دبي في 26 أكتوبر/ وام / تشارك جمعية دار البر في الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب لتعرض الإصدارات الجديدة للجمعية إلى جانب رفدها بعدد من الإصدارات التراثية والمحققة التي تطبع لأول مرة مثل تفسير الموطأ لابن وهب والسهل البديع في اختصار التفريع لابن جميل المالكي ومصالح الأفهام في شرح كتاب الأحكام لابن بزيزة المالكي وضوء المصابيح في صلاة التراويح للسبكي وغيرها بجانب عدد من الإصدارات المعاصرة مثل قواعد الفروض الكفائية وهيبة الدولة وأثرها في أمن الدول واستقرارها وغيرها.

وقال الدكتور محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ"دار البر" إن الجمعية تواصل حرصها على المشاركة السنوية في معرض الشارقة الدولي للكتاب والذي يشكل أحد أهم المعارض الإقليمية والعالمية المتخصصة ومن أبرز الفعاليات والأحداث الثقافية التنموية التي تحتفي ب “الكتاب" والثقافة والمعرفة دوليا الشارقة للكتاب في ظل شراكتها الاستراتيجية مع المعرض الدولي السنوي فيما تعمل على تعزيز مكاسبها ونجاحاتها التي تحققت في المعرض على مدار الأعوام الماضية وتحقيق مشاركة نموذجية في نسخة هذا العام واستقطاب جمهور المعرض إلى جناحها الخاص تعزيزا لدورها الخيري الإنساني والمجتمعي والتنموي المستدام.

عوض مختار/ منيرة السميطي / عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الصغيرة تصنع الحكايات الكبيرة.. أسرار الكتابة الإبداعية في معرض جدة للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أمسية ملهمة ضمن فعاليات "معرض جدة للكتاب 2024"، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أُقيمت ورشة عمل بعنوان "من أين تأتي الفكرة؟". قاد الورشة المهندس بدر السماري، الذي حثّ الحضور على أهمية القبض على التفاصيل البسيطة في حياتهم اليومية وتدوينها باستمرار، مشيراً إلى أنها تُعد منطلقاً لفكرة كتابات مميزة ومليئة بالتفاصيل الباهرة.

وافتتح سعود المقحم الورشة بتقديم لمحات من سيرة السماري، ثم أفسح له المجال للإجابة عن السؤال المركزي للورشة حول مصادر الأفكار لدى الكاتب.

استهل السماري حديثه باستدعاء مقولة للمؤلف المسرحي الروماني أوجين يونسكو، الذي يرى أن حياة الكاتب تنقسم إلى قسمين: الكتابة، والرصد من أجل الكتابة. وأكَّد أن معظم الكُتّاب يُنشئون دفاتر أو ملفات لتدوين الأفكار والملاحظات العابرة، مشيرًا إلى أن هذه العادة قد تسهم في صنع أعمال أدبية مميزة، حتى وإن لم تُستخدم كل تلك التدوينات.

أوضح السماري أن كل كاتب محترف يحتفظ بملف يحتوي على شذرات من أفكار متنوعة: جملة قالها سائق أجرة، أو موقف في السوق، أو حتى وصف غريب سمعه في مكان عام. 

وأكَّد أن هذا الملف، وإن بدا بلا قيمة لشخص آخر، يُمثِّل أداة ثمينة لتحفيز مخيلة الكاتب واسترجاع أفكار قابلة للتطوير.

وفي استطراده، شدَّد السماري على أهمية تدوين التفاصيل التي نمر بها في حياتنا اليومية، مثل وقوفنا في طابور طويل، أو شجار عابر في متجر، أو رائحة المطر في الصحراء، أو حتى شعور الإنسان أثناء الإقلاع بالطائرة، وقال: "دعونا نكتب عن الشخصيات الغريبة التي نقابلها، عن المشاعر التي نختبرها للمرة الأولى، فهذه التفاصيل هي روح الكتابة".

عزَّز حديثه بمقولة للروائي الإيطالي أنطونيو تابوكي، الذي وصف الكاتب بأنه "مُتلصِّص على الجميع، وكل شيء متاح له". 

وأضاف السماري مقتبساً من حوار تابوكي مع جمانة حداد: "الكاتب سارق لطيف، يسرق من الواقع ليُعيد تشكيله، وكلنا نمارس هذا الفعل بشكل أو بآخر عندما نرصد تفاصيل الحياة من حولنا".

يُذكر أن "معرض جدة للكتاب 2024" يستقبل الزوار يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري

مقالات مشابهة

  • «الثقافة» تعلن عن آخر موعد لاستقبال جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • هيئة الكتاب تواصل استقبال الأعمال المقدمة لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56
  • الثقافة تواصل استقبال الأعمال المقدمة لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56
  • معرض جدة للكتاب يُسدل الستار بعد 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • وزير الثقافة: زيادة عدد الناشرين المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • التفاصيل الصغيرة تصنع الحكايات الكبيرة.. أسرار الكتابة الإبداعية في معرض جدة للكتاب
  • معرض جدة للكتاب 2024.. مزج الأنميشن بالثقافة المحلية في ورشة إبداعية
  • «أم عمارة» قصة جديدة للكاتب أحمد عبد اللطيف تشارك بمعرض القاهرة الدولى للكتاب
  • معرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة والقراءة المتخصصة والكتابة الروائية