الشعبة البرلمانية: مملكة البحرين تنفذ مبادرات تنموية فاعلة لتعزيز الأمن الغذائي ومعالجة تحديات تغير المناخ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شاركت الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في اجتماعات اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة بالاتحاد البرلماني الدولي، التي عقدت على مدى يومي (الأربعاء) و(الخميس) ضمن أعمال الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد في مدينة لواندا بجمهورية أنغولا.
ومثّل الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في الاجتماعات سعادة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وسعادة النائب حسن إبراهيم حسن، وسعادة النائب منير إبراهيم سرور، وسعادة النائب مريم الظاعن.
وخلال مداخلة له في الاجتماعات، أكد سعادة النائب حسن إبراهيم حسن أن مملكة البحرين ماضية بعزم في رسم وتنفيذ الخطط والمبادرات التنموية الطموحة من أجل تحقيق التزاماتها البيئية والمناخية الرامية للوصول إلى خفض الانبعاثات بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2035م، وزيادة مساحة أشجار القرم أربع مرات مقارنة بالمساحة الحالية، ومضاعفة أعداد التشجير والمسطحات الخضراء، ومضاعفة أهداف الطاقة المتجددة واستهداف الحياد الصفري في عام 2060م.
وأشار حسن إلى أن مملكة البحرين تدعم الحوار بين دول العالم لمناقشة الموضوعات المتعلقة بأمن واستقرار الاقتصاد العالمي، من أجل ضمان استمرارية توفير الطاقة لجميع دول العالم بأسعار تنافسية تسهم في نمو الاقتصاد العالمي، ودعم الاستثمار في التطوير والتنمية الحضرية بالتوازي مع دعم البحوث العلمية واستخدام التقنيات الحديثة للانتقال إلى الطاقة المتجددة والوصول الى الحياد الصفري.
ورأى حسن بأنَّ دور الأمم المتحدة مطلوب أكثر من أي وقت مضى وباسرع وتيرة ممكنة لتشجيع الجميع على التعاون ووضع أهداف طموحة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الارتفاع المطرد لدرجة الحرارة العالمية.
وفي مداخلة أخرى، أوضح سعادة النائب منير إبراهيم سرور، أنَّ مملكة البحرين وضعت مشروعًا استراتيجيًا للإنتاج الوطني، للغذاء يشمل مصادر الغذاء المتنوعة، وتعتزم طرح مشروع «المركز العربي للأمن الغذائي» على أجندة القمة الأممية للنظم الغذائية، بحيث يقوم بدور أساسي في دعم مبادرات سهولة تدفق الغذاء بين الدول العربية، بما يسهم بشكل كبير في خفض أسعار الغذاء وتعزيز الأمن الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.
وذكر سرور أنَّ مملكة البحرين ماضية بمجموعة من الخطوات الرائدة في تدشين استراتيجية الأمن الغذائي (2020 – 2030م) من أجل تحقيق الغايات الإستراتيجية الرامية لتشجيع النظم المبتكرة، التي تنهض بنوعية الإنتاج وكميته، وتضمن الاستدامة للأغذية المنتجة، والحد من هدر الغذاء وضمان الأمن الغذائي.
وأكد سرور أنَّ السلطة التشريعية بمملكة البحرين تضطلع بدورٍ كبيرٍ يساند الدور الحكومي والدولي، من خلال سن التشريعات وتطوير القوانين الحالية، وتفعيل الأدوات الرقابية بكافة وسائلها، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات الغذاء والاستزراع السمكي والثروة البحرية والقطاع الزراعي، وتعزيز الخطوات التي من شأنها الارتقاء بالإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي.
وناقش المشاركون في اجتماعات اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة موضوع «الشراكات من أجل العمل المناخي: تعزيز الوصول إلى طاقة صديقة للبيئة بتكلفة ميسورة، وضمان الابتكار، والمسؤولية، والإنصاف»، إلى جانب موضوع الأمن الغذائي العالمي.
كما اطلع المشاركون في الاجتماع على الأعمال التحضيرية للاجتماع البرلماني في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (الدورة 28 لمؤتمر الأطراف) المقرر عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین الأمن الغذائی من أجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».