WSJ: الأسلحة الإيرانية تتدفق إلى الضفة الغربية عبر شبكات المهربين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا زعمت فيه أن الأسلحة تتدفق على الضفة الغربية، حيث تدير إيران وحلفاؤها شبكة تمتد على آلاف الأميال وتمر عبر أربعة حدود على الأقل، وكجزء من توسيع قدرات الفلسطينيين العسكرية وأبعد من حماس.
وفي التقرير الذي أعده من العاصمة الأردنية، عمان، كل من سون إنيغل راسموسين، وبينوا فوكون، قالا فيه إن "إيران والجماعات المتحالفة معها وقبل دخول حماس إسرائيل بداية الشهر الحالي، سرعوا من جهود تهريب الأسلحة إلى جزء مختلف من الأراضي الفلسطينية، الضفة الغربية".
وأوضح التقرير، أنه "من خلال استخدام الطائرات المسيرة والرحلات الجوية وجسر جوي الذي يمتد على مئات الأميال وأربع حدود وطنية على الأقل، فإن عملية التهريب تثير منظور توسع الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين. وتمثل تهديدا على الأردن، وهو البلد الذي يعتبر حليفا مهما للولايات المتحدة، ويكافح من أجل احتواء تهريب المخدرات والأسلحة".
ونقلت الصحيفة عن مؤسس مركز أبحاث مكافحة الإرهاب في عمان "سيكورتي لانكويجيز"، عامر السبايلة، أن إيران "تريد تحويل الأردن إلى نقطة عبور للأسلحة التي تدخل إسرائيل" مردفا بالقول: "خوفي هو إمكانية استخدام الأسلحة أيضا في الأردن، وأي مكان أسهل لمعاقبة الولايات المتحدة والغرب في الشرق الأوسط؟ الأردن"، مشيرا إلى أن إيران تعتبر راعية لحماس، من الناحية العسكرية والمالية، ولأن مصر دمرت الأنفاق بين غزة وأراضيها ولاحقت شبكات التهريب في سيناء باتت حماس معتمدة ذاتيا على الأسلحة التي بنتها محليا، وبخاصة الصواريخ.
وتقول الصحيفة بحسب مسؤول استخباراتي أردني، إن "معظم الأسلحة الإيرانية للفلسطينيين تذهب إلى الضفة الغربية وبخاصة حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس؛ إن شبكات المهربين في تزايد وتحظى بمساعدة الحكومة السورية، وحزب الله اللبناني، حليف إيران".
وفي هذا السياق، قال مدير شركة استشارات المخاطر "ليوبك انترناشونال"، مايكل هوروفيتز: "ازداد تدفق السلاح وبخاصة في العام الماضي، وذلك لأن إيران ركزت في الفترة الأخيرة على الضفة الغربية، وتحاول تسليح الجماعات هناك، وبخاصة حركة الجهاد الإسلامي التي تعتبر شريكة إيران المباشرة"، مضيفا "هذا يوضح بشكل محتمل جزء من الفشل الأمني خلال هجوم حماس، لأن إسرائيل كانت تركز على الضفة الغربية وليس غزة".
وأضاف المتحدث نفسه، أن "إيران استغلت الإضطرابات وتآكل السلطة في الشرق الأوسط لتقوية حضورها وترك بصماتها. وأقامت طهران ممرا بريا عبر العراق وسوريا إلى لبنان عبر الأردن إلى الضفة الغربية، مما سمح لها بنقل الجنود والمعدات والأسلحة لمنطقة الشرق" مردفا أن "لدى الأردن حدودا طويلة مع سوريا التي يسيطر عليها حليف إيران بشار الأسد، ولديه أيضا حدودا مع الضفة الغربية وهو غاضب من مرور الأسلحة والمخدرات عبر أراضيه".
وتابع بأنه حسب مسؤولين أوروبيين وشرق أوسطيين، فإن الأردنيون اشتكوا سوريا وعبروا عن قلقهم إلى حلفائهم الأوروبيين، وأن تدفق السلاح إلى الضفة الغربية قد يوتر علاقاتهم مع إسرائيل؛ فيما تشمل الأسلحة المهربة عبر الأردن، نسخ طبق الأسلحة من "ألغام كليمور" أمريكية الصنع وبنادق قتالية من نوع أم4 وتي أن تي ومتفجرات "أخرى وأسلحة يدوية، حسب قول مسؤول أردني بارز.
