وزير التربية: نسبة الإضراب في قطاع التعليم بلغت 30 بالمائة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، الخميس، إن قطاع التعليم يعرف هذه الأيام إضرابات تصل نسبة الانخراط فيها نحو 30 بالمائة.
وأوضح الوزير في جوابه على أسئلة الصحافيين في ندوة الناطق الرسمي باسم الحكومة، عقب اجتماع المجلس الحكومي، الخميس، أن “نحو 96 ألفا من رجال ونساء التعليم شاركوا في الإضراب”.
وأفاد المتحدث بان المشاركة في الإضراب خلال الأيام السابقة تتراوح بين 80 ألف و100 ألف مضرب، مضيفا، “يجب أن نقارن ذلك مع 330 ألف موظف في القطاع، مما يعني أن النسبة تصل إلى 30 بالمائة من المنخرطين في الإضراب”.
وأضاف المسؤول الحكومي بأن الوزارة “ستأخد بعين الاعتبار احتجاجات التعليم وبكل جدية”، مشيرا إلى أن هناك “ملفات جديدة ظهرت ليس هناك ما يمنع من دراستها، وليست هناك ملفات تعتبر خط أحمر”.
وشدد المتحدث على أن “النظام الأساسي الجديد، يأتي كلبنة لإصلاح المدرسة العمومية، ولإرجاعة الثقة لها، وهو من بين عدد الالتزامات التي تعهدت بها الحكومة لإتمام الإصلاح”.
وقال أيضا، “الاتزامات تهم التلميذ والأستاذ، باعتبارهما جوهر وفاعل على التوالي، لكنها تهم الأستاذ في العلاقة بالإصلاح، لأن الهدف الأساسي هو تحسين وضعية المدرسة العمومية”.
وشدد بنموسى، أنه تم اعتماد منهجية تشاركية تمخض عنها اتفاق 14 يناير، و”يمكن مقارنة ما توصلنا إليه في الاتفاق وما تضمنه النظام الأساسي الجديد”.
كلمات دلالية إضراب التعليم النظام الأساسي الجديد شكيب بنموسىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب التعليم النظام الأساسي الجديد شكيب بنموسى
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».
كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».
وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».
وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:
التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية