رئيس مجلس الشورى يؤكد أهمية توثيق العلاقات والشراكات البرلمانية لتحقيق التنمية والسلام والتقدم في العالم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أهمية توثيق ودعم العلاقات والشراكات البرلمانية في إطار مسارات التعاون والتنسيق بين برلمانات دول العالم، من أجل النهوض بالجهود الرامية لتحقيق التنمية والسلام والتقدم للأوطان والشعوب، مشيرًا إلى حرص السلطة التشريعية في مملكة البحرين على تعزيز الدبلوماسية البرلمانية مع البرلمانات والمجالس التشريعية من مختلف الدول، بما يصب في دعم رؤى وتطلعات القيادة الحكيمة حفظها الله تجاه الانفتاح البنَّاء والإيجابي على العالم كله.
جاء ذلك لدى استقبال معالي رئيس مجلس الشورى اليوم (الخميس)، سعادة الدكتور كريستوف بلوب عضو البرلمان الألماني (البوندستاغ)، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية العربية الألمانية، بحضور سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، وسعادة السيد علي بن محمد الرميحي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس، وسعادة النائب عبدالله خليفة الرميحي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، وسعادة السيدة كريمة محمد العباسي، أمين عام مجلس الشورى.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، مؤكدًا على عمق الروابط الوطيدة والمثمرة التي تسهم في تحقيق المصالح الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وما تشهده البلدين من تعاون متنامي في المجالات السياسية والاقتصادية، مؤكدًا العمل من أجل مزيد من التنسيق المشترك في مختلف مجالات التنمية بين البلدين.
من جانبه، أعرب سعادة السيد كريستوف بلوب، عن عظيم فخره واعتزازه بالتطور التنموي الذي تشهده مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي والديمقراطي، مؤكدًا حرص البرلمان الألماني على تعزيز التعاون المشترك على جميع المستويات بشكل عام، بما يصب في مصلحة البلدين الصديقين وشعبيهما، متمنيًا لمملكة البحرين المزيد من الازدهار والتطور والأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: البابا فرنسيس كان رمزا للإنسانية والسلام
نعى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والجهود الصادقة من أجل ترسيخ قيم المحبة والسلام والعدل في العالم
وأكد الدكتور المنشاوي أن البابا فرنسيس كان رمزًا عالميًا للإنسانية، وشخصية استثنائية كرّست حياتها لخدمة القيم الأخلاقية السامية، مشيرًا إلى دوره المحوري في تعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الديانات، وسعيه الدائم لبناء جسور التفاهم والتسامح بين الشعوب.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط عن خالص تعازيه للكنيسة الكاثوليكية ولجميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن إرث البابا فرنسيس سيظل حاضرًا في ذاكرة العالم كأحد أبرز الدعاة للسلام، وحاملي مشعل التسامح والتفاهم بين الشعوب.