ميلوني تبث نداء عاجلا لإنقاذ شنغن
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إن الدفاع عن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. هو السبيل الوحيد لمنع الانجراف نحو منطقة شنغن.
وفي كلمتها أمام مجلس الشيوخ بشأن الاجتماع القادم للمجلس الأوروبي يومي 26 و27 أكتوبر. اعتبرت أن هناك خطرًا واضحًا من احتمال تحطيم منطقة شنغن.
وقالت ميلوني “لقد أكدت لنا أحدث التقارير من استخباراتنا أن طريق البلقان وهذه الأساليب العملياتية.
وشكرت رئيس الوزراء الإيطالي سلطات إنفاذ القانون في سلوفينيا وكرواتيا على تعاونهما الوثيق.
في 18 أكتوبر الماضي، أعلنت السلطات الإيطالية قرارها بإعادة فرض الضوابط على الحدود مع سلوفينيا. ومن المقرر أن تستمر لمدة عشرة أيام، ويمكن تمديدها بعد ذلك.
القصف الاسرائيلي لغزة، والهجمات الإرهابية في فرنسا وبلجيكا، والمخاوف من محاولات عبور الحدود غير النظامية. هي من بين الأسباب التي دفعت العديد من الدول إلى إعادة فرض الرقابة على الحدود.
كما أعربت ميلوني عن مخاوفها بشأن المخاطر المرتبطة بتطرف المهاجرين غير الشرعيين في كثير من الأحيان. مؤكدة أن بلادها شهدت زيادة كبيرة في عدد المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئها من شمال أفريقيا عن طريق البحر هذا العام.
كما شددت أيضًا على أن رئيسة المجلس الأوروبي، أورسولا فون دير لاين. وجهت رسالة إلى المجلس تتضمن إجراءات جديدة تهدف إلى تعزيز الإطار القانوني والسياسات الأوروبية من أجل مكافحة الاتجار بالبشر.
ومؤخراً، قال وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي، إن بلاده ستمدد على الأرجح الضوابط على الحدود مع سلوفينيا حتى العام المقبل.
وبحسب الوزير، فقد تم فحص إجمالي 3142 شخصًا و1555 مركبة حتى يوم الاثنين. وكشف أن ضباط الشرطة تعقبوا 66 مهاجرا وألقوا القبض على شخصين أحدهما بتهمة المساعدة والتحريض على الهجرة غير النظامية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على الحدود
إقرأ أيضاً:
الإنتر يواجه برشلونة في موقعة مصيرية لإنقاذ موسمه الصفري
ميلانو «أ.ف.ب»: يدخل إنتر ميلان الإيطالي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام مضيفه برشلونة الإسباني غداً مهدداً بموسم صفري، بسبب نتائجه السلبية في الآونة الأخيرة، بعدما كان مرشحا لتحقيق ثلاثية وتكراره إنجاز العام 2010. وتأتي مواجهة برشلونة الشاقة غداً في أسوأ توقيت لإنتر الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات دون أن يسجل أي هدف، منذ بلوغه دور الأربعة للمسابقة القارية على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ الالماني (4-3 بمجموع المبارتين).
ومنحت هذه الهزائم الثلاث وخصوصا خسارتان في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق ثلاث نقاط مع تبقي أربع مراحل، فيما أخرجته الخسارة المدوية أمام جاره ميلان 3- صفر من مسابقة الكأس المحلية.
ويبدو فريق المدرب سيموني إينزاجي مرهقا ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر مباراة الأحد على أرضه أمام روما 1- صفر أمام جماهير "جوزيبي مياتسا" المُنهكة والتي كانت مختلفة تمامًا عن الأجواء الصاخبة التي صاحبت فوزه المُثير على بايرن ميونيخ قبل أسبوعين.
وقال إينزاجي: "كنا نستحق المزيد، وصنعنا فرصا لم ننجح في ترجمتها الى أهداف، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى افتقارنا للدقة". وأضاف "ربما كانت النتيجة الإيجابية ستمنحنا المزيد من الطاقة، لكننا بحاجة إلى استنباط ذلك من داخلنا. علينا أن نعيد شحن طاقاتنا، ذهنيا وبدنيا".
آخر مرة خسر فيها إنتر ثلاث مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف، كانت في عام 2012 خلال الفترة المحبطة بقيادة مدربه كلاوديو رانييري. وآخر خسارة لإنتر أمام روما كانت في أكتوبر 2022، وبعد ثلاثة أيام من تلك الهزيمة، فاز إنتر على برشلونة 1- صفر في طريقه إلى المباراة النهائية في ذلك الموسم في إسطنبول والتي خسرها أمام مانشستر سيتي.
وكان برشلونة خصم إنتر في نصف النهائي قبل 15 عامًا، عندما كان الأخير بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وحقق الثلاثية بعدما تفوق على روما بقيادة رانييري وقتها في الدوري، قبل أن يحقق التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة.
وما يزيد صعوبة مهمة إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة بعد تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 بعد التمديد السبت الماضي، في ثالث هزيمة يلحقها بالنادي الملكي هذا الموسم في مختلف المسابقات.
لكن المدافع البرازيلي لإنتر كارلوس أوجوستو قال: "لسنا خائفين، أفضل شيء هو أن نكون دائما في المنافسة في أبريل وأن يتبقى لنا هدف نلعب من أجله". وأضاف: "لدينا فرصة لتحقيق شيء استثنائي، ولسنا خائفين. لقد فاز هذا الفريق سابقا بالعديد من المباريات، وهو دائمًا في حالة تركيز".
ويأمل إينزاجي أن يكون مهاجم الفرنسي ماركوس تورام متاحا، حيث لم يقدم بدلاؤه أي أداء يُذكر، إلى جانب القائد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي بدا منهكًا ومحبطًا.
وكان مارتينيز عنصرًا أساسيًا في وصول إنتر إلى نصف النهائي، حيث حسمت أهدافه مكانه في المراكز الثمانية الأولى في دوري المجموعة الموحدة، ثم قاد فريقه إلى دور الأربعة.
من جهته، يدخل برشلونة مواجهة غداً بمعنويات عالية، عقب تتويجه بلقب مسابقة كاس الملك على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد، وهو الثاني له في موسمه الأول بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك بعد الأول على حساب النادي الملكي أيضا في مسابقة الكأس السوبر المحلية مطلع العام الحالي في مدينة جدة السعودية.
وسيحاول النادي الكاتالوني استغلال عامل الأرض لمواصلة مشواره في المسابقة التي توج بلقبها للمرة الخامسة الأخيرة قبل 10 أعوام، وسعيه في تحقيق الرباعية كونه يتصدر الليجا بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد قبل خمس مراحل من نهاية الموسم.
ويدرك برشلونة جيدا أن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة إنتر الذي أطاح العملاق البافاري من ربع النهائي، كما أنه يعي جيدا أن بطل إيطاليا يختلف كليا عن بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف المسابقة الموسم الماضي والذي عانى النادي الكاتالوني أمامه في ربع النهائي رغم فوزه الكبير عليه 4- صفر ذهابا، حيث خسر 1-3 إيابا.
وقتها، اعترف فليك بأن: "هذه النتيجة بمثابة إنذار. علينا تحليل ما يمكن تحسينه. لدي ثقة كاملة في فريقي".
وأضاف: "لقد لعبنا مبارتين، فزنا في الأولى 4-صفر وخسرنا 1-3 في الثانية. أعتقد أننا تأهلنا بشكل عادل إلى نصف النهائي".
وتابع: "من المهم أن نحلل المباراة، لكننا لعبنا العديد من المباريات المتتالية وقد يكون هذا طبيعيا. نريد دائما أن نستمر في تقديم الأداء نفسه، لكن هذا ليس ممكنا دائما".
ويخوض فليك المباراة في غياب هدافه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب الاصابة، لكنه يملك أسلحة هجومية فتاكة بقيادة صانع الألعاب بيدري والجناحين لامين جمال والبرازيلي رافينيا.