بنموسى: نسبة إضراب التعليم لم تتجاوز 30 في المائة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى ، إن “النظام الأساسي جاء كلبنة في إطار مجهود الهدف منه إعادة الثقة في المدرسة العمومية، ويأتي في إطار العديد من الإلتزامات تعهدت بها الحكومة إنجاح إصلاح المدرسة العمومية”.
وأضاف الوزير بنموسى في الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن “هذه الإلتزامات تهم التلميذ أولا الذي هو في صلب جوهر إصلاح المدرسة العمومية وبالدرجة الثانية تهم الأستاذ الذي هو فاعل أساسي في هذه المنظومة”، مشيرا إلى أن “الهدف الاساسي للوزارة هو تحسين وضعية المدرسة بإشراك جميع الأطراف”.
وأكد المسؤول الحكومي، أنه “خلال وضع النظام الأساسي كانت هناك منهجية تشاركية توجت بإتفاق 14 يناير الذي إطلع الجميع على نقاطه والتي جاءت في النظام الأساسي”، مشددا على أن النظام الأساسي كان الهدف منه تنزيل إتفاق 14 يناير”.
وحول تصاعد حدة الإضرابات، أقر الوزير بنموسى بوجود إضرابات بقطاع التعليم، قائلا : “هناك إضرابات حيث وصل عدد المضربين من نساء ورجال التعليم 96 ألف مضرب عن العمل من أصل 330 ألف موظف بقطاع التعليم أي 30 في المائة نسبة المضربين في القطاع”.
وشدد بنموسى على أن “الوزارة تأخذ هذه الوقفات والإضرابات بكل جدية في إطار مواكبة رجال ونساء التعليم”.
وأوضح وزير التربية الوطنية أن “كل ما يروج بمواقع التواصل الإجتماعي لا علاقة له بالنظام الأساسي ومخرجات الإتفاق الذي كان إجماع عليه”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
ناشطة بريطانية تضرب عن الطعام لإجبار بلادها علي التخلي عن دعم إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضربت الناشطة البريطانية ليزي جرينوود عن الطعام احتجاجا على دعم المملكة المتحدة لجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني اليوم السبت.
وأشار الموقع إلي أن جرينوود مضربة عن الطعام منذ 27 يوما، حيث لم تستهلك سوى الحد الأدنى من السعرات الحرارية وأحيانا 250 سعرة حرارية يوميا تضامنا مع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار في غزة، وسط استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.
ويعد إضراب جرينوود عن الطعام بمثابة خطوة تضامنية جذرية، وهو مدفوع بإيمانها بأن تمويل المملكة المتحدة وتسليح إسرائيل يجعلها متواطئة في الإبادة الجماعية.
وحاولت الناشطة البريطانية عبر العديد من الطرق الأخرى للاحتجاج إلي أن قامت بإضرابها عن الطعام، حيث تعتقد أن الشيء الوحيد المتبقي لها هو جسدها وحياتها.
وشددت على إنها ترفض التواطؤ في الإبادة الجماعية وترى أن إضرابها عن الطعام سيجبر حكومة المملكة المتحدة على مواجهة الحقيقة.
وعلى الرغم من حالتها الصحية والجسدية المتدهورة ودخولها المستشفى، تقول جرينوود: "كل ما أمر به لا شيء مقارنة بما يعيشه الناس في غزة كل يوم."
ولفت الموقع إلي أن إضراب جرينوود لا يسلط الضوء على الحاجة لإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة فحسب، بل يسلط الضوء أيضا على قدرة الفرد على إحداث تغيير كبير.