مبادرة تواصل تجمع دائرة الخدمات الاجتماعية بوسائل الإعلام
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الشارقة في 26 أكتوبر/ وام / نظم نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة اليوم ضمن مبادرة "تواصل" لقاء جمع ممثلي وسائل الإعلام مع مسؤولي دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة بهدف تعزيز التقارب الإيجابي بين مختلف وسائل الإعلام والجهات الحكومية في إمارة الشارقة وتبادل وجهات النظر.
حضر اللقاء سعادة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة وسعادة عفاف المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية وسعادة طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وسعادة علياء السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وسعادة أحمد الميل مدير دائرة الخدمات الاجتماعية وأسماء الجويعد مدير نادي الشارقة للصحافة.
ويأتي اللقاء في إطار الرؤية الشاملة للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في زيادة مساحات التقارب الإيجابي بين الجهات الحكومية في الشارقة ومختلف وسائل الإعلام بالدولة من أجل فتح قنوات تواصلية مباشرة بينها تتيح تبادل وجهات نظر بناءة تحقق الاستفادة لرؤية الاستدامة الشاملة في الإمارة وفي الوقت ذاته إتاحة الفرصة أمام وسائل الإعلام لفهم التوجهات الحالية والمستقبلية للإمارة من خلال الجهات المتخصصة وذلك ضماناً لنقل المعلومات بطريقة أكثر دقة ووضوحاً.
وانطلاقاً من ذلك جاءت "مبادرة تواصل" لفتح المجال أمام الجهات الإعلامية مع دائرة الخدمات الاجتماعية لمناقشة احتياجات العمل الصحفي الحديث في ظل تطور الإعلام الرقمي والاعتماد في مخاطبة الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي حيث استعرض اللقاء إحصائيات وإنجازات دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة كما تم فتح المجال للإجابة على استفسارات ممثلي وسائل الإعلام وتزويدهم بكافة البيانات المطلوبة.
وأكدت عفاف المري أن دائرة الخدمات الاجتماعية تعمل جلياً على تطوير مهارات التواصل مع الإعلام وتعزيز سرعة القنوات الرسمية في توفير المعلومة كما تسعى الدائرة إلى تأسيس جيل من المتحدثين الرسميين باسم الدائرة أكثر تمكنناً من أساليب وآليات الاتصال الفعال مع الإعلام والجمهور.
وأشارت إلى أن دائرة الخدمات الاجتماعية تعمل باستراتيجية واضحة ترتكز على المحافظة على الروابط الأسرية حتى يتمتع أفراد المجتمع بكافة فئاته بالرفاه الاجتماعي والحياة الكريمة من خلال تلبية احتياجاتهم عبر مختلف الخدمات التي تقدمها الدائرة للمستفيدين بالتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات ذات الصلة.
وأكد سعادة طارق سعيد علاي أهمية دور مبادرة "تواصل" التي أطلقها نادي الشارقة للصحافة في 2018 في تعزيز العلاقات الإعلامية بين الجهات الإعلامية ومؤسسات ودوائر إمارة الشارقة من خلال فتح قنوات التواصل وإتاحة المجال للصحفيين بطرح أسئلتهم بشكل مباشر على مسؤولي مختلف الجهات الحكومية بالإمارة.
يذكر أن نادي الشارقة للصحافة عقد على مدار السنوات الماضية العديد من اللقاءات التي خرجت بنتائج وتوصيات مثمرة.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دائرة الخدمات الاجتماعیة الإعلامی لحکومة الشارقة وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان يوقع كتابه “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” بمعرض الشارقة للكتاب
عقد مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة جلسة نقاشية ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ43، لمناقشة وتوقيع مجموعة من إصدارات المركز، من بينها كتاب الأستاذ ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب بعنوان “الإخوان .. إعلام ما بعد السقوط”.
أدار الجلسة الدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير جريدة الوطن، وحسام إبراهيم، المدير التنفيذي للمركز، بحضور نخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن السياسي والإعلامي.
