قررت نيابة دار السلام الجزئية حبس 3 أشخاص بينهم سيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما أقدموا على قتل فرد أمن بإلقائه من أعلى عقار بدائرة قسم شرطة دار السلام بسبب خلافات مالية بينهم.

وكانت البداية بتلقي قسم شرطة دار السلام بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد بسقوط شخص من أحد العقارات بدائرة القسم.

وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة فرد أمن سابق بأحد المراكز التجارية بمحافظة الجيزة، أمام العقار محل البلاغ، وبها كسور متفرقة بالجسم والرأس، وعُثر بين طيات ملابسه على هاتفه المحمول، وتبين حضوره لزيارة أصدقائه المقيمين بأحد الطوابق بذات العقار.

بالفحص أمكن تحديد مرتكبي الواقعة وهم شخصين، وسيدة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بإلقاء المجني عليه من شرفه شقة بالعقار محل الواقعة، بسبب خلافات مالية بين المتوفي والمتهمان المذكوران.

وفي التفاصيل أنهم قاموا باستدراجه إلى الشقة محل البلاغ، واحتجازه بداخلها ومطالبته برد مبلغ مالي سبق تحصله عليه منهم، وقرر لهم بعدم قدرته على رده فحدثت بينهم مشادة كلامية، فقاموا بالتعدي عليه بالضرب وحمله وإلقائه على النحو المُشار إليه.

اقرأ أيضاًالمؤبد وعزل من الوظيفة.. موظف بمحكمة يختلس مشغولات ذهبية من أحراز القضايا

سقوط إمبراطور الكيف لحيازته «كوكتيل مخدرات» ببور سعيد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار حوادث دار حبس ٣ أشخاص حوادث قسم شرطة دار السلام مديرية أمن القاهرة

إقرأ أيضاً:

في بطن الحوت: كيف قلب يونس عليه السلام المحنة إلى منحة؟

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أن قول الله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ} [الأنبياء: 87]، وهذه الآية العظيمة تحمل معاني عميقة تدعونا للتدبر والتفكر في سيرة نبي الله يونس عليه السلام ودروسه المستفادة.

فهم معاني النص القرآني

وضح جمعة أن "نقدر" هنا لا تعني عدم القدرة، بل تعني التضييق. فقد ظن نبي الله يونس أن الله لن يضيّق عليه بعد أن ترك قومه مغاضبًا. وهذا الظن لم يكن شكًّا في قدرة الله، بل جاء نتيجة لطول ما اعتاد عليه من لطف الله وكرمه.

في هذا الموقف الحرج، عندما كان في بطن الحوت محاطًا بالظلمات من كل جانب، لم يفقد يونس عليه السلام الأمل. بل لجأ إلى ذكر الله بالدعاء الذي أصبح نموذجًا للمؤمنين: {لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.

تواضع الأنبياء

وتابع: نجد أن نبي الله يونس، رغم مكانته العظيمة كنبي من أنبياء الله، يعترف أمام ربه بالظلم. وهنا يدعونا الدكتور علي جمعة للتأمل: كيف يتكبر الإنسان على ربه، ويعتقد أنه لم يعص الله قط؟

قيمة الصبر والدعاء

وأضاف : الآية الكريمة تستكمل: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}. هذا وعد إلهي، ليس فقط ليونس عليه السلام، بل لكل مؤمن يلجأ إلى الله بالدعاء والتوبة.

وأكد جمعة على أهمية الصبر، ليس فقط على البلاء، بل على الطاعات والعبادات والعمل. ويذكرنا بالحديث النبوي: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل".

الصبر منهج حياة

يدعو الدكتور علي جمعة إلى التمسك بمنهج الصبر في كل نواحي الحياة:

الصبر على العمل: أدّ عملك بإتقان وإخلاص.

الصبر على الناس: لا تكن إمعة، بل تمسك بالقيم حتى لو خالفك الناس.

الصبر على الدعاء: استمر في دعائك ولا تستعجل الإجابة، فالله أعلم بالوقت المناسب للإجابة.

الصبر على البلاء: تذكر أن البلاء امتحان، وأن الجزاء عند الله عظيم للصابرين.

 

 

قصة نبي الله يونس درس في التواضع والصبر واللجوء إلى الله. وهي دعوة لنا جميعًا لمراجعة أنفسنا، والعودة إلى الله في كل حين. يقول الدكتور علي جمعة: "اصبر كما صبر أولو العزم من الرسل، وتمسك بمنهج الأنبياء، فإن الله ينجي المؤمنين كما أنجى نبيه يونس من الظلمات".

 

مقالات مشابهة

  • غدا.. محاكمة متهم بذبح شقيق خطيبته بدار السلام
  • مسن يقتل شاب تنمر عليه بدار السلام
  • السجن 10 سنوات لقاتل شاب بدار السلام بسبب التنمر
  • القبض علي 7 أشخاص أثناء تنقيبهم عن الآثار خلسة داخل منزل بأطفيح
  • ضبط سائق بمنظومة نقل خاصة لمضايقته سيدة بالقاهرة
  • حادث مروري بالشمالية يؤدى الى وفاة وإصابة (7) أشخاص بينهم أفراد من شرطة تأمين التعدين
  • الاستماع لأقوال أسرة شاب عثر عليه متوفى داخل غرفته بالمطرية
  • حادث مروري بالشمالية يودي بحياة وإصابة «7» أشخاص بينهم أفراد شرطة
  • حبس عاطل بتهمة سرقة سيدة بالإكراه بقصر النيل
  • في بطن الحوت: كيف قلب يونس عليه السلام المحنة إلى منحة؟