إطلاق مسابقة العباقرة في موسمها الثالث بـ ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أطلقت مكتبة الطفل والشباب بطامية، الموسم الثالث من المسابقة الثقافية الكبرى'' العباقرة ''، بين جميع مدارس المرحلة الثانوية بطامية، والتي تستمر في الفترة من 24 حتي 26 أكتوبر الجاري، بالتعاون مع إدارة طامية التعليمية، المدارس المشاركة هي؛ مدرسة الشهيد محمد أبو شقره العسكرية للبنين، مدرسة طامية الثانوية بنات، مدرسة الشهيد أيمن عوض بفرقص، مدرسة الشهيد موسى عوض بقصر رشوان، مدرسة اللواء أحمد عبد التواب بالعزيزية، مدرسة دار السلام الثانوية المشتركة، مدرسة منشأة الجمال الثانوية المشتركة، مدرسة سرسنا الثانوية العامة
ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
أسفرت المسابقة عن صعود أربعة مدارس وهي، مدرسة دار السلام الثانوية المشتركة، ومدرسة الشهيد موسى عوض، ومدرسة الشهيد أيمن عوض، ومدرسة سرسنا الثانوية.
'' العباقرة ''، التي يقدمها عواد الهنداوي رئيس قسم الموهوبين بإدارة طامية التعليمية، تضمنت أسئلة في مجالات متنوعة، سواء أدب، تاريخ، جغرافيا، معلومات عامة، علوم، وغيرها، تحت إشراف أعضاء لجنة التحكيم وهم أماني ربيع رئيس قسم الجودة بإدارة طامية التعليمية، غادة سلطان رئيس قسم التعليم الثانوي بإدارة طامية التعليمية، خيرالله النجار رئيس قسم التطوير بإدارة طامية التعليمية، ياسمين ضياء مدير مكتبة الطفل والشباب بطامية.
ومن خلال عدة لقاءات تثقيفية، ضمن فعاليات مبادرة ''صوتك أمانة''، أقامت مكتبة النزلة الفرعية محاضرة بعنوان ''دور المواطن في الانتخابات''، أكدت خلالها حنان سرور علي أهمية مشاركة المواطن في الإدلاء بصوته، فضلا علي أنه حق مشروع يكفله له الدستور والقانون، فهو من واجباته تجاه بلده، كما أن المشاركة في الانتخابات تعكس صورة الدولة أمام العالم كله.
وفي سياق متصل نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "دور الشباب في العملية الانتخابية"، ناقش خلالها الأديب أحمد قرني، الدور الهام والفعال للشباب في العملية الانتخابية، حيث لا توجد عملية انتخابية ناجحة بدون مشاركة العنصر الأهم والفعال، وتعتبر مشاركة الشباب في الحياة السياسية مهمة جدا لمساعدة الشباب وتعزيز حضورهم السياسي والذي بلا شك يزداد قوة بتلك الفئة الأكثر تأثيرا، كونها أساس بناء المجتمعات وتطورها، كما أكد علي ضرورة المشاركة الايجابية للشباب، ودخولهم بعمق داخل المشهد السياسي، وتطويرها بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية، ويتحقق ذلك من خلال توعية الشباب بحقوقهم وإعطائهم المعرفة والقدرة علي المشاركة في الحياة السياسية.
فيما عقد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان ''حق المشاركة فى الحياة السياسية والانتخاب''، بالوحدة المحلية بقرية الغرق باطسا، تحدث فيها الأديب رمضان ابراهيم، عن مفهوم المشاركة السياسية، على أنها مشاركة الأفراد فى اختيار من يمثلهم لإدارة موارد الدولة، وحقه فى صنع القرار بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كما أكد علي أن إبداء الرأى واجب وطنى وقانونى.
من جانب آخر، عقد قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة بعنوان '' تعديل سلوك''، بمدرسة الشهيد ياسر كمال تمام، تحدث فيها أبو الخير أحمد عبد العليم، أخصائي تخاطب، عن الفرق بين السلوك الحسن، والسلوك السيء، وكيف نعزز من سلوكياتنا الايجابية في حياتنا اليومية، مشيرا إلي نماذج للسلوكيات الحميدة ومنها، احترام الكبير في المدرسة، والمنزل، والأماكن العامة، والأمانة، والصدق، وألا تتنمر علي الآخرين، خاصة صديقك من ذوي الهمم.
كما شهدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان '' الخريطة الذهنية ومهارات التعلم''، بمناسبة العام الدراسي الجديد، بمشاركة طالبات المدرسة المهنية الاعدادية بنات، أوضحت خلالها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي بالمكتبة، تعريف معنى الخريطة الذهنية، بالشرح والتحليل، وأشارت لأهم طرق ومهارات التعلم من خلالها، والذى يؤدى إلى تثبيت وفهم المعلومات دون حفظ، والقدرة على التطبيق واسترجاع المعلومات بواسطة الخرائط الذهنية.
