أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس الموافق 26/10/2023 ، بيانًا صحفيًا بمناسبة إصدار تقرير "المراجعة الوطنية لإحصاءات النوع الاجتماعي في مصر"، تعد المراجعة الوطنية لإحصاءات النوع الاجتماعي جزءا من خطط مصر لإعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاءات ولتعزيز القدرة الإحصائية لمصر في مجال إحصاءات النوع الاجتماعي.

 

وتـم إعـداد هـذا التقريـر مـن خلال مجموعة عمل شـملت كل من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، والمجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر وشراكة الإحصاء من أجل التنمية في القرن الحادي والعشرين (باريس 21).

 

وركز التقرير على ثلاث مجالات تتعلق بإحصاءات النوع الاجتماعي متمثلة في (بيئة مواتية ـ اصدار البيانات ـ إمكانية الوصول إلى البيانات واستخدامها)، بهدف دعم مصر في تحديد الأولويات وإعداد بيانات دقيقة وقابلة للمقارنة بين الجنسين وذلك لتمكينها من قياس ومتابعة مدى التقدم المحرز نحو أهداف التنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، لذا عمل التقرير على وصف حالة إحصاءات النوع الاجتماعي في النظام الاحصائي المصري باعتباره الخطوة الأولى في تحديد الاستراتيجيات اللازمة لتعزيز توافر بيانات النوع الاجتماعي واستخدامها.

 

كما سرد التقرير التطورات والبرامج والأنشطة الإحصائية الأساسية المتعلقة بإحصاءات النوع الاجتماعي التي تنفذها حاليًا الأجهزة الحكومية والمنظمات غير الحكومية، وعلاوة على ذلك حدد التقرير فجوات بيانات النوع الاجتماعي وفقاّ لأطر السياسات الوطنية والدولية (رؤية مصر 2030، الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، أهداف لتنمية المستدامة)، كما تطرق التقرير لمناقشة جانبي العرض والطلب لبيانات وإحصاءات النوع الاجتماعي في مصر.

 

وقدم التقرير توصيات حول كيفية تعزيز توافر إحصاءات النوع الاجتماعي واستخدامها التي لا بد مراعاتها في إعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاءات في مصر، حيث أكدت التوصيات على الحاجة إلى:تطوير قدرات نظام الإحصاء الوطني.تحسين جمع بيانات النوع الاجتماعي للحد من فجوات المعلومات.تعزيز استخدام بيانات النوع الاجتماعي ونشرها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإحصاء مصر المراجعة الوطنية إخبار الاقتصاد فی مصر

إقرأ أيضاً:

هل إتقان المحادثات العامة والقصيرة مع الغرباء يكافح الوحدة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يخشى بعض الأشخاص الانخراط بمحادثة صغيرة غير مهمة، أو يعتقدون أنها لا تستحق وقتهم، فيما هذا النوع من الأحاديث البسيطة قد يسعد آخرين. ففي معظم الحالات، خصوصًا مع الغرباء أو المعارف، لا يمكن تجنّب الحديث القصير حين يحاول الطرفان إيجاد أرضية مشتركة.

يقول مات أبراهامز، المحاضر في السلوك التنظيمي بكلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال في جامعة ستانفورد: "إنه التواصل الذي نستخدمه ونتعرف بواسطته على الآخرين، هو البوابة المؤدية لإجراء حديث أعمق وأكثر ثراءً". 

بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم الكثير من الخبرة في المحادثات الصغيرة، قد يبدو التحدي شاقًا. لكن ثمة طرقًا للتحسّن في هذا النوع من التواصل، ذلك أن أبراهامز يرى أنّ الأمر يستحق المحاولة، لأنّ تبادل أطراف الحديث قد يؤثر بشكل إيجابي على الرفاهية العامة للشخص.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. وزارة التخطيط تطلق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر
  • نائبة: الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة جزء هام من الاستراتيجية الوطنية
  • الإحصاء: تعاون مع شركات محلية وعالمية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد المراجعة والتحقيق
  • ارتفاع التضخم السنوي بإيطاليا لشهر فبراير إلى 1.6%
  • “مجلس التعاون”: بدء المراجعة لنهاية المدة لرسوم مكافحة الإغراق ضد واردات الأسمنت من إيران
  • “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0% خلال شهر فبراير 2025
  • المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
  • التقرير الطبي يحسم مستقبل حمزة المثلوثي مع الزمالك
  • هل إتقان المحادثات العامة والقصيرة مع الغرباء يكافح الوحدة؟