وقال رشوان، إن كتابه الجديد الذي يتناول “الإخوان .. إعلام ما بعد السقوط”: “أن المتتبع لأساليب العمل السياسي والجماهيري لجماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها، وحتى ما بعد إطاحة الشعب المصري بحكمها القصير المظلم لبلده بثورته العظيمة في 30 يونيو 2013، يجد أن الإعلام بمختلف صوره المتعاقبة والمتطورة مع التقدم الزمني، قد مثل واحدا من اهتمامات الجماعة وإحدى وسائلها في الدعاية، والانتشار الجماهيري، والتحريض، والتعبئة، وقد تعددت وسائل الإعلام التابعة للجماعة منذ عام 1933 بمجلات وصحف يومية وأسبوعية وشهرية، ومع ظهور وانتشار الإنترنت والصحافة الإلكترونية في نهايات الألفية الثانية وبدايات الألفية الجديدة، أولت الجماعة مبكرا اهتماما ملحوظا بها، وأسست منابرها المتعددة على الشبكة العنكبوتية”.
وأضاف أنه ومع المرحلة الراهنة التي تمر بها الجماعة منذ عقد تقريبا لحقت تغييرات هائلة بإعلام الجماعة، والملتحق بها الموجه كاملا من خارج مصر، فالهزائم الهائلة التي تلقتها الجماعة على صعيد المجتمع المصري، دفعت إعلام فرقها المتباينة إلى تغيير جوهر رسالته القديمة، والذي كان الدعاية للجماعة بما يزيد من شعبيتها، لكنه أصبح يستهدف فقط التحريض على الحكم في مصر والسعي بأي وسيلة لخلخلته.
وأشار إلى أن تحالفات الإخوان بعد 96 عاما، انهارت نتيجة سلوكياتهم ومحاولاتهم للسيطرة على المناصب في الدولة، ما أدى إلى خروج الشعب في مظاهرات 30 يونيو 2013 التي مثلت صدمة للجماعة، موضحا أن الجماعة واجهت لأول مرة خروج ملايين المصريين الرافضين لحكمها، وهو ما لم يكن متوقعا بالنسبة لهم.
وتحدث الكاتب الصحفي ضياء رشوان أيضا عن اعتصام رابعة، الذي كشف الوجه المتطرف للجماعة، وبدء العنف بشكل عملي من خلال التفجيرات والاغتيالات، وبعد ثلاث سنوات من فقدانهم السلطة، بدأوا في استغلال الإعلام الخارجي للتحريض، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة في إعادة التأثير والتجنيد.
كما ناقش رشوان مصادر تمويل الجماعة، متسائلا عن كيفية تمويل أنشطتها الإعلامية خارج مصر، وتحدث عن لجنة حصر أموال الإخوان التي قدرت أموالهم بمئات المليارات.
وقال رشوان، إن الاعتقاد بأن الحرب في غزة قد تكون وسيلة لعودة الإخوان إلى المشهد لم يتحقق، ووجد الإخوان أن الوضع في فلسطين قد أغلق هذا الباب أمامهم.
من جانبه أعرب الدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير جريدة الوطن الإماراتية، عن شكره للمركز على تنظيم هذه الجلسة الهامة التي تناقش كتاب الكاتب الصحفي ضياء رشوان.
فيما أكد حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، على أهمية الكتاب كجزء من جهود المركز في إثراء المعرفة والتحليل بشأن الجماعة الإرهابية منذ عام 2011 حتى الآن، بعد مرور عقد على سقوطها.
ويتناول الكتاب ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكمها في مصر وذلك في أربعة فصول، يستعرض الفصل الأول العلاقة بين الإرهاب وجماعة الإخوان، والمنطلقات الفكرية للتنظيمات الإرهابية العنيفة التي تشابكت معها الجماعة، ويتناول الفصل الثاني القائمين على إعلام الإخوان، وحدود الإنفاق عليه ومصادره، والجمهور المستهدف، كذلك حجم ومستوى المتابعين له، مع التطرق لخصائص البنية والمضمون وانعكاساتها على تحقيق أهداف الجماعة وأهدافه.
ويستكشف الفصل الثالث الهدف الرئيسي من تأسيس جماعة الإخوان لإعلامها، كذلك الهدف الذي ركزت عليه شاشاتها ووسائل الإعلام الجديد التابعة لها، كما يتطرق هذا الفصل إلى سمات وخصائص إعلام الجماعة، وقصوره في القراءة وفشله حتى في الدعاية و”البروباجندا”، إضافة إلى إخفاقه في تحقيق هدفه، وأخيرا وثق الفصل الرابع، ما كانت عليه مصر وكانت عليه الجماعة الإرهابية في ظل هيمنتها الكاملة على حكم مصر، لعام هو الأكثر قتامة وخطرا في كل تاريخها الحديث.