إنشاء وكالة قضاء مصرية تكافئ العالمية لتوطين تكنولوجيا التصنيع والاطلاع والتشغيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، إنه قد تم إعلان إنشاء وكالة قضاء مصرية تكافئ وكالات الفضاء العالمية من أجل توطين التكنولوجيات من ناحية التصنيع والاطلاع والتشغيل.
واضاف ابو المجد لصدى البلد أن الهيئة مازالت هيئة بحثية تعمل في التكنولوجيات من خلال الأقمار الصغيرة البحثية فقد أطلقت قمرين صغيرين وهم كيوب سات في 2017 و 2019 وكانت هذه التجارب مهمة في التوطين لهذه التكنولوجيات .
وتابع أنه مازالت الهيئة مستمر في الاجراءات البحثية لتكنولوجيات الفضاء وجاري عمل مشروع أقمار بحثية صغيرة مختصة بالاغراص الزراعية .
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو علي الدور المحوري لمنظمة اليونسكو ومكاتبها الإقليمية على المستوى الإقليمي والقاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة والمعلومات والاتصالات، خاصة في ظل العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والمنظمة الأممية، والتي ترجع لأكثر من 75 عامًا.
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء (NARSS) لقاءًا مع وفد منظمة اليونسكو بالقاهرة برئاسة د. نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، د. رانيا السيد منسق التعاون في العلوم المفتوحة بين الهيئة واليونسكو للدول الإفريقية، بحضور لفيف من أعضاء الهيئة البحثية، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس؛ لبحث سبل دعم التعاون المشترك، والذي يأتي في إطار حرص منظمة اليونسكو على الاستفادة من إمكانات هيئة الاستشعار التكنولوجية، وإتاحة البيانات الدقيقة في أكثر من مجال، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات العلمية المتطورة.
وأشار د. إسلام أبو المجد إلى فوز الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بتعيينها كهيئة قائدة للعلوم الإفريقية المفتوحة لشمال إفريقيا بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للبحوث بجنوب إفريقيا؛ وذلك لتأسيس منصة للعلوم الإفريقية بقيادة الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ بهدف دعم التواصل بين الدول الإفريقية، وتقوية شبكات المعرفة والبنية التحتية، ودعم القدرات المشتركة.
وأضاف د. أبو المجد أن هذا التعاون يهدف أيضًا إلى تنظيم حدث يضم استضافة مصر لوكالة الفضاء الإفريقية، وتعيين مصر كهيئة قائدة للعلوم المفتوحة لشمال إفريقيا بالتعاون مع اليونيسكو، وكذلك التعاون في تحضير معرض مشترك بين الهيئة ومنظمة اليونسكو؛ لعرض التغيرات على المواقع الأثرية والثقافية لمنظمة اليونسكو على مدار العقود باستخدام تكنولوجيا الاستشعار من البعد.
وأكد د. إسلام أبو المجد أهمية هذا التعاون في تعزيز العلاقات بين مصر والدول الإفريقية في مجال البحث العلمي والتعليم العالي من خلال فتح شبكة للتواصل بين العلماء المصريين والأفارقة، خاصة في ظل حرص الدولة على دعم العلاقات بين مصر والدول الإفريقية، ونشر ثقافة الاستشعار من البعد وسرعة تطور أدواتها واستخداماتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مصر وإفريقيا.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تفعيل المزيد من أوجه التعاون في العديد من المشروعات المشتركة وخاصة في مجالات مثل الطاقة، والمياه، والواحات، فضلاً عن تحديد أوجه التعاون بين الطرفين، وتشكيل فرق عمل في مختلف مجالات التعاون المشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستشعار من البعد التعليم العالي والبحث العلمي الهيئة القومية للاستشعار التعاون فی إسلام أبو أبو المجد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر إنشاء وكالة خاصة لـ"المغادرة الطوعية" لسكان غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن وكالة خاصة من أجل "المغادرة الطوعية" للغزيّين سيتم إنشاؤها، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأميركي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا الإثنين بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة".
وكان كاتس أمر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الحالي بإعداد خطة تسمح بالهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة، مرحّبا بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي "يمكن أن توفّر فرصا واسعة لسكان غزة الذين يرغبون في المغادرة، وتساعدهم على الاندماج بشكل مثالي في دول الاستضافة، وأن تسهل كذلك التقدم في برامج إعادة الإعمار لغزة منزوعة السلاح وخالية من التهديدات".
وجاء في البيان أن خطة أولية تم عرضها في الاجتماع الذي عقد الإثنين "تشمل مساعدة كبرى من شأنها أن تتيح لسكان غزة الراغبين بالهجرة الطوعية إلى بلد ثالث الحصول على حزمة شاملة تتضمن، من بين أمور أخرى، ترتيبات خاصة للمغادرة بحرا وجوا وبرا".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين "التزامه خطة الرئيس الأميركي ترامب لإنشاء غزة أخرى"، كما تعهّد أنه بعد الحرب "لن تتولى لا حماس ولا السلطة الفلسطينية" الحكم في القطاع.
ويقضي مقترح ترامب الذي كرّره مرارا بـ"سيطرة" الولايات المتحدة على غزة ونقل فلسطينيين إلى بلدان مجاورة خصوصا مصر والأردن، وقد أثار غضبا دوليا واسعا.
وتسبّب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بمقتل 1211 شخصا معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية ويشمل الرهائن الذين قتِلوا أو توفوا بعد خطفهم واحتجازهم في غزة.
وأدّى الردّ الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 48284 شخصا على الأقل، معظمهم مدنيون، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي 2.4 مليون نسمة، مرة واحدة على الأقل إلى أنحاء أخرى من القطاع.
وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فقد تضرّر، حتى الأول من ديسمبر، أو دُمّر ما يقرب من 69 بالمئة من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170812 مبنى.
ووفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن إعادة إعمار القطاع الفلسطيني قد لا تنجز قبل العام 2040.