة بنها
  • نزيلات «عقابية الشارقة» على مائدة الإفطار مع أسرهن
  • «حمدان بن راشد للعلوم» تشارك في الملتقى الخليجي للموهبة والإبداع
  • العزي: خيارات صنعاء تتجاوز تصورات العدو واليمن يمتلك خاصية القتال العابر للأجيال