الكعبي والعرياني يحرزان «فضية وبرونزية» في «البارالمبية الآسيوية»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
هانجتشو (الاتحاد)
رفعت بعثة الإمارات رصيدها إلى 8 ميداليات، في «الألعاب البارالمبية الآسيوية»، المقامة في هانجتشو، بعدما حصد محمد الكعبي، وعبد الله سلطان العرياني، لاعبا ألعاب القوى والرماية، «فضية وبرونزية».
أحرز محمد الكعبي، الميدالية الفضية في دفع الجلة فئة «F36»، التي أقيمت على مضمار ملعب هوانج لونج، بعدما حل ثانياً بمسافة 12.
ونجح العرياني، في الفوز بالميدالية البرونزية في البندقية (50 متر)، وضعية الرقود، لفئة «SH1»، بعدما حل ثالثاً في المسابقة التي أقيمت على صالة مركز فواينج الرياضي، محققاً 226.6 نقطة، فيما فاز الهندي سيدهارتا بابو بالمركز الأول «247.7 نقطة»، ونال الذهبية، وحل الصيني شاو دونج ثانياً «247.5 نقطة»، وحصل على الفضية.
وحقق عبيد الدهماني، لاعب منتخب الرماية، إنجازاً جديداً بتأهله المباشر إلى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، بعدما حقق رقم التأهل المطلوب، من خلال مسابقة البندقية (10 أمتار وقوف)، فئة «SH1».
وعبر محمد الكعبي عن سعادته بالميدالية، والحفاظ على الإنجاز الذي حققه في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية الماضية «جاكرتا 2018».
وقال: «المنافسة في غاية القوة، وحاولت أن أبذل قصارى جهدي من أجل الأفضل، وهو ما تحقق بالفوز بالميدالية الفضية، وأشكر الجميع على ثقتهم، وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن الظن، وأن أسهم في رفع علم الإمارات في المحافل الخارجية».
من جانبه، أكد العرياني أن المنافسة في الرماية ارتفعت بدرجة كبيرة على صعيد القارة الآسيوية التي باتت تشهد ظهوراً قوياً للاعبين جدد على الساحة.
وقال: «نجح منتخب الرماية في الفوز بالميدالية الثالثة، وهو ما يعبر عن طموحنا في المنافسة على ألقاب الدورة، ونتطلع إلى الأفضل، خاصة في منافسات اليوم، ضمن مسابقة (R7) الأوضاع الثلاثة، التي نعد أكثر تخصصاً فيها مع عبد الله سيف العرياني وعبيد الدهماني، ونرجو أن يكون التوفيق حليفنا».
وأضاف: «المستويات تطورت كثيراً على صعيد قارة آسيا، في ظل وجود أبطال العالم من القارة، وتحطيم الكثير من الأرقام القياسية، وهو ما يضفي صعوبة وقوة على منافساتها».
وهنأ معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، البعثة بالإنجازات حتى الآن والمتمثلة في الحصول على 8 ميداليات.
وحرص معاليه، من خلال اتصال مع محمد فاضل الهاملي، رئيس البعثة، على الاطمئنان على أحوال البعثة في الصين، والإشادة بجهود اللاعبين وإنجازاتهم حتى الآن.
وأكد معاليه أن نجاح أبناء الإمارات من أصحاب الهمم في تحقيق هذه الإنجازات، ورفع علم الدولة في المحافل الخارجية، يدعو إلى الفخر، ويعكس مدى الاهتمام الذي تحظى به رياضة أصحاب الهمم في الدولة.
ووجه معاليه تهنئته إلى جميع أفراد البعثة، وشكر أصحاب الإنجازات على جهودهم وتفانيهم لتشريف رياضة الإمارات، ورفع علم الدولة، وهو ما تجسد في حصد 8 ميداليات في الدورة حتى الآن، مطالباً بأن يكون الإنجاز حافزاً لهم نحو الأفضل.
وعلى صعيد بقية نتائج منافسات، أمس، في ألعاب القوى، حل أحمد الحوسني رابعاً في مجموعته بتصفيات رمي الرمح لفئة «F33»، وجاء زميله أحمد المازمي رابعاً في المجموعة الثانية للمسابقة والفئة نفسها.
وفي دفع الجلة للسيدات فئة «F33»، حلت عائشة الخالدي خامسة، وجاء عباد علي ثامناً في رمي القرص لفئة «F37».
وفي رفعات القوة، احتلت هيفاء النقبي المركز السادس في وزن 67 كجم، وشهد فوز الصينية يوجياو تان بالمركز الأول والميدالية الذهبية، بعدما رفعت وزن 141 كجم، وحققت رقماً عالمياً جديداً، فيما نال عادل شانبيه المركز الخامس في وزن 88 كجم.
وفي الدرجات، حل أحمد البدواوي ثامناً في سباق «ضد الساعة» لمسافة 18.5 كم، فئة «C5»، وجاء عبد الله البلوشي في المركز الـ 11، وسلامة الخاطري ثالثة في فئة «C4»، حيث يتوج الأول والثاني فقط، واحتل إياد أحبابي وسعيد الظاهري المركزين السابع والثامن على الترتيب في سباق مسافة 13.7 كم لفئتي «H3 وH4».
منافسات الجمعة
يشارك عبدالله سلطان العرياني، وعبدالله سيف العرياني، وعبيد الدهماني، يوم الجمعة في البندقية (50 متر) «3 أوضاع» فئة «SH1»، وتشارك منى حسن وعائشة الشامسي وعائشة المهيري في البندقية 10 أمتار، وضعية الرقود لفئة «SH2».