وقالت شبكة "تيرورجينس" التي تضم مستشارين للشرطة الإسرائيلية، في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إن حرس الحدود الإسرائيليين صادروا ألغاما صنعت في إيران وروسيا؛ ويتم نقل الأسلحة إلى الأردن في شاحنات تمر عبر نقاط المرور الرسمية أو في الصحراء الواسعة التي تغطيها الغيوم والغبار في الشتاء.أيضا تستخدم الجماعات المسلحة المسيرات التي تحمل بالقنابل.
وفي شباط/ فبراير صادر عناصر المخابرات الأردنية، أول مسيرة من سوريا تحمل قنابل يدوية، ويمكن للمسيرات التجارية التي تشترى بثمن رخيص أن تحمل بندقيتين قتاليتين، ومن الصعب التعرف عليها. بينما قال مسؤول أمني أردني آخر إننا "نرى المسيرات بالصدفة".
تجدر الإشارة إلى أن إيران استخدمت وسائل أخرى لتهريب الأسلحة، ففي شباط/ فبراير وبعد الهزات الأرضية لتركيا وسوريا، سافر قائد فيلق القدس، إسماعيل قآأني، إلى حلب، للإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية. ووصل على متن طائرة تابعة لشرطة طيران ماهان التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها لنقلها الأسلحة من إيران إلى سوريا.
وبحسب عميل بارز للاستخبارات الأمريكية بالمنطقة، فبعد زيارة قآأني، بدأت الطائرات تصل إلى مطار حلب حاملة معها كميات من الأسلحة. ولا يعرف حجم الأسلحة الإيرانية التي وصلت إلى الضفة الغربية وإن كان جزء منها قد وصل إلى غزة عبر إسرائيل، مع أن مسؤولين جهويين قالوا إن معظم الأسلحة التي هربت عبر الأردن وصلت إلى الضفة. وقال الجيش الإسرائيلي، في العام الماضي، إنه لاحظ زيادة في محاولات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الأردن ومصر إلى إسرائيل؛ وأحبطت الشرطة الإسرائيلية 35 محاولة تهريب من الأردن وفي الفترة ما بين آذار/ مارس، إلى نيسان/ أبريل هذا العام.
وقال تاجر سلاح في عمان، إن "المهربين يستفيدون من السوق السوداء للسلاح، حيث تباع البندقية بربع سعرها في المناطق الفلسطينية. وتباع بندقية إي كي-47 بمبلغ 20.000 دولارا بالمناطق الفلسطينية، وتباع بندقية أم16 بمبلغ 30.000 دولارا، حسب تاجر سلاح بالضفة الغربية. وقال صاحب محل في وسط عمان "تنتشر الأسلحة في البلد"، وتباع الأسلحة في السوق السوداء مثل محله، 700 دولارا لبندقية تشيكية من 7 مليميتر و4.200 دولارا لبندقية غلوك النمساوية".
وفي أيار/ مايو ألقي القبض على النائب، عماد العدوان، وهو يحاول تهريب 200 قطعة سلاح بما فيها 12 بندقية قتالية عبر جسر اللنبي إلى الضفة الغربية. ورحلته إسرائيل إلى الأردن حيث يواجه حكما بالسجن لمدة 15 عاما، وسيرد هو 13 متهما معه على التهم الموجهة إليهم هذا الأسبوع. فيما بنى المسلحون في الضفة الغربية ترسانة من الأسلحة، حيث شنت إسرائيل في تموز/ يوليو أكبر عملية في مخيم جنين منذ أكثر من عقد وقالت إنها صادرت ألافا من البنادق والمتفجرات.
وقالت إنها فككت ستة أماكن لصناعة المتفجرات، وقتل في العملية 12 فلسطينيا معظمهم من المدنيين. ومنذ هجوم حماس على إسرائيل، كثفت إسرائيل من عملياتها في الضفة الغربية. وقتل في يوم الجمعة 13 فلسطينيا في عملية إسرائيلية استمرت 30 ساعة بمخيم نور شمس، قرب طولكرم، وجاء هذا العدد بعد مقتل 55 فلسطينيا في الأسبوع الأول بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر؛ ويمثل الغضب المتصاعد بسبب الحرب في غزة، تحد للسلطة الوطنية التي فقدت السيطرة على الأرض.
