السيد ضياء سعيد: اللاعبين البحرينيين قادرين على الاحتراف على المستوى الخليجي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
السيد ضياء سعيد إبراهيم لاعب كرة قدم بحريني من مواليد 1992 ينتمي إلى عائلة كروية بدأت موهبته منذ الصغر وتطورت موهبته بشكل كبير، مثل عدة أندية منها محلية وكويتية ومثل المنتخب الوطني في العديد من البطولات وساهم في تحقيق بطولة غرب آسيا عام 2019 م وكأس خليجي 24 فكان لنا هذا الحوار معه.
في البداية، عرفنا عن نفسك معك اللاعب السيد ضياء السيد سعيد لاعب منتخب البحرين لكرة القدم ولاعب نادي الخالدية حالياً ولاعب لعدة أندية سابقة
هل يمكنك إعطائنا نبذة عن الأندية التي لعبت لها؟ البداية كانت في نادي المحرق الغني عن التعريف ثم انتقلت إلى نادي الرفاع ثم محطة نادي النصر الكويتي وحالياً مع نادي الخالدية
حدثنا عن فترة الإحتراف في الدوري الكويتي وهل أضافت لك شيء؟ التجارب الكروية وغيرها لابد أن تضيف للإنسان طابع خاص سواء كان إيجابي أو سلبي وفترة التي احترفت فيها في الكويت كانت والحمدلله إيجابية تعلمت منها على المستوى الشخصي العيش بطريقة غير التي كنت اعيشها في البحرين والمستوى الفني
هل من الممكن أن نرى لك تجربة احترافية اخرى في السنوات القادمة وما الذي أوقف انتقالك للدوري العراقي ؟ نعم فلاعب كرة قدم دائما يطمح للأفضل فلذلك أتمنى ذلك ، الدوري العراقي من الدوريات الإحترافية فكان لدي القدرة على خوض هذه التجربة ولكن الظروف الأمنية وظروف العمل
هل تجد أن هناك تطوراً في الدوري الممتاز ودوري الدرجة الثانية من الممكن أنني غير ملم بدوري الدرجة الثانية وأنني ملم أكثر بالدوري الممتاز يوجد هناك تطور ولكن هذا التطور جداً بطئ فمن الممكن أن الدول المجاورة تسبقنا في التطور ونحن لازلنا نتطور
هل برأيك أن اللاعب البحريني غير مُنصف في الدعم الذي يتلقاه ؟ في هذا الموضوع أنا غير قادر على التكلم غيه لأنني حينما أقارن نفسي مع لاعبين الدول المجاورة قد أكون أحس بأنه هناك بخس بعض الشيء في حق اللاعب البحريني وأنه اللاعب البحريني يحتاج لدعم أكثر ولكن تحتاج ان ترى النتائج على مستوى العمل التي تعمله وتقدمه وكلما تعمل راح تحصد.
