السيسي يطالب بوقف استهداف المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضرورة وقف كافة الأعمال العسكرية، التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من رئيسة وزراء الدنمارك مِتَه فريدريكسن، تناول التباحث بشأن التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة ، وفق المتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي.
وقال المتحدث، في بيان نشره بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الخميس، إن الجانبين أكدا الخطورة البالغة للموقف، وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع، لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
وأكد الرئيس المصري أن "المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كافة الأعمال العسكرية، التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة".
وشدد السيسي أن مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، وضمان نفاذها إلى قطاع غزة، لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة.
وحسب المتحدث، أعربت رئيسة الوزراء الدنماركية عن التقدير الكبير للجهود المصرية الحثيثة المبذولة في هذا الصدد على مختلف الأصعدة، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يعقد قمة مصرية فرنسية بالقاهرة@EmmanuelMacron
https://t.co/5UeHUc2dus #السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي #الجمهورية_الجديدة #موقع_الرئاسة
وحذر السيسي، الأربعاء، من أن تداعيات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة باتجاه الأراضي المصرية ستكون خطيرة للغاية.
وقال السيسي خلال لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القاهرة، إن الطرفين اتقفا على العمل لاحتواء الأزمة وتقديم المساعدات، والسعي لمنع أطراف أخرى من دخول الصراع، وأدان قتل المدنيين لدى الجانبين، مؤكداً ضرورة التعامل مع الأمر بمعيار واحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر الدنمارك قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى من دون تحرّك أمام ما يحصل في لبنان.
وتابع المسؤول الأوروبي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن ثمن غياب السلام في الشرق الأوسط "أصبح مرتفعا جدا"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701.
وقال في مؤتمر صحفي، إن كلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل، وإن الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعداً دولياً ولا يمكن للمجتمع الدولية أن يبقى أمامه مكتوف الأيدي.
وحذر بوريل من أن لبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دمرت بالكامل، مضيفا: "ندعم لبنان شعبا وجيشا ومؤسسات وجاهزون لتقديم منتي مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية".
وأشار بوريل في زيارته الثالثة إلى لبنان خلال هذا العام، إلى أن الاتحاد الأوروبي، ينتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار من حزب الله ومن إسرائيل.
واعتبر أن من غير المقبول الهجوم على قوات اليونيفيل التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والتي تضطلع بدور رئيسي في بيئة تزداد فيها التحديات.
وتابع بوريل: "نريد إعادة السيادة إلى لبنان برا وبحرا وجوا"، وجدد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي للأونروا "التي تضطلع بدور لا يمكن استبداله في غزة ولبنان.
وأضاف أنه "على قادة لبنان تحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ في السلطة دام عامين، وعلينا أن نمارس الضغوط على إسرائيل والحزب لقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار".
و كان بوريل قد التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، وانضم إلى الاجتماع السفير الفرنسي في لبنان، كما التقى بوريل رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي بوريل، قبل ظهر الأحد، حيث بحث الجانبان الوضع في لبنان والعلاقات اللبنانية - الأوروبية.
وشدد ميقاتي خلال اللقاء على ضرورة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا أن لبنان يعوّل على الدعم الأوروبي لمساعدته سياسياً واقتصادياً وتعزيز دور الجيش في المجالات كافة.
حضر اللقاء نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان سامي سعادي، ومستشار رئيس الحكومة، بطرس عساكر، والوفد المرافق لبوريل.