وفي ألعاب القوى، يشارك أحمد الحوسني وأحمد النقبي وأحمد المازمي، في دفع الجلة فئة «F33»، ومريم الزيودي في دفع الجلة فئة «F40»، وتنافس عائشة الخالدي في رمي الرمح فئة «F33».
وفي الدراجات، في سباق الطريق؛ يشارك عبد الله البلوشي وأحمد البدواوي لمسافة 69 كم، وسلامة الخاطري لمسافة 41 كم، فئة «C5»، فيما يشارك عايض الأحبابي وسعيد الظاهري في السباق نفسه لمسافة 55 كم لفئتي «H3 وH4»، وفي رفعات القوة، يشارك عبدالله النقبي في وزن 107 كجم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصين دورة الألعاب البارالمبية وهو ما
إقرأ أيضاً:
مصطفى رشيد: الدراما المحلية بلغت أعلى مستويات الاحترافية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعُرف المخرج مصطفى رشيد بتميزه في إخراج الدراما الخليجية، لكنه يصف تجربته مع الدراما الإماراتية بالنقلة النوعية في حياته الفنية، حيث جاءت انطلاقته الحقيقية في عالم الإخراج بمشاركته مع نخبة من صناع الدراما المحلية، ونجحوا معاً في تنفيذ مسلسلات على مدى سنوات عديدة أصبحت بصمة مميزة وعلامة مسجلة في تاريخ الدراما الإماراتية.
انطلاقة حقيقية
رشيد الذي تولى إخراج مسلسل «شغاب»، الذي يعرض حالياً في الموسم الدرامي الرمضاني على «قناة الإمارات»، قال في حواره لـ «الاتحاد»: أعشق الدراما التراثية الإماراتية، حيث كانت بداياتي في البحرين كمخرج منفذ مع المخرج أحمد يعقوب الملا في أعمال تراثية، مثل «بيت العود»، «فرجان لوّل»، و«صور قديمة»، وبدأت انطلاقتي الحقيقية في الإمارات، عندما توليت إخراج عدد من الأعمال التراثية والمعاصرة والكوميدية التي ناقشت العديد من القضايا الاجتماعية المحلية، ومنها مواسم مسلسل «حاير طاير» الذي نال انتشاراً لافتاً، والأجزاء الثلاثة لمسلسل «ريح الشمال»، الذي يُعتبر من الأعمال الدرامية المحلية الخالدة مثل «أشحفان» و«درب الزلق».
وتابع: من الفخر لي أنني عاصرت فترة تأسيس الدراما الإماراتية وشركات الإنتاج المحلية، الذين وضعوا ثقتهم لأتولى إخراج العديد من المسلسلات التي جمعتني مع نخبة من فناني الإمارات، سواء من المخضرمين مثل أحمد الجسمي وحبيب غلوم وسميرة أحمد وهدى الخطيب وفاطمة الحوسني، أو من ممثلين شباب جدد أصبحوا حالياً نجوماً في عالم الدراما، مثل مروان عبد الله وأمل محمد وعمر الملا.
دعم الدراما
نجح مصطفى رشيد خلال مسيرته في إخراج عدد من المسلسلات متنوعة القصص والمضامين، منها: «الشهد المر»، «غمز البارود»، «اليحموم»، «هديل الليل»، «نوح الحمام»، «الدريشة»، و«أزهار مريم»، وحول العديد من تجارب التعاون الفنية المثمرة، أكد رشيد أن هذا التكاتف مع المنتجين والممثلين والمؤلفين كان هدفه الأسمى الارتقاء بالدراما المحلية، حتى وصلت إلى أعلى مستويات الاحترافية، بل وأصبحت منافساً قوياً للأعمال الخليجية والعربية الأخرى، وقال: لولا دعم الجهات المعنية بالإنتاجات الدرامية مثل «أبوظبي للإعلام» التي تولي اهتماماً كبيراً بدعم الدراما المحلية، لما وصلت من خلال توجهها المستمر نحو تنفيذ أعمال إماراتية خالصة، أن تكون عنواناً أساسياً للدراما في دول الخليج والوطن العربي.
وجبة دسمة
رشيد الذي اشتهر بتنفيذ أعمال درامية هادفة ذات مضامين جادة تخاطب المشاهد العربي، وتولى خلال مسيرته إخراج أكثر من 30 مسلسلاً، أعرب عن سعادته بقيادته إخراج مسلسل «شغاب» الذي يمثل إضافة مميزة للموسم الرمضاني الحالي، وقال: يشتهر المؤلف المبدع إسماعيل عبد الله بملاحم درامية، واشتركنا معه في العمل المميز «الشهد المر» الذي حقق نجاحاً كبيراً، ونعيد معه التجربة في العمل الثري «شغاب»، الذي يستعرض حكايات اجتماعية إماراتية عبر حقب وأزمنة وشخوص، يشارك في تجسيدها كوكبة من نجوم الدراما الإماراتية، سواء من المخضرمين أو الشباب، فحقاً «شغاب» وجبة درامية دسمة في رمضان، ويعُتبر بمثابة تحدٍّ كبير لنا جميعاً، ورغم الصعاب، إلا أننا تكاتفنا لإظهار هذه الملحمة التي تختلف عن جميع الأعمال السابقة.
ثنائي فني
شكّل المخرج مصطفى رشيد ثنائياً فنياً مع الممثل الإماراتي جابر نغموش، حيث قدما عدداً من المسلسلات الاجتماعية في قالب كوميدي، نالت نجاحاً كبيراً وانتشاراً لافتاً، منها: «جديمك نديمك» و«بحر الليل»، وبعض أجزاء من «حاير طاير» و«طماشة».