وزيرة البيئة: مصر تهدف لعقد استثمارات مع الصين في 4 مجالات «خضراء»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر تهدف لعقد استثمارات مع الجانب الصيني في 4 مجالات ذات أولوية، مصحوبة بتوفير حوافز اقتصادية خضراء، وهي تحويل المخلفات لطاقة خاصة بعد الانتهاء من شكل التعاقد مع القطاع الخاص وبدء التنفيذ، ومجال إنتاج الطاقة الحيوية من المخلفات الزراعية وروث الحيوانات، وتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، والتكنولوجيات منخفضة التكلفة لمعالجة الصرف الصحي، في مجال التنوع البيولوجي بالتركيز على السياحة البيئية في المحميات الطبيعية بمشاركة القطاع الخاص.
ولفتت وزيرة البيئة، إلى أن مصر تحرص على إتاحة فرص الاستثمار البيئي والمناخي للقطاع الخاص، حيث أطلقت أول منتدى استثماري بيئي مناخي في سبتمبر الماضي لطرح فرص الاستثمار على المنصة الإلكترونية للاستثمار البيئي والمناخي.
توسيع مفهوم التنمية الخضراءوأعرب ليجانج، نائب رئيس اللجنة الاستشارية الوطنية للسكان والبيئة والموارد، عن تطلع بلاده للتعاون المشترك مع مصر بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية، لتوسيع التنمية الخضراء والتوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد أعضاء الوفد الصيني، على التعاون الثنائي القوي بين البلدين في مجال البيئة وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم المشتركة والدورات التدريبية، والتطلع لتعزيز التعاون المشترك في مجال تبادل الخبرات لبناء القدرات بين الجانبين، للوصول لخبرات صينية مصرية متطورة، وأعربوا عن اهتمام الصين بالتأكيد على عملية التحول الأخضر منخفض الكربون، حيث تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة كالهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، والتطلع لتنفيذ مشروعات مماثلة في مصر للتقارب في طبيعة البلدين، إلى جانب التعاون في مجال تحويل المخلفات الى طاقة، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة تدويرها التي تعد أحد اهتمامات الدولة المصرية، وأيضا في مجال بناء المنتجعات البيئية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
التعاون مع الجانب الصيني في تكنولوجيا الهيدروجين الأخضروفي ذات السياق، أكد السفير رؤوف سعد، مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، على التطلع للتعاون مع الجانب الصيني في تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر، خاصة أن مصر أصبحت رائدة في إنتاجه، وتخصيص مواقع بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس كخطوة في طريق مصر لتكون مركزا إقليميا للطاقة الجديدة والمتجددة، وأيضا تعزيز التعاون في نقل التكنولوجيا وتوطينها في إطار توجيهات القيادة السياسية.
جدير بالذكر، أن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، يعد مؤسسة للتعاون متعدد الأحزاب والتشاور السياسي، كحلقة رئيسية لممارسة الديموقراطية الشعبية ويساهم في تحسين عملية صنع القرار والتوافق، ويضم 10 لجان ومنها لجنة السكان والبيئة والموارد، والمعنية بتنفيذ الدراسات الخاصة حول القضايا المهمة في هذا المجال وتقديم المقترحات لاتخاذ القرار المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة الصين مصر وزیرة البیئة فی مجال
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع فنلندا
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيع المستوى برئاسة آنا-كايسا هيكينين، المديرة العامة لقسم أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الفنلندية.
هدفت الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف فرص التعاون في مجالات الاستدامة، والابتكار، والتكنولوجيا، ومناقشة مجالات الاهتمام المشترك بما يتماشى مع التزام الهيئة بتعزيز قطاعات الطاقة النظيفة والمياه في دبي.
ضم الوفد الفنلندي ممثلين عن شركات بارزة، ومؤسسات بحثية، ومنظمات حكومية تغطي قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والحلول الذكية، واللوجستيات، والتقنيات المتطورة.
وأشاد معالي سعيد محمد الطاير بخبرة فنلندا في الابتكارات المستدامة والتكنولوجيا، مؤكداً على المبادرات المستمرة التي تقوم بها هيئة كهرباء ومياه دبي في مجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والتحول الرقمي، وتقنيات الشبكة الذكية. وأبرز معاليه جهود الهيئة لدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني لإمارة دبي 2050 لجعل دبي رائدة عالمياً في الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
خلال الاجتماع، سلط معالي سعيد محمد الطاير الضوء على المشاريع والمبادرات الرئيسية للهيئة، بما في ذلك مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، واستثمارات الهيئة في أنظمة تخزين الطاقة المتقدمة في المجمع مثل مشروع التخزين الحراري للطاقة الشمسية المركزة وأنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات إضافة إلى مشروع الهيدروجين الأخضر الرائد، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يُنتج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية.
واستعرض معاليه استراتيجية الهيئة لتطوير محطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي والتي تعد أكثر كفاءة وتتطلب طاقة أقل من تقنية التقطير الومضي متعدد المراحل. ووفقاً لاستراتيجية الهيئة فإن 100% من إنتاج دبي من المياه المحلاة عام 2030، سيأتي من مزيج من الطاقة النظيفة.