دعا مساعد وزير الخارجية لشؤون الأسرى والمفقودين السفير ربيع العدساني اليوم الخميس إلى توحيد جهود المجتمع الدولي بشأن المفقودين في النزاعات المسلحة والكوارث مؤكدا أهمية تعزيز أوجه التعاون مع المنظمات الدولية بهذا الشأن.

جاء ذلك خلال مشاركة للسفير العدساني في مائدة مستديرة رفيعة المستوى نظمتها الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي بالتنسيق مع وفد البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

كما دعا السفير العدساني إلى إنشاء هيئات وطنية متخصصة متى ما دعت الحاجة وذلك لتنسيق جهود البحث عن المفقودين ولإدارة جمع البيانات المتعلقة بتحديد هويتهم.

وأكد أهمية تشجيع الدول على التصديق على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمفقودين في النزاعات وتنفيذها إضافة إلى تحديث التشريعات الوطنية الخاصة بهم.

واستعرض العدساني تجربة دولة الكويت في قضية الأسرى والمفقودين من جميع جوانبها السياسية والفنية والاجتماعية ودورها في رعاية وتقديم القرار (2474) الصادر من مجلس الامن الدولي في منتصف عام 2019.

ويعتبر القرار (2474) أول قرار يصدر من مجلس الأمن يتعامل مع مسألة المفقودين وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة ما يعكس مكانة الدبلوماسية الكويتية على صعيد الجهود الإنسانية كما يعد القرار تكريما للأسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة وإحياء الذكرى ال70 لاتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الاضافية لعام 1977.

وتناولت المائدة المستديرة التي نظمتها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع وفد البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأفكار حول موضوع الأشخاص المفقودين أثناء النزاعات والكوارث تعزيزا لاستجابة الدول الأعضاء بالمنظمة.

ومثل الجانب الكويتي في المائدة المستديرة إلى جانب السفير العدساني السكرتير الأول لدى مندوبية دولة الكويت في منظمة التعاون الإسلامي تركي الديحاني.

المصدر كونا الوسومالأسرى والمفقودين الكوارث

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأسرى والمفقودين الكوارث فی النزاعات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة ضد الاحتلال

وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، نداءا الي المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة، تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، ووضع حد لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، لإنقاذ ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية، وللقانون الدولي، الذي يتعرض لتآكل حاد وغير مسبوق.

وشددت الوزارة في بيان، اليوم، قائلة "  إنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان شعبنا في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية، تبدأ إجراءاتها الاستعمارية لبناء ما يقارب 1000 وحدة استعمارية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.

وأشارت الوزارة الي أن ذلك يأتي في وقت تتصاعد فيه هجمات المستعمرين المسلحة والمنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.

وأكدت الوزارة، أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد شعبنا وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني .

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مستعدون لتطوير العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي في عدة قطاعات
  • وزير الخارجية يتوجه إلى السعودية للمشاركة في الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي
  • "المشاط" تناقش التعاون مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية ضمن برنامج "J-CAP"
  • وزير الخارجية الأوكراني يبحث مع نظيريه السويدي والروماني اجتماع مجلس أوروبا والعلاقات الثنائية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة ضد الاحتلال
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الخطة المصرية تقدم رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يريد استمرار الحرب للبقاء في الحكم
  • رئيس نقل النواب يدعو المجتمع الدولي لدعم الجهود المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • حيدان يطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لوقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
  • وزير إندونيسي يثمن جهود “حكماء المسلمين” في نشر قيم التسامح والتعايش