أخبارنا المغربية ـــ الرباط  

يبدو أن ملف "الأساتذة المفروض عليهم التعاقد" لم يُطوَ بشكل نهائي كما قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في أكثر من مناسبة؛ بل إنه مرشح لفرز مزيد من التطورات خلال الأيام المقبلة.

وما أذكى هذا النقاش، مجددا، وسط الشغيلة التعليمية على منصات التواصل الاجتماعي منذ مساء أمس الثلاثاء، هي مراسلة للمديرية الإقليمية لأسفي، حول "تتبع التوقف والتغيب عن العمل بصفة غير مشروعة".

وطلبت المديرية المذكورة، وفق ما جاء في المراسلة نفسها، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينها، من مديري المؤسسات التعليمية "موافاتها بوضعية المؤسسات التي تشرفون على تسييرها أثناء التوقفات الجزئية أو الكلية عن العمل".

كما شددت المديرية ذاتها على ضرورة "موافاة مصلحة تدبر الموارد البشرية باللوائح الإسمية للمتوقفين عن العمل، لائحة خاصة بأطر الوزارة، ولائحة خاصة بأطر الأكاديمية"، تزامنا مع الإضراب الذي دعت إليه الشغيلة التعليمية وبلغت نسبة نجاحه، وفق مصادر متطابقة، 90 في المائة.

وأمام هذا الوضع؛ لاحظ نشطاء أن التعاقد في قطاع التعليم باق ولم ينتهِ كما يقول الوزير والمسؤولون الجهويون والإقليميون في قطاع التربية الوطنية، مطالبين في هذا الصدد بالكف عن التمييز بين رجال ونساء التعليم، وسط دعوات إلى إرساء نظام أساسي جديد، يشمل كل الشغيلة التعليمية ويوحدها، دون الفصل بين "أطر الوزارة" و"أطر الأكاديميات".

تجدر الإشارة إلى أن مضامين النظام الأساسي الجديد، الذي صادقت عليه الحكومة وسارعت إلى نشره في الجريدة الرسمية، (مضامينه) لم تَرُق عددا من رجال ونساء التعليم، ما دفعهم إلى تسطير برنامج نضالي لأيام، من أجل المطالبة بإعادة النظر في جملة من النقاط الواردة به، لاسيما الشق المتعلق بالأجور الذي لم يعرف أي تغيير منذ سنوات، حسب فاعلين تربويين في تصريحات متطابقة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة

الجديد برس| يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي. وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية. وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام. وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا. ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم. ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها. وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.

مقالات مشابهة

  • "التعليم" تكشف عن معايير الترشيح للوظائف التعليمية الجديدة
  • إجازة رسمية اليوم بمناسبة عيد العمال.. هذه حقوق الموظفين في الإجازات الرسمية بالقانون
  • عاجل - قرارات رسمية مهمة من "التعليم" بشأن واقعة مدرسة الكرمة
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • غدا إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال.. وأجر مضاعف للموظفين في هذه الحالة
  • وظائف شاغرة لدى شركة نون التعليمية
  • الخميس 1 مايو عطلة رسمية بمناسبة عيد العمل
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس إدارة صدفا التعليمية
  • التعليم ترصد زيارات “غير رسمية” للمدارس بدون موافقات أمنية
  • وزير الزراعة التقى وفدًا من أساتذة التعليم الزراعي المتعاقدين.. ووعدٌ بمعالجة أوضاعهم