"حرب أكتوبر دروس وعبر" محاضرة تاريخية فى بيت ثقافة الراشدة بالداخلة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نظم بيت ثقافة الراشدة بالداخلة فى الوادى الجديد محاضرة تاريخية بعنوان "حرب أكتوبر دروس وعبر" ضمن خطة أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد من خلال فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد.
والهدف من المحاضرة هو إلقاء الضوء على الحرب النصرية التي واجهتها مصر في أكتوبر 1973، وتسليط الضوء على الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها من هذه الحرب المهمة في تاريخ مصر.
وتناولت المحاضرة العديد من الجوانب المهمة المتعلقة بحرب أكتوبر. قدم حسين حجاب تحليلاً شاملاً للأحداث التي أدت إلى اندلاع الحرب، بما في ذلك العوامل السياسية والعسكرية والاقتصادية التي أثرت على اتخاذ هذا القرار الحاسم.
وتناول المحاضر مجريات الحرب والعمليات العسكرية المهمة، مثل توجيه الضربة الرئيسية وعبور قناة السويس والاستعدادات العسكرية المسبقة التي قامت بها مصر وسوريا للتصدي للقوات الإسرائيلية.
وتركزت المحاضرة أيضًا على تحليل النتائج والتأثير الذي تركته الحرب على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة، كما تم استعراض أهم الدروس التي يمكن تعلمها من الحرب، مثل ضرورة التكيف مع تطورات العصر والتحديات القادمة، والتمسك بالهوية الوطنية والوحدة العربية.
شهدت المحاضرة حضورًا جماهيريًا ملحوظًا، حيث أبدى الحضور إعجابهم بطرح القضايا التاريخية والإشارة إلى الأحداث الهامة التي قادت إلى نصر أكتوبر. تم فتح باب النقاش وتبادل وجهات النظر بين الحضور والمحاضر، مما أضاف قيمة ثقافية للمناسبة.
بهذه الطريقة، تأكدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني من مواصلة مهمتها في نشر الوعي الثقافي وإثراء الحياة الثقافية في مصر، والمساهمة في تعزيز الانتماء الوطني والوعي التاريخي للشباب والمجتمع المصري.
بيت ثقافة الراشدة بالداخلة ينظم محاضرة تاريخية بعنوان "حرب أكتوبر دروس وعبر" بيت ثقافة الراشدة بالداخلة ينظم محاضرة تاريخية بعنوان "حرب أكتوبر دروس وعبر" بيت ثقافة الراشدة بالداخلة ينظم محاضرة تاريخية بعنوان "حرب أكتوبر دروس وعبر"المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.
تصريحات حول موعد إنهاء الحربحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.
هوية المصدر الأمنيأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.
الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النارتتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.
التصريحات الرسمية بشأن الرهائنقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.
المبادرات العربية للتهدئةحسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.