الترخيص لشركة جديدة لمزاولة نشاط وساطة إعادة التأمين إلكترونيًا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
رخص البنك المركزي السعودي (ساما) لشركة "رتك لوساطة إعادة التأمين" لمزاولة نشاط وساطة إعادة التأمين بشكل تقني ومبتكر "إطلاق تجريبي".
ويسعى المركزي إلى دعم وتمكين قطاع التأمين، لتحقيق أهداف تطوير التقنية المالية التأمينية، وإضافة معايير تقنية لنشاط وساطة إعادة التأمين وأتمتة الخدمات المقدمة للمستفيدين، والسماح بدخول أنشطة تقنية جديدة، وتمكين وتشجيع الابتكار في الخدمات التأمينية المقدمة، لتعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات التأمينية إلى جميع شرائح المجتمع.
وأكد المركزي السعودي أهمية التعامل مع المؤسسات المالية المرخصة أو المصرح لها من قِبل "ساما"، ويمكن التحقق من ذلك عبر زيارة الموقع الإلكتروني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ساما البنك المركزي السعودي إعادة التأمین
إقرأ أيضاً:
العالم يعوّل على محادثات جدة لإحلال السلام بأوكرانيا.. السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات
البلاد – جدة
يعول العالم على المحادثات التي تستضيفها السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا؛ لتحقيق انفراجة تمهد الطريق لإحلال السلام بين موسكو وكييف، وإنهاء الحرب المندلعة منذ فبراير 2022، فيما بدأت الأطراف تليين مواقفها؛ لتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح التسوية السياسية.
وتلعب المملكة دورًا محوريًا في محاولة إيجاد حلول سلمية للأزمة الأوكرانية منذ اندلاعها، حيث أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في وقت سابق، اتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، معربًا عن استعداد السعودية للقيام بمساعيها الحميدة؛ للإسهام في الوصول إلى حل سياسي؛ يفضي إلى سلام دائم.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تريد السلام، مضيفًا أمس (الاثنين) على تليجرام:” نسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى للحرب”، فيما أفاد مسؤول أوكراني بأن كييف ستقترح هدنة بالجو والبحر خلال المباحثات مع واشنطن بالسعودية، وأردف:” لدينا اقتراح لوقف إطلاق نار في الجو، ووقف إطلاق نار في البحر، لأن هذين الخيارين لوقف إطلاق النار يسهل تطبيقهما ومراقبتهما ومن الممكن البدء بهما”.
وأصبحت السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات في خضم عالم متعدد الأقطاب، حيث احتضنت في الأسابيع الماضية محادثات روسية- أمريكية بحضور شخصيات سياسية رفيعة المستوى من الطرفين. فيما بذلت جهودًا كبيرة منذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة الروسية- الأوكرانية في محاولة احتواء تداعيات الصراع المشتعل في أوكرانيا.
وتسهم المحادثات المقررة في جدة، اليوم، في تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا، وفقًا لمبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي سيحضر المحادثات ضمن وفد يضم ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز، بينما يقود الوفد الأوكراني، أندريه يرماك، أحد كبار مساعدي زيلينسكي.
ووصف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، تصريحات مسؤولي إدارة ترامب حول أوكرانيا بأنها مشجعة بشكل عام. وقال في مقابلة إعلامية، أمس:” إنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات بعيدة المدى، لكن ما سمعناه حتى الآن من إدارة دونالد ترامب مشجع بشكل عام”.