أفاد تقرير شركة التأمين "سانتالوسيا"، بأن الدفن أو حرق الجثة في إسبانيا يكلف ما بين 3500 و 6500 يورو، حسب المدينة والجنازة المختارة. وتضاف إلى هذا المبلغ تكاليف عربة الموتى والتابوت، وهو مبلغ كبير يتعين على أقارب المتوفى دفعه في وقت الألم والعبء العاطفي الكبير، وفقًا لموقع "إنفوباي" الإخباري.

وبحسب التقرير، يذهب جزء كبير من الميزانية إلى التابوت، الذي يكلف في المتوسط 1200 يورو.

إذ إن هذا العنصر يمكن أن يحسم المبلغ الإجمالي للدفن، اعتمادًا على المادة التي تم إنجازه منها وجودته وتصميمه، ما يؤدي إلى زيادة كبيرة في السعر.

وأضاف التقرير أن تكلفة الدفن ورسوم استئجار مكان في المقبرة لإيداع الرفات، إذا لم يكن هناك قبر أو مكان مخصص أو مجمع عائلي، تبلغ 650 يورو في المتوسط، بالإضافة إلى 500 يورو مقابل شاهد القبر.

وفي حال حرق الجثة، يصل متوسط التكلفة إلى 547 يورو، اعتمادًا على الجرة المختارة، في حين أن "الكولومباريوم" وهو المكان الذي يتم فيه حفظ جرار الترميد، فيمكن أن يكلف 300 يورو إضافية.

وتضاف إلى ذلك تكلفة الجثمان التي تبلغ نحو 211 يورو، وتكلفة إجراءات إدارية ومستندات أخرى مثل شهادة الوفاة والوصايا الأخيرة وتسجيل الوفاة في السجل المدني، والتي يمكن أن تتجاوز معدلاتها 150 يورو.

كما لفت التقرير إلى أن أولئك الذين يريدون إنقاذ أقاربهم من الاضطرار إلى إجراء الحسابات في يوم الجنازة لديهم البديل المتمثل في الحصول على تأمين الجنازة الذي يغطي جميع النفقات الناتجة عن الدفن أو حرق الجثة.

حيث تزايد التعاقد على هذا التأمين في السنوات الأخيرة حتى أصبح من أكثر التأمينات اشتراكًا في إسبانيا إلى جانب التأمين على الحياة والسيارات. ففي نهاية عام 2022، كان 46.6% من الإسبان، أي ما يزيد قليلاً على 22 مليونًا، لديهم تأمين على الوفاة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الناطق باسم الحكومة: كلفة الزيادة في الأجور 4500 مليار ولم يسبق أن أقرتها أي حكومة سابقة

زنقة 20 ا الرباط

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة منذ أن تم تعيينها من طرف جلالة الملك ومنذ أن تم تنصيبها في البرلمان وضعت الحوار الاجتماعي في صلب اهتماماتها.

وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن هذه الحكومة قامت بمأسسة الحوار الإجتماعي ووصلت إلى إتفاقات مهمة مع قطاعات عديدة”، مشيرا إلى أن النقاش الإيجابي الذي كان مع قطاع الصحة في مرحلتين عبر الزيادة في أجور الأطباء بـ3000 درهم، بالإضافة إلى عقد إتفاق مهم جدا يرصد المكتسبات و يحسن من الظروف الإجتماعية للعاملين بقطاع الصحة.

وأبرز المسؤول الحكومي ، أن “الأساتذة الجامعيون كذلك إستفادوا بزيادة قيمتها 3000 درهم، بالإضافة إلى أن أطر وزارة التربية الوطنية استفادوا من زيادة قدرها 1500 درهم، والزيادة العامة لجميع الموظفين بلغت 1000 درهم”.

وأشار بايتاس إلى أن “الحكومة قادت نقاشات قطاعية عديدة أثمرت بالتوصل إلى إتفاقات مهمة”، مشددا على أن “كلفة الحوار الإجتماعي بلغت 45 مليار درهم (4500 مليون سنتيم)، وهذا رقم كبير ومهم جدا لم يسبق أن جلست أي حكومة من الحكومات المتعاقبة إلى طاولة الحوار مع النقابات وأقرت هذا الإتفاق بهذا الحجم”.

المسؤول الحكومي أكد أنه تم تحقيق مكتسبات عديدة أقرتها هذه الأنظمة في مختلف هذه الشرائح المهنية ، و الحكومة قامت بإصلاح مهم وكبير يهم الحوار الإجتماعي.

وشدد بايتاس على أن “الحوار الإجتماعي لم يتضمن فقط الزيادة في الأجور والمكتسبات بل جاء بإصلاحات تهم مجموعة من القضايا المؤرقة والتحديات”.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: أهداف حزب الله باتت أكثر نوعية ومسيراته تزيد كلفة الاحتلال
  • تقرير: روسيا تغدق الأموال على المجندين الجدد بحرب أوكرانيا
  • يسبب الوفاة| معلومات صادمة عن مخدر الـGHP
  • صور بر الوالدين بعد الوفاة.. أعمال الخير لا تنتهي بموتهما
  • المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية ينفي مزاعم تزايد حالات الوفاة بين العاملين
  • بايتاس: كلفة الحوار الاجتماعي بلغت رقما كبيرا جدا،  لم تحققه أي حكومة من قبل
  • الصحة تصدر الأرقام.. اليكم التقرير التراكمي للدعم المقدم للنازحين
  • الناطق باسم الحكومة: كلفة الزيادة في الأجور 4500 مليار ولم يسبق أن أقرتها أي حكومة سابقة
  • «الإسكان»: خصم 1.5% من قيمة الوحدة ورد «جدية الحجز كاملا» في حالة الوفاة
  • هل جائزة الكرة الذهبية مصنوعة من الذهب وكم تبلغ قيمتها؟