أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر تهدف لعقد استثمارات مع الجانب الصيني في 4 مجالات ذات أولوية، مصحوبة بتوفير حوافز اقتصادية خضراء، وهي تحويل المخلفات لطاقة خاصة بعد الانتهاء من شكل التعاقد مع القطاع الخاص وبدء التنفيذ، ومجال إنتاج الطاقة الحيوية من المخلفات الزراعية وروث الحيوانات، وتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، والتكنولوجيات منخفضة التكلفة لمعالجة الصرف الصحي، في مجال التنوع البيولوجي بالتركيز على السياحة البيئية في المحميات الطبيعية بمشاركة القطاع الخاص.

مصر تحرص على إتاحة فرص الاستثمار البيئي والمناخي للقطاع الخاص

ولفتت وزيرة البيئة، إلى أن مصر تحرص على إتاحة فرص الاستثمار البيئي والمناخي للقطاع الخاص، حيث أطلقت أول منتدى استثماري بيئي مناخي في سبتمبر الماضي لطرح فرص الاستثمار على المنصة الإلكترونية للاستثمار البيئي والمناخي.

توسيع مفهوم التنمية الخضراء

وأعرب ليجانج، نائب رئيس اللجنة الاستشارية الوطنية للسكان والبيئة والموارد، عن تطلع بلاده للتعاون المشترك مع مصر بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية، لتوسيع التنمية الخضراء والتوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأكد أعضاء الوفد الصيني، على التعاون الثنائي القوي بين البلدين في مجال البيئة وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم المشتركة والدورات التدريبية، والتطلع لتعزيز التعاون المشترك في مجال تبادل الخبرات لبناء القدرات بين الجانبين، للوصول لخبرات صينية مصرية متطورة، وأعربوا عن اهتمام الصين بالتأكيد على عملية التحول الأخضر منخفض الكربون، حيث تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة كالهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، والتطلع لتنفيذ مشروعات مماثلة في مصر للتقارب في طبيعة البلدين، إلى جانب التعاون في مجال تحويل المخلفات الى طاقة، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة تدويرها التي تعد أحد اهتمامات الدولة المصرية، وأيضا في مجال بناء المنتجعات البيئية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.

التعاون مع الجانب الصيني في تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر

وفي ذات السياق، أكد السفير رؤوف سعد، مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، على التطلع للتعاون مع الجانب الصيني في تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر، خاصة أن مصر أصبحت رائدة في إنتاجه، وتخصيص مواقع بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس كخطوة في طريق مصر لتكون مركزا إقليميا للطاقة الجديدة والمتجددة، وأيضا تعزيز التعاون في نقل التكنولوجيا وتوطينها في إطار توجيهات القيادة السياسية.

جدير بالذكر، أن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، يعد مؤسسة للتعاون متعدد الأحزاب والتشاور السياسي، كحلقة رئيسية لممارسة الديموقراطية الشعبية ويساهم في تحسين عملية صنع القرار والتوافق، ويضم 10 لجان ومنها لجنة السكان والبيئة والموارد، والمعنية بتنفيذ الدراسات الخاصة حول القضايا المهمة في هذا المجال وتقديم المقترحات لاتخاذ القرار المناسب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة الصين مصر وزیرة البیئة فی مجال

إقرأ أيضاً:

الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة الصين

ماجد محمد

يواصل المنتخب الوطني تحضيراته لمواجهة منتخب الصين يوم الخميس المقبل، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وأجرى الأخضر تدريباته مساء الاثنين على ملعب نادي الشباب تحت إشراف المدير الفني هيرفي رينارد.

ميدانيًا، بدأت الحصة التدريبية بتمارين الإحماء، تلاها تمرين الاستحواذ، ثم تدريبات تكتيكية متنوعة، قبل أن يجري المدرب مناورة على كامل مساحة الملعب، واختُتمت التدريبات بتمارين الإطالة.

وعلى الجانب الطبي، اكتفى محمد كنو ببرنامج علاجي تحت إشراف الجهاز الطبي، بعد شعوره بآلام في عضلة الفخذ، فيما خضع فيصل الغامدي ومروان الصحفي لتمارين استرجاعية عقب انضمامهما إلى المعسكر.

كما شهدت التدريبات مشاركة سعود عبدالحميد في التدريبات الجماعية بعد التحاقه بالمنتخب.

ومن المقرر أن يواصل الأخضر استعداداته مساء غدٍ الثلاثاء بحصة تدريبية مغلقة على ملعب نادي الشباب عند الساعة 9:15 مساءً.

مقالات مشابهة

  • ضربة موجعة في "الأخضر" قبل مواجهة الصين
  • الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة الصين
  • وزيرة البيئة: على إسرائيل أن تدفع لإعادة إعمار لبنان
  • الاستثمار تلتقي «OCIOR Energy» لاستعراض فرص ومقومات مجال الطاقة في مصر
  • رئيس هيئة الدواء: نسعى لعقد شراكات جديدة بين الشركات العالمية والمحلية
  • دورة تدريبية تهدف لبناء القدرات في مجال تحليل السياسات الزراعية
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • الإمارات..استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • السيسي يتابع تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية تبحث تعزيز استثمارات الطاقة المتجددة والتحول الأخضر في مصر