الوحدة نيوز:
2025-03-14@20:38:53 GMT

في مديح طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

في مديح طوفان الأقصى

صالح لبريني*

كانت الأرض منذ البدء، والمواويل تسرّح غيمات الفرح على الربوع والسهول، وتحرس البراري من لعنة الذئاب، هنا كان القمر يغنّي وشجر الزيتون يرقص وأطياف الأنهار تمرّ موسيقى في القصب، وكانت الشعاب تمرح مع الوعول والأيائل في سكينة أبدية وهدنة أزلية، كانت الأسوار لا تخون أنفاس الرجال والجبال، ترافق خطوات الجدود وتكسّر جدار الحدود، صامدة في عزلة الشيوخ وانتظار الأمهات، في نظرة عيون الفتيات وشهقة شفاه السرد.


لم يكن الليل يطيل الإقامة ولا النزيف يعرف طريقه إلى الأجساد والروح، كانت الأعراس تتباهى بأناشيدها ورقصاتها وتلويحات الصبايا من خلف حجاب وأياد مضوّعة برائحة الأرض، وعرق الجباه في عز الحصاد.
(هذه الأرض تعرفني
تعرف صهيل خطواتي وخفقة العروق
تعرف سحنتي القادمة من طين الأبدية
وتعرف شهقة التراب في يديّ
تحملني دون كلل وتزيح الأثقال عني
بجدار يتنفس عرق البناة ولهفة الأسلاف
وعليها تشتعل الأحلام
وترتاح في آفاقها الغيمات..)

٭ ٭ ٭

هذه السعة تشرع أقاليم اليقظة في سباتٍ أممي، وتغلق باب الدّجل والأساطير وحيطان المبكى، برشقة من عزّ الفتيان وصولة الرجال، الذين كسروا الأوهام وحطموا تماثيل الجيش الذي لا يقهر، وأحدثوا الشقوق في جدار العار والميز العنصري، وخلخلوا معادلة القوة وشيّدوا معادلة الإرادة، هي