عاجل : إعلام عبري: حماس تدير الأمور لغاية اليوم ولا ينبغي التمييز بين أسرانا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سرايا - انتقد محللون عسكريون وقادة أمن سابقون في إسرائيل، في لقاءات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، الأداء الحكومي لدولة الاحتلال، حيث رأى أحدهم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال هي من تدير الأمور، في حين شدد آخر على ضرورة عدم الموافقة على التمييز بين الأسرى الموجودين لدى المقاومة في غزة.
وقال المحلل العسكري يوسي يهوشواع، إن حماس، لا تزال هي من يدير الأمور ويحدد وتيرة المعركة وإيقاعها وليست إسرائيل رغم مرور أكثر من أسبوعين على بدء الحرب، معتبرا ذلك أمرا "سيئا جدا ويجب تغييره".
وعاود المحلل السياسي عميت سيغل إثارة التساؤل عن كيفية تمكن حماس من تنفيذ هجومها (طوفان الأقصى) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دون علم إسرائيل، مشيرا إلى أنه لا توجد حتى الآن إجابة واضحة على هذا السؤال.
وتابع: "بعد وصول الإشارات الضعيفة والعلامات المنبهة إلى الجيش بدأت المشاورات الليلية التي سمعنا عنها جميعا، والكثير يتساءل إذا كان هذا هو الوضع فلماذا لم يتم تحذير الجميع؟ ولماذا لم ينقلوا هذا إلى الأمام؟ لماذا لم تدق كل الأجراس؟".
وبشأن ما تردد من نجاح قوات الاحتلال في إصابة أحد قيادات حماس، نقلت القناة 13 عن محلل الشؤون العربية لديها تسفي يحزقيلي، بأنه لا معلومات متوفرة حتى الآن عن الأمر، مضيفا أنه من الممكن أن مستوى الدمار قد أوقع إصابة لاتعلم بها حماس حتى الآن، لعدم قدرتها على الوصول والإخلاء.
وأما بشأن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، فتساءلت الصحفية دانا فايس، عما إذا كان من الأفضل استنفاد الفرص المتاحة لمعرفة من يمكن تحريره من "المخطوفين" -على حد وصفها- حتى لو كان الثمن تأجيل العملية البرية، معتبرة أن الإجابة واضحة لدى المواطن الإسرائيلي.
لكنها لفتت إلى أن حماس تقوم بـ"لعبة نفسية" ظهرت من خلال تحريرها 2 من المخطوفين، وأن هناك إدراكا بأنه لا ينبغي الموافقة على التقسيط وضرورة الذهاب لصفقة تكون جيدة.
وهو ما اتفق معه رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق أهارون زئيفي فركاش، الذي شدد على ضرورة الإصرار على عدم الموافقة على التمييز بين الأسرى والذهاب إلى صفقة كبيرة حتى وإن لم تكن شاملة، معتبرا الحديث عن إخلاء سبيل 50 من الأجانب، يشكل نقطة ضعف ستصعب الأمور على إسرائيل لاحقا.
بدورها، انتقدت أورنا بربيباي رئيسة قسم القوى العاملة في الجيش سابقا، تضارب ما يصدر بشأن العملية العسكرية ومن يتحمل مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مضيفة "هل نريد أن يكون الجهد تجاه المخطوفين هو الجهد الأساسي.. إذا كان كذلك، فلنقل هذا هو الأمر الهام وهذا معناه.. ولكن نحن لا نسمع شيئا ولا نعرف إلى أين ستقودنا هذه التجربة، فيما يقول الجيش أنا جاهز!"
بينما شكك رئيس الموساد الأسبق داني يتوم في ما يعلن عنه من عدم وجود خلاف بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، وقال "هناك إنكار للأمر، لكن يوجد الكثير من الدلائل أن ذلك صحيح والإنكار ليس في مكانه".
إقرأ أيضاً : قصف "إسرائيلي" بالقذائف الفوسفورية على لبنانإقرأ أيضاً : بيان عربي مشترك يدين التهجير القسري والعقاب الجماعيإقرأ أيضاً : 1950 مفقودا تحت الأنقاض في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أمن الوضع الاحتلال إصابة إصابة رئيس رئيس رئيس الحكومة الوضع إصابة اليوم الحكومة أمن الدفاع غزة الاحتلال رئيس
إقرأ أيضاً:
للنشر 7 ص / الحكم في دعوى نفقة طليقة صالح جمعة.. اليوم
تصدر محكمة الأسرة اليوم الأحد حكمها فى الدعوى الخاصة بمستحقات نفقة العدة والمتعة الزوجية لطليقة لاعب كرة القدم والأهلى السابق صالح جمعة، بعد أن حددت المحكمة خلال جلساتها السابقة المبلغ المستحق بـ 507 آلاف جنيه.
وأكد محامى طليقة صالح جمعة لاعب النادي الأهلي السابق أن اللاعب بات أمام خيارين، إما سداد المبلغ المقرر أو مواجهة عقوبة الحبس، وفقًا لما ستقرره المحكمة في جلستها القادمة.
وأوضح المحامي حصوله على حكم من قاضى الأمور الوقتية بمحكمة القاهرة الجديدة، بوضع اسم صالح جمعة على قائمة الممنوعين من السفر، نظرا لعدم سداده النفقة الخاصة بطليقته وتنفيذ الحكم الصادر ضده.
وقال المحامي إن محكمة الأسرة المنعقدة في التجمع الخامس، قضت في 12 يناير الماضي بحبس صالح جمعة لاعب النادي الأهلي السابق شهرًا، لعدم سداد مبلغ 420 ألف جنيه نفقة لطليقته.
وأوضح محامى طليقة صالح جمعة، أن اللاعب رفض سداد المبلغ أو تنفيذ حكم الحبس لمدة شهر، لذلك قرر إقامة دعوى مستعجلة أمام قاضى الأمور الوقتية بمحكمة القاهرة الجديدة، والذى أمر بعدها بأيام بمنع صالح جمعة من السفر.