بدوره، قال تاجر سلاح في الرام، إنه يبيع مئات من قطع السلاح كل شهر، لأناس يريدون تنظيم أنفسهم دفاعا عن قراهم وسط غياب التنسيق الأمني الفلسطيني؛ وقال "هناك طلب كبير هذه الأيام، ولكن دعني أخبرك أن كلهم من الشباب". لتظل مهمة الأردن لوقف تدفق الأسلحة صعبة، لأن المملكة هي ضحية الجغرافيا، حيث إن حدودها الشمالية غير محروسة من الجانب السوري، نظرا لغياب التعاون من حكومة الأسد، أما حدودها مع إسرائيل فهي ليست محروسة بسياج مما يجعل التهريب منها ممكنا.
وفي هذا العام اكتشف الأردن تسع عمليات تهريب أسلحة على الحدود مقارنة بسبعة في 2022 و 21 في 2021، حسب مسؤول أمني بارز. وفي ذروة تنظيم الدولة الإسلامية، كانت الأسلحة المهربة ترسل للجماعات الجهادية، لكنها تباع للربح المادي، حسب محمد عفيف، الرئيس السابق لمحكمة أمن الدولة في الأردن. وحذر من استفادة خلايا الإرهابيين لو استمر الوضع الأمني بالتدهور "يلعب الأردن دورا محوريا لمنع تهريب المخدرات والأسلحة" و "عبء كبير علينا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الفلسطينيين عمان الاردن فلسطين عمان امن الدولة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى الضفة الغربیة عبر الأردن
إقرأ أيضاً:
هآرتس:(إسرائيل) تعلن الحرب على الناشطين الأجانب بالضفة الغربية من خلال الاعتقالات ومصادرة جوازات السفر والترحيل
سرايا - قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، الخميس، إن إسرائيل تشن حربا على الناشطين الأجانب في الضفة الغربية المحتلة عبر الاعتقالات ومصادرة جوازات سفر والترحيل.
وأضافت أن بيانات حصلت عليها تظهر أنه “منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم ترحيل ما لا يقل عن 16 ناشطا من إسرائيل بطرق مختلفة، بعد اعتقالهم في الضفة الغربية بشبهات مختلفة”.
ونقلت عن المحامية ميشال بومرانتز، التي مثَّلت بعض النشطاء الذين تم ترحيلهم، إن “عدد الاعتقالات للناشطين الدوليين بناء على ادعاءات كاذبة تزايد، في محاولة للضغط عليهم للمغادرة”.
واعتبرت الصحيفة أن “الوضع ليس مفاجئا في ظل طبيعة أصحاب القرار في الحكومة (تقصد اليمين المتطرف) لكنه مثير للقلق”.
وتابعت أن “الزيادة في عدد حالات الترحيل ليست عرضية، بل نتاج سياسة معلنة لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يتم تنفيذها على أرض الواقع عبر التعاون الوثيق بين الجيش والشرطة وهيئة السكان والهجرة”.
وقالت: “كجزء من هذه السياسة، أمر بن غفير، في الأشهر الأخيرة، الوحدة الشرطية المسؤولة عن الجرائم الخطيرة في الضفة الغربية بالتحقيق مع النشطاء الأجانب”.
و”في الوقت نفسه، تمارس اللجنة البرلمانية لشؤون الصحة والسلامة المهنية التابعة للكنيست، برئاسة تسفي سوكوت (من حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير)، ضغوطا عبر بحث مكثف للقضية”، وفق الصحيفة.
ولفتت إلى أنه “في الأشهر الأخيرة، عقدت اللجنة 5 مناقشات على الأقل حول القضية، وتمت دعوة ممثلين عن الجيش والشرطة إليها”.
وأردفت الصحيفة: “بحسب عضو الكنيست سوكوت، أفاد ممثلو الجيش خلال المناقشات أن الجنود تلقوا تعليمات بتصوير النشطاء وجوازات سفرهم وتسليمها إلى الشرطة”.
وأضافت أن وثيقة حصلت عليها “تظهر أن الجيش لا يتورع عن توظيفه لتحقيق رؤية بن غفير وسكوت”.
