في مشهد مؤثر ورائع للتضامن والدعم للقضية الفلسطينية وأطفال فلسطين، ضنع طفل صغير من مدينة أسيوط بصعيد مصر بتصنيع لافتة مميزة من الكرتون للتعبير عن رفضه للعنف والقتل الذي يتعرض له الأطفال في فلسطين. على اللوحة البسيطة مكتوب بكتابة واضحة وجذابة العبارة "لا لقتل الأطفال" والوقوف بها في ميدان المجذوب بأسيوط .

ويأتي هذا العمل النبيل والمؤثر من طفل في سن مبكرة، وهو يعكس الوعي والتضامن الذي ينبغي أن يكون لدى الجميع تجاه قضية فلسطين ومحنتها. فالأطفال يمثلون أمل الأمم القادمة، وعلينا جميعًا أن نحميهم ونساندهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها.

تعكس اللوحة الرمزية دعوة صادقة للمجتمع الدولي بأسره للتدخل ومساندة الشعب الفلسطيني للحد من العنف والقمع الذي يتعرض له الأطفال الأبرياء. إن الاحتفال الإسرائيلي يجب أن يُنظر إليه بمنظار الإنسانية المشتركة، وألا ننسى أن الأطفال في فلسطين يعيشون تحت ظروف قاسية وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة.

إن هذا الفعل الذي قام به الطفل الأسيوطي يذكرنا بأهمية نشر الوعي والإشعاع الإنساني في مجتمعاتنا. فعلينا أن نتعلم من أطفالنا، فهم أكثر قدرة على البحث عن الحقيقة والتعبير عنها بصدق. إن التضامن مع فلسطين ودعم القضية الفلسطينية ليست مسؤولية فقط للشعب الفلسطيني، بل هي مسؤولية عالمية يجب أن تشملنا جميعًا.

لنتأمل في رمزية هذه اللوحة المبسطة ونأمل بأن تصل رسالتها إلى قلوب وعقول الناس حول العالم. إن المجتمع الدولي يجب أن يعمل بجهود مشتركة للحد من العنف وحماية حقوق الأطفال، سواء في فلسطين أو في أي مكان آخر في العالم.

فلنجعل هذا الفعل النبيل لطفلنا الأسيوطي يشكل بداية جديدة لحملة عالمية لمنع الاحتفالات الإسرائيلية التي تؤدي إلى قتل الأطفال الفلسطينيين. لنتضامن مع الشعب الفلسطيني ونعبر عن دعمنا بأي وسيلة ممكنة، فحقوق الأطفال لا يمكن أن تكون محل جدل، بل يجب حمايتها والناصر لها قوة الجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اطفال فلسطين الدعم للقضية الفلسطينية طفل صغير فلسطين حقوق الإنسان انتهاكات حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

التراث الشعبي الفلسطيني.. محاضرة لأحمد سالم في الجمعية التاريخية بحمص

حمص-سانا

تناول عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين أحمد سالم اليوم خلال محاضرته في مقر الجمعية التاريخية بحمص التراث الشعبي الفلسطيني في الماضي والحاضر وما يختزنه من مكونات تحمل في طياتها طابع الأصالة والتاريخ العريق.

وتحدث سالم عن الزي الفلسطيني المتفرد بألوانه ووحداته الزخرفية والدبكة والصناعات الحرفية التقليدية والتطريز الفلسطيني والتراث اللامادي كالأمثال الشعبية والعادات والتقاليد وطقوس الاحتفال بالأعياد .

وأشار سالم إلى أن التراث الفلسطيني هو المخزون التاريخي للشعب الفلسطيني وهو حكاية الأجداد والأحفاد ورواية الماضي للحاضر والعين نحو المستقبل .

ولفت إلى أن فلسطين ليست طارئة على التاريخ بل تتوغل فيه حتى بدايات تكوينه الأولى وعلى الرغم من وحشية الغزاة وكثرة تعاقبهم على فلسطين أرض السلام إلا أنهم لم يستطيعوا خنق روح الحياة في أجساد أبنائها العصية عن الكسر والانحناء.

بدوره لفت عضو الجمعية التاريخية السورية بحمص خالد الفرج إلى أهمية تناول هذه التفاصيل التي تتعلق بالتراث الفلسطيني وإلقاء الضوء عليها في مختلف المناسبات للوقوف بوجه محاولات العدو الإسرائيلي لمحو هذا التراث أو نسبه إليه لمحاولة إثبات وجوده في فلسطين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشكر «الأونروا» لجهودها في إغاثة الشعب الفلسطيني 
  • التراث الشعبي الفلسطيني.. محاضرة لأحمد سالم في الجمعية التاريخية بحمص
  • مسجون في إسرائيل بـ 5 أحكام مدى الحياة.. فلسطينيون يعلقون آمالهم على البرغوثي
  • محمد أنور مبسوط لردود الأفعال حول فيلم «جوازة توكسيك»
  • مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • البرلمان العربي يواصل تحركاته لإيقاف حرب الإبادة في غزة
  • البرلمان العربي يؤكد مواصلة مساعيه لإيقاف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • البرلمان العربي يؤكد استمراره في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية
  • استهداف مقر لقيادة عمليات جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية