الحكم على أمريكى بالسجن 240 عاما ومحاميه يطالب بـ131 فقط
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أصدرت محكمة أمريكية حكمها على رجل أدين بإطلاق النار على زوجته وأحد المارة بالرصاص وإصابة شخص ثالث في محطة وقود بجنوب ولاية انديانا الامريكية العام الماضي، يوم الأربعاء، بالسجن 240 عاما.
ووفقا لشبكة إيه بي سي، وجدت هيئة المحلفين أن شيروك أمير دوجلاس، من نيو ألباني، مذنب في أغسطس بتهمتى قتل، وتهمة محاولة القتل والسرقة مما أدى إلى إصابة جسدية خطيرة.
وقال ممثلو الادعاء، إن دوجلاس قتل زوجته براندي كاي دوجلاس 38 عامًا، ولورين إم. يل، 43 عاما، من لويزفيل، كنتاكي، في أبريل 2022، وطاردته الشرطة إلى مطعم قريب حيث احتجز دوجلاس مالك المطعم ويني وين كرهينة.
ولا يعتقد المحققون أن هناك أي صلة بين يل وشيروك أو براندي دوجلاس، وقالوا إن يل كان زبونًا في محطة الوقود وأصيب بالرصاص وهو يسير إلى سيارته.
وأصدرت قاضية المحكمة العليا لفلويد، كاري ستيلر، أقصى عقوبة لدوجلاس، ووصفت جرائمه بأنها "الأسوأ على الإطلاق"، واعتذر الأخير لأفراد عائلات ضحاياه لكنه قال إنه يعتزم استئناف حكم هيئة المحلفين.
وبحسب التقرير، تظهر وثائق المحكمة أن دوجلاس كان تحت تأثير الهيروين والميثامفيتامين يوم اعتقاله، وقال خلال جلسة النطق بالحكم: "ما زلت لا أتذكر ما حدث في تلك الليلة"، وطلب محامو الدفاع الحد الأدنى للعقوبة وهو السجن 131 عامًا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الادعاء يتهم ديدي بمحاولة التأثير على المحلفين والشهود المحتملين من سجنه
اتهم الادعاء الأميركي المغني شون كومز -المعروف بـ"ديدي"- بمحاولة الوصول إلى شهود محتملين والتأثير على الرأي العام من داخل السجن، في محاولة للتأثير على المحلفين المحتملين في محاكمته المتعلقة بالاتجار بالبشر لأغراض جنسية، وفقًا لوثيقة قضائية قدمها الادعاء حث فيها القاضي على رفض طلب الإفراج بكفالة.
وتم تقديم هذه الاتهامات الحكومية يوم الجمعة الماضي في محكمة فدرالية بمانهاتن، ضمن وثيقة تعارض طلب كومز الأخير للإفراج بكفالة بقيمة 50 مليون دولار. ومن المقرر عقد جلسة استماع حول الكفالة الأسبوع المقبل.
وكتب الادعاء في وثيقة القضية أن مراجعة للمكالمات الهاتفية المسجلة التي أجراها "ديدي" من السجن أظهرت أنه طلب من أفراد عائلته التواصل مع ضحايا وشهود محتملين، وحثهم على "صياغة روايات" للتأثير على لجنة المحلفين. وأضاف الادعاء أنه شجع أيضًا على تنفيذ إستراتيجيات تسويق تهدف إلى تغيير الرأي العام.
وجاء في الوثيقة، "أظهر المتهم مرارًا -حتى وهو رهن الاحتجاز- أنه سينتهك القواعد بشكل صارخ ومتكرر للتأثير بشكل غير قانوني على نتيجة قضيته. بعبارة أخرى، أظهر المتهم أنه لا يمكن الوثوق به للالتزام بالقواعد أو الشروط".
وأضاف الادعاء أنه يمكن الاستنتاج من سلوك "ديدي" أنه يسعى إلى ابتزاز الضحايا والشهود لإجبارهم على التزام الصمت أو الإدلاء بشهادات تساعد في الدفاع عنه.
وفي الوقت الذي لم يرد محامو كومز فيه على طلبات للتعليق، أشار الادعاء إلى أن كومز، البالغ من العمر 55 عامًا، بدأ في خرق القواعد تقريبًا فور احتجازه في مركز الاحتجاز ببروكلين بعد اعتقاله في سبتمبر/أيلول الماضي.
محامو "ديدي" طالبوا بالإفراج عنه لمساعدته على التحضير لمحاكمته المقررة في مايو/أيار المقبل (غيتي)وقد دفع ببراءته من التهم الموجهة إليه، والتي تشمل أنه أجبر وأساء معاملة النساء لسنوات بمساعدة شبكة من المعاونين والموظفين، بينما عمل على إسكات الضحايا من خلال الابتزاز والعنف، بما في ذلك الاختطاف، وإشعال الحرائق، والاعتداء الجسدي.
وخلص قاضيان إلى أن كومز يشكل خطرًا على المجتمع واحتمالية كبيرة للهرب، وقدم محاموه مؤخرًا طلبًا ثالثًا للإفراج بكفالة بعد رفض طلبين سابقين، بما في ذلك اقتراح كفالة بقيمة 50 مليون دولار.
وفي طلبهم الأخير، أشار المحامون إلى وجود تغييرات في الظروف، بما في ذلك أدلة جديدة، قالوا إنها تجعل من المنطقي الإفراج عن "ديدي" لمساعدته على التحضير لمحاكمته المقررة في مايو/أيار المقبل.
ولكن الادعاء قال إن محامي الدفاع صاغوا اقتراح الكفالة الأخير باستخدام أدلة كان الادعاء قد قدمها لهم، وإن هذه المواد كانت معروفة لمحامي الدفاع عند تقديم الطلبات السابقة.
وفي وثيقتهم، أكد الادعاء أن سلوك كومز داخل السجن يدل على ضرورة استمرار احتجازه.
على سبيل المثال، ذكر الادعاء أن كومز طلب من أفراد عائلته التخطيط لحملة على وسائل التواصل الاجتماعي حول عيد ميلاده "بهدف التأثير على هيئة المحلفين المحتملة في هذه القضية الجنائية".
وأفاد الادعاء بأنه شجع أولاده على نشر مقطع فيديو على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي يظهرهم وهم يحتفلون بعيد ميلاده.
وأضافوا أنه تابع بعد ذلك تحليلات الفيديو، بما في ذلك تفاعل الجمهور، من داخل السجن، وناقش بوضوح مع عائلته كيفية ضمان أن يحقق الفيديو التأثير الذي يرغب فيه على أعضاء هيئة المحلفين المحتملين في هذه القضية.
وزعمت الحكومة أيضًا أن "ديدي" أوضح خلال مكالمات أخرى نيته نشر معلومات بشكل مجهول يعتقد أنها ستساعد دفاعه ضد التهم الموجهة إليه.
وجاء في الوثيقة، "تتضمن جهود المتهم للتأثير على نزاهة هذه الإجراءات محاولات مستمرة للتواصل مع شهود محتملين، بمن فيهم ضحايا إساءته الذين يمكن أن يقدموا شهادات قوية ضده".