كثر الحديث عن التحكيم في الآونة الأخيرة فما هو رأيك؟ بشكل عام أرى أن الحكم هو جزء من اللعبة وهو في نهاية الأمر من البشر ومن الممكن أن يخطأ أو تكون قراراته صحيحة وهو صاحب القرار وانا أحترمه كحكم و من المفترض من الحكم أن يبادل اللاعب الاحترام وفي المستوى الخارجي الحكام يقدمون مباريات على مستوى عالي لأن البيئة تكون مناسبة لتقديم أفضل ما عندهم وبالنسبة لي ليست لدي أي مشكلة مع التحكيم
في الفترة الماضية أعلن الإتحاد عن نيته الاستعانة بتقنية الفيديو فهل تؤيد استخدامها في الدوري المحلي؟ في الفترة الحالية البيئة غير مهيأة للإستعانة بتقنية الفيديو ولكن وجود التقنية في هذه المرحلة يحقق الإنصاف لكل الفرق ومن ناحية الطرد و ركلات الجزاء في المباريات
هل برأيك أن اللاعبين البحرينيين قادرين على الإحتراف خارج البحرين؟ يوجد حالياً في الدوري لاعبين على مستوى عالي وقادرين على الإحتراف خارج البحرين ويمكننهم تقديم مستوى ممتاز من الأداء، ولكن في النهاية هو توفيق من الله وفرصة فإذا حصلت لك الفرصة أثبت نفسك
هل كثرة التوقفات في الدوري تؤثر على جاهزية اللاعبين؟ نعم اللاعب كلما يعلب عدد مباريات كثيرة يرتفع مستواه البدني فإذا كثرة التوقفات فهذا يؤثر في مستوى اللاعب ولياقته وحتى في الجانب الفني يؤثر فلذالك كثرة التوقفات يكون تأثيره سلبي على اللاعبين
هل تؤيد إعطاء فرصة للمدربين الوطنيين قبل الإستعانة بالمدربين الأجنبيين؟ أنا دائما مع الإستعانة بالمدربين الوطنيين مهما يكون و وجود المدرب البحريني مهم في الساحة لأنه يكون ملم أكثر ببيئة اللاعبين بشكل أكبر لذلك من الممكن أن وجود المدرب الأجنبي يساعدك على التعرف على بيئة مختلفة عن البيئة البحرينية وأمور مختلفة
هل برأيك يجب الإعتماد على المدربين الوطنيين في تدريب منتخبات الفئات السنية؟ أنا لست مع أو ضد هذا القرار لأن هذه المرحلة تكون مرحلة تكوين وأهم مرحلة للاعب وإذا كان المدرب البحريني على كفاءة عالية وقدر من المسؤولية لماذا لايقود الفئات وإذا لم يكن كذلك فاللجوء للأجنبي خيار
طرحت الهيئة العامة للرياضة السنة الماضية دوري الشيخ خالد بن حمد لجيل الذهب فهل تعتقد أن لهذه المسابقات دور في تطوير الفئات السنية؟ أتذكر أنه في الفئات السنية سابقاُ كنا نشارك مشاركات مع المنتخب والنادي وكان عدد المباريات أكبر أما الآن أعتقد أن عدد المباريات قليل بالنسبة للاعب حتى يتطور وينضج فلذلك أي مسابقة مضافة أو حاليا تساعد على تطور اللاعبين لذلك كل مازادت عدد المباريات زادت قدرة اللاعب على التطور بشكل كبير
هل برأيك أن واقع المنشأت الرياضية ينعكس تأثيره على أداء المنتخب الوطني؟ المنشأت لدينا متواضعة جداً واللاعب يتمنى اللعب في منشأة وبيئة أفضل حتى يقدم أفضل ما لديه فمن الممكن أن يتأثر تأثير كبير
هل برأيك ينعكس التنافس في الدوري على المنتخب الوطني؟ التنافس في الدوري الممتاز ليس تنافس كبير لكن على المنشأت والبيئة الموجودة لذلك أنا لا أرى أن بطولة الدوري في المستوى المطلوب الذي تجعله ينعكس على المنتخب الوطني لذلك أعتقد أنها تحتاج لأمور كثير منها المنشأت والدعم المقدم وغيرها
هل برأيك أنه من الممكن أن تتحقق رؤية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026؟ مثلما نحن نتطور للوصول لكأس العالم ، الدول المجاورة التي كان مستواها ضعيف أيضا تحاول التطور وتحاول الوصول لكأس العالم فلذالك مهم أن تعمل أكبر من الي يعملونه للوصول لكأس العالم أما بالنسبة رؤية سمو الشيخ ناصر فهي رؤية واضحة وموفقة لكن في نهاية الأمور تحتاج لعمل أكثر حتى لو تم زيادة عدد المنتخبات يزيد عدد المنافسين الراغبين في الوصول لكأس العالم
