إعادة انتخاب المملكة عضوًا في المجلس التنفيذي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعاد المجلس التنفيذي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الذي يضم 22 دولةً، انتخاب المملكة، عضوًا في المجلس لمدة عامين عن الفترة 2023 - 2025.
ويمكن المجلس، المملكة، من متابعة تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأكاديمية، وإعداد مشروع جدول أعمال الجمعية العامة وكذلك جميع الأنشطة للأكاديمية، بالإضافة إلى خطط التعليم والأنظمة الإدارية والمالية والموازنة المالية، وكذلك المصادقة على تعيين نواب رئيس الأكاديمية.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للأكاديمية الذي يضم الخبراء والمختصين من ممثلي الدول الأعضاء لجامعة الدول العربية، وانعقد في مقر الأكاديمية بمدينة الإسكندرية، ونتج عن أعمال الاجتماع انتخاب 9 دول لعضوية المجلس التنفيذي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري؛ بهدف تعزيز التعاون والجهود المشتركة في إعداد الكوادر المؤهلة في الإدارة الحديثة ورفع مستوى العاملين في قطاع النقل البحري في الدول العربية، وتأهيلهم في التخصصات النوعية كالهندسة التطبيقية والعلوم الأخرى، بما يضمن تشغيل الأساطيل البحرية التجارية تشغيلاً تجاريًا سليمًا.
يذكر أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ستتولى منح الدرجات العلمية بالتنسيق مع الجامعات والمجالس العلمية المتخصصة في الدول العربية وغيرها، وإعداد هيئة التدريس على أحدث النظم العلمية وإقامة نظام كفء للتعليم من خلال كليات متخصصة ومعاهد تدريب قادرة على توفير العنصر البشري العربي المؤهل والمتميز، بالإضافة إلى نشر الوعي التعليمي وتشجيع البحوث العلمية التطبيقية والدعوة إلى عقد المؤتمرات والندوات في مجالات النقل البحري والإدارة البحرية الحديثة والجودة الشاملة، وكذلك توثيق الصلات الأكاديمية مع المؤسسات العلمية المتخصصة ومنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والمجالس والجامعات ومراكز البحوث العلمية المختلفة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية انتخاب المملكة أكاديمية النقل البحري الأكاديمية العربية العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل البحری
إقرأ أيضاً:
بيت الحكمة يقيم الندوة العلمية الدولية عن السوسيولوجيا العربية
فبراير 3, 2025آخر تحديث: فبراير 3, 2025
المستقلة/-حامد شهاب/..أفتتحت في بيت الحكمة قسم الدراسات الاجتماعية ببغداد،اليوم الاثنين، الندوة العلمية الدولية الموسومة (السوسيولوجيا العربية وأحوالها) ، بحضور رئيس مجلس الأمناء الدكتور قحطان نعمة الخفاجي.
وتهدف الندوة الى إجراء حوار علمي عبر عصف الأفكار لما يطرح في ميدان التغيرات والتحولات الاجتماعية وابعادها وتداعياتها على المشهد التنموي. وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه السوسيولوجيا بشكل عام.
و شارك في هذه الندوة نخبة من الأساتذة المتخصصين من مراكز علمية وجامعات دولية مختلفة؛ منهم الأستاذ الدكتور محمد باميه أستاذ السوسيولوجيا بجامعة بتسبورغ بالولايات المتحدة الذي قدم بحثا حمل عنوان (تحديات السوسيولوجيا العربية في ظل المتغيرات الاجتماعية والحراك في المنطقة) تناول فيه التحديات التي تواجه السوسيولوجيا وكيفية التعامل مع الأفكار الجديدة والحركات الاجتماعية بكل اطيافها.
فيما شارك الأستاذ الدكتور منير السعيداني أستاذ السوسيولوجيا ورئيس تحرير دورية “عمران” من الجمهورية العربية التونسية، بورقة بحثية حملت عنوان (التغير الاجتماعي والتحول السوسيولوجي: تونس في سياقها العربي) استعرض فيه فرضيات التغير الاجتماعي في تونس بشكل محدد مع بعض الاطلالات على السياق العربي، مشيراً إلى وتيرة التغير الاجتماعي في تونس في الأنظمة السياسية، ونصوص الدستور، وعلاقات القوى الاجتماعية وطبيعة علاقة السلطة بالمجتمع، بالإضافة إلى تغيرات المكونات الاجتماعية.
كما شارك الأستاذ الدكتور حسن احجيج رئيس المركز الأكاديمي للدراسات الاجتماعية من المملكة المغربية ببحث حمل عنوان (أزمة البحث الاجتماعي في سياق سيادة المجلات ودور النشر المفترسة) سلط فيه الضوء على تأثير دور النشر المفترسة على الباحثين، ذاكراً المعايير والمواصفات التي تتسم بها تلك المنشورات.
وحضر الندوة مجموعة من الباحثين والأساتذة الأكاديميين المختصين الذين أغنوا الندوة بالمداخلات والتعقيبات.
وركزت الندوة العلمية الدولية في معظم بحوثها التي القاها كبار الباحثين العرب على أحوال السوسيولوجيا للمجتمع العربي،وكيف يكون بإمكان علماء ومفكري السوسيولوجيا العربية نقل تجربتهم الخاصة بهم للأجيال وللمجتمعات العربية.
ومن التوصيات التي خرجت بها الندوة العلمية الدولية المقامة في بيت الحكمة ضمن بحوثها العلمية هي التأكيد على أهمية إيلاء البحث الإجتماعي العربي دورا أكبر لايكتفي فقط بالتنظير ، وإنما يضع تصورات ومناهج عمل مقترحة لكيفية إرساء معالم منهج علمي متكامل يضع الدول والحكومات العربية أمام مهمة الإستجابة لمتطلبات جمهورها،وما يطمح اليه في أن يكون له دورا فاعلا في المسار الديمقراطي التنموي.
وتؤكد مضامين التوصيات على أن لانبقى مكتوفي الأيدي بوجه آيدلوجيات أقليمية ودولية تحاول فرض نفسها علينا ، دون أن يكون بمقدورنا وضع خطط ومناهج عمل فكرية وتنظيمية عربية تنقذ مجتمعاتنا مما تعرض لها من هزات وردات فعل نفسية خطيرة قد لايكون بالإمكان مواجهة تأثيراتها لو لم يكن هناك أكاديميون وخبراء وساسة يعيدون حسابات تعاملهم مع مجتمعاتهم بطريقة أكثر تحضرا وعقلانية ولكي لانسمح للتاثيرات الخارجية أن تحول مجتمعاتنا الى ما يشبه دور المتلقي السلبي للتاثيرات الخارجية ، وبخاصة أن هناك هجمة غريبة وغير أخلاقية تحاول مسخ هويات دولنا ومجتمعاتنا والحط من أقدارها ولكي يكون بمقدورهم الهيمنة على مقدراتنا وفقا لمشيئة مخططاتهم الشريرة.
وتوصلت الندوة في ختام توصياتها الى أنه بإمكان كفاءاتنا ونخبنا المثقفة وأكادميينا وأساتذتنا الفاعلين والمؤثرين في الجماعات ومراكز البحوث وفي كل مؤسسات الدول والقرار من ذوي الخبرة بالسلوك الإجتماعي والنفسي وحتى الإقتصادي أن يسهموا فعليا وتكون لهم مشاركة حقيقية في ردم تلك الهوة مع المجتمعات والسيناريوهات الأخرى الوافدة الينا من الغرب والشرق على حد سواء.