وأوضحت: “الوثيقة، وهي رسالة أرسلها الجنرال من القيادة الوسطى بالجيش آفي بيلوت، إلى ائتلاف من المنظمات اليسارية يسمى (منتدى شركاء الحصاد) تنص صراحة على أن القيادة المركزية ستمنع وتفرض دخول العناصر الأجنبية التي تصل إلى مراكز قطف الزيتون لخلق احتكاك”.
وعادة ما يحاول نشطاء أجانب حماية المزارعين الفلسطينيين أثناء موسم حصاد الزيتون، في ظل اعتداءات وأعمال تخريب يرتكبها مستوطنون إسرائيليون.
وردا على سؤال من “هآرتس”، نفى متحدث الجيش الإسرائيلي وجود تعليمات للجنود باعتقال النشطاء الأجانب.
لكن الصحيفة قالت إن التعاون بين الجيش والشرطة “يبدو أنه مثمر، إذ أفادت الشرطة بأنه تم التحقيق مع 30 ناشطا أجنبيا منذ بداية العام الجاري”.
وأوضحت أنه “حسب بيانات حصلت عليها هآرتس، تم استجواب معظم المبعدين للاشتباه في ارتكابهم مخالفات بسيطة مثل الاحتكاك مع شرطي أو جندي أثناء أداء عمله، وانتهاك أمر المنطقة العسكرية المغلقة”.
واستدركت: “لكن هناك أيضا مَن تم التحقيق معهم في شبهات أكثر خطورة، مثل دعم منظمة إرهابية، أو جرائم التحريض”.
و”بعد التحقيق، حضر بعض المعتقلين إلى جلسة استماع أمام هيئة السكان والهجرة ثم جرى ترحيلهم لاحقا، بسبب التحقيق معهم في شبهات جنائية، وعلى أساس مخالفتهم لشروط تأشيراتهم” وفق الصحيفة.
وأردفت: “بينما لم يتم ترحيل نشطاء آخرين رسميا، أجبرتهم الشرطة فعليا على المغادرة عبر احتجاز جوازات سفرهم حتى إبراز تذكرة طيران (للمغادرة)، وفي حالات أخرى تم إعطاؤهم إنذارا نهائيا: الاعتقال أو المغادرة الفورية”.
ووفق الصحيفة فإن “الناشطين (الأجانب) في الضفة الغربية يأتون من دول متنوعة، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا وبريطانيا”.
وأردف: “عددهم يقدر بالعشرات كل عام، ويزداد مع اقتراب موسم حصاد الزيتون” في أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني.
“هآرتس”، أشارت لوجود ضحايا نشطاء أجانب مثل الناشطة الأمريكية راشيل كوري، التي قُتلت تحت جرافة إسرائيلي في غزة عام 2003، والناشطة الأمريكية من أصل تركي عائشة نور إزجي، التي قُتلت بنيران الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بالضفة الغربية في سبتمبر/أيلول الماضي.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة الادعاء بأنها “تنفذ القانون بكل الوسائل القانونية ضد النشطاء الإسرائيليين والأجانب على حد سواء، الذين ينتهكون القانون بالتدخل في الأنشطة العملياتية لقوات الأمن وإظهار الدعم والانتماء لمنظمات معادية”.
وأضافت: “جرى استجواب نحو 30 ناشطا أجنبيا في الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري، بتهمة التدخل والاستفزاز في القوات الأمنية والتحريض والدعم وتشجيع حركتي حماس وحزب الله”.
وتابعت الصحيفة: “بعضهم غادر البلاد بعد الانتهاء من التحقيق معهم، والبعض الآخر عُقدت لهم جلسة استماع من جانب هيئة السكان والهجرة، وفي النهاية تم إلغاء تراخيص إقامتهم ومنع دخولهم إسرائيل مستقبلا”.
ويأتي التضييق على النشطاء الأجانب في وقت يصعّد فيه الجيش والمستوطنون الإسرائيليون الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية.
وأدت هذه الاعتداءات إلى استشهاد 783 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300 واعتقال حوالي 11 ألفا و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وتصاعدت الاعتداءات بالضفة منذ أن بدأت إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كما تشن حربا على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#المنطقة#لبنان#السفر#سياسة#الصحة#الحكومة#الجرائم#القدس#غزة#الثاني#القوات
طباعة المشاهدات: 3360
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-11-2024 04:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...