نفذ أيضا بيت ثقافة طامية ورشة فنية لتعليم الأطفال أساسيات الرسم، بدءا من القلم الرصاص وتعلم أساسيات الظل والنور، نفذها كارم ماهر أخصائي فنون تشكيلية بالموقع، وأخري لإعادة تدوير خامات البيئة، بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، نفذتها هالة عيسي، فتوح عبد المنعم، حنان اسماعيل أخصائي نادي المرأة بالمكتبة، تم خلالها عمل مقلمة من زجاجة المياه البلاستيك، وعلبة هدايا تم تغليفها بالفوم الملون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم الطلاب العباقرة ثقافة الفيوم وزير الثقافة مکتبة الطفل والشباب محاضرة بعنوان مدرسة الشهید رئیس قسم
إقرأ أيضاً:
محاضرة تسلط الضوء على دور المسرح في بناء الوعي الثقافي
«عمان»: ضمن أنشطة جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب فـي معرض مسقط الدولي للكتاب، نظّمت المديرية العامة للفنون جلسة حوارية بعنوان «دور المسرح فـي بناء الوعي الثقافـي»، جمعت نخبة من الأصوات المسرحية العُمانية التي تشكّل امتدادًا فعّالًا فـي الفضاء الثقافـي المحلي، وأدار الجلسة سعود الخنجري، واستضافت كلًا من الكاتب والمخرج المسرحي أسامة بن زايد الشقصي، والممثل المسرحي عمران بن صالح الرحبي، إلى جانب الكاتب والمخرج أحمد ضحي الشبلي، فـي حوار تلامس محاوره جوهر العلاقة بين المسرح والمجتمع، ودور الخشبة فـي تأطير الوعي وتفكيك الأسئلة الكبرى التي تشغل الإنسان العُماني والعربي.
استهلّ أحمد الشبلي حديثه بالإشارة إلى التحوّل النوعي فـي وعي الفضاء الثقافـي العُماني، مؤكدًا أن المسرح لم يعد يُختزل فـي كونه فنًا أدائيًا للترفـيه، بل تجاوز ذلك ليغدو أداة للتأثير والتنوير، وقوة رمزية للمطالبة بالحقوق ومساءلة الواقع.
وأشار إلى إدماج مادة المسرح ضمن بعض المناهج التعليمية باعتباره وسيطًا تربويًا ونفسيًا، يساعد الناشئة على التعبير وتجاوز الخجل، إلى جانب كونه وسيلة فنية لحل المشكلات المجتمعية بلغة رمزية وإبداعية. وأضاف أن المسرح قادر على ترسيخ الهُوية، ونقل التراث، وإدخال الذائقة الموسيقية والبصرية فـي الحياة اليومية للأفراد، مما يجعله رافدًا عميقًا فـي تشكيل وعي جماعي أكثر نضجًا واتساعًا.
من جانبه، أكد عمران الرحبي أن المسرح لم يعد منفصلًا عن هموم الناس، بل بات منصة فكرية ومجتمعية قادرة على استيعاب القضايا المعاصرة وتقديمها فـي صيغة فنية محفّزة للنقاش. ولفت إلى أهمية عروض المسرح لذوي الإعاقة، ليس بوصفها عروضًا متخصصة، بل كجزء من خطاب أوسع يتناول قضايا إنسانية مشتركة، تمسّ الجميع وتوحّد التجربة البشرية تحت مظلة الوعي الجمعي. وشدد الرحبي على أن الجمهور اليوم لم يعد متلقّيًا سلبيًا، بل يشارك فـي تشكيل الخطاب المسرحي ويعيد إنتاج معانيه، مما يستوجب من المسرحيين مستوى أعمق من التأمل والمسؤولية.
أما الكاتب والمخرج أسامة الشقصي، فاقترب من زاوية الكتابة المسرحية، مؤكدًا أن النص الجيد لا يُكتب لفئة عمرية محددة، بل ينطلق من الوعي ويُخاطب الوعي. وأوضح أن المسرح يبدأ من القراءة العميقة، ومن إدراك أن كل نص هو محاولة لفهم الذات والواقع من جديد. وأشار إلى أن المتلقي الناضج لا يقرأ فقط، بل يعيد التفكير فـيما قُدّم إليه، ويخرج من العرض محمّلًا بأسئلته الخاصة.
شهدت الجلسة تفاعلًا ملحوظًا من جمهور المعرض، حيث تخللتها مداخلات ثرية وأسئلة طَرحت هواجس المسرحيين والجمهور على حد سواء، ولا سيما ما يتعلق بتحديات الإنتاج المسرحي، وتوزيع العروض خارج المركز، ودعم المواهب الصاعدة فـي المحافظات. وأكد المشاركون أن المسرح ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة أو تقديم العروض، بل هو مساحة حرة للتعبير، ومختبر فكري يعيد طرح أسئلة الإنسان، وهُويته، ومكانه فـي هذا العالم. وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتفعيل الحراك المسرحي وتعزيز حضوره كأحد أبرز أعمدة النهضة الثقافـية العمانية.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة