الاحتلال يستعين بشركات التجسس المحظورة لتتبع آثار الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت وكالة "بلومبيرغ" إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الشركة المصنعة لبرنامج التجسس المثير للجدل "بيغاسوس" للمساعدة في تعقب الأسرى في قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة أن استخبارات الاحتلال تطلب من شركتي التجسس NSO وCandiru المدرجتان على القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة، ترقية قدرات البرامج الخاصة بهما بسرعة لتلبية الاحتياجات التي حددتها قوات الاحتلال.
وأشارت إلى أن العديد من شركات البرمجيات تتعاون في الوقت الحالي مع طلبات حكومة الاحتلال، من خلال تقديم خدماتهم مجانًا إلى حد كبير.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، التي كانت أول من أبلغ عن تورط هذه الشركات، إن شركتي المراقبة Rayzone وParagon تقدمان المساعدة أيضًا.
على الرغم من أن إسرائيل لم تقطع علاقاتها علنًا أبدًا مع شركتي NSO وCandiru، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بطرد بعض موظفيها من الخدمة العسكرية الاحتياطية بعد فرض عقوبات على الشركتين في الولايات المتحدة لمساعدة الأنظمة الاستبدادية في تعقب الصحفيين والمعارضين.
ويباع برنامج Pegasus التابع لشركة NSO للحكومات ووكالات إنفاذ القانون، التي تستخدمه لاختراق الهواتف المحمولة وتسجيل رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والرسائل النصية سرًا.
ووثقت منظمة العفو الدولية في عام 2021 استخدام برامج التجسس في أكثر من 60 حالة لاستهداف منتقدي الحكومة في دول من بينها رواندا وتوغو وإسبانيا والإمارات والسعودية والمكسيك والمغرب والهند.
وأدرجت وزارة التجارة الأمريكية شركتي NSO وCandiru على القائمة السوداء، ومنعتهما من تلقي عقود التصدير من الشركات الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة اسرى غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.