كيف تصف فترتك الحالية مع نادي الخالدية؟ فترتي الحالية مع نادي الخالدية أعتبرها فترة ناجحة ففي أول حققنا كأس جلالة الملك المعظم وفي ثاني سنة حققنا الدوري لأول مرة في تاريخ النادي وفي هذه السنة إن شاء الله سوف ننافس على لقب الدوري والكأس فلذلك بشكل عام أعتبرها فترة ناجحة
ماهي تطلعاتك في هذا الموسم مع نادي الخالدية؟ لا يوجد شيء اسمه في متناول ولكننا سنحاول ونسعى للحصول على الثلاثية المحلية
في عام 2018 تم ترشيحك لجائزة أفضل لاعب بحريني في برنامج صدى الملاعب ، كيف تم ذلك ؟ كنت في هذه الفترة للتو انتهينا من كأس الخليج الذي اُقيم في الكويت وبعدها أنتقلت للإحتراف في نادي النصر الكويتي وهي الجائزة في النهاية انحصرت بين عدة لاعبين بحرينيين وكان التصويت متاح للشارع العربي والخليجي وفي النهاية هي جائزة فردية والحمدلله
ماسر اللقطة العفوية التي انتشرت أثناء تتويج البحرين بكأس الخليج 2019؟ في تلك اللقطة كنا ننتظره منذ مايقارب 50 سنة فأنا في تلك اللحظة كنت في نشوة الفرحة بعد الفوز فكنت أقول نحن ننتظرك من 50 سنة والآن اتيت نا
كلمة شكر توجهها لمن ؟ أولاً الشكر لك على اختياري ضيف للمقابلة وثانياً أشكر كل أعطاني ومنحني الفرصة والداعمين لي خلال مسيرتي
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المنتخب الوطنی من الممکن أن لکأس العالم فی الدوری
إقرأ أيضاً:
المسروري: مباراة الإمارات ليست سهلة ونتطلع لبلوغ الدور الثاني
أكد نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم محسن المسروري أن مباراة غدا مع الإمارات لن تكون سهلة ونتمنى أن يكون اللاعبون في قمة توهجهم وتقديم المستوى الذي يليق بهم خاصة، وإن منتخب الإمارات لدية فرصة من أجل بلوغ الدور الثاني. وأضاف: تشهد الجولة الثالثة التي تقام غدا وبعد غدا المزيد من الإثارة بعد التحسن الكبير في المستوى خلال الجولة الثانية، وقال المسروري: المنتخبات اعتادت أن تبدأ البطولة بحذر؛ لأنها لا تريد الخسارة في المباراة الافتتاحية، ثم يبدأ الأداء التصاعدي جولة تلو الأخرى".
وأشار إلى أن الجولة الثالثة الخاتمة من المجموعة الأولى ستكون "ذات مستوى عالٍ" لأن المنتخبات الأربعة "تملك فرصة التأهل ولا مجال للتعويض". وأضاف إن منتخبنا الوطني والكويت يملكان الأفضلية بعد فوزهما ووصولهما للنقطة الرابعة، لكن الأمور لم تحسم بعد بانتظار الجولة الأخيرة.
وأردف: لكل مباراة ظروفها، وهناك جزئيات وتفاصيل صغيرة قد تؤثر على النتيجة، وتمنى المسروري أن تكون "خليجي 26" بداية تصحيح المسار للكرة العمانية بعد "فترة تراجع" منذ عام تقريبًا، ملتمسًا العذر للجماهير ووسائل الإعلام التي "تتمنى أن ترى المنتخب الوطني في أفضل صورة وأحسن المراكز".
وأوضح: "منذ كأس آسيا الماضية والمنتخب ليس بمستواه المعهود، باستثناء مباراتي الكويت وفلسطين، ونتمنى أن تكون بطولة الخليج الحالية بداية العودة للواجهة".
وعن توقعاته لبطل الكأس، قال المسروري: "من المتفق عليه أن كل المنتخبات مرشحة في كأس الخليج، باستثناء المنتخب اليمني وليس تقليلا منه لكن واقع الحال يقول ذلك". وأوضح: "الترشيحات قبل انطلاق البطولة كانت تصب في صالح المنتخبين الإماراتي والعراقي قياسًا على نتائجهما في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026". وشدد: "المنتخب الوطني بالتأكيد من ضمن المرشحين للقب، فهو وصيف النسخة الماضية، والأكثر حضورًا في الدور نصف النهائي منذ اعتماد نظام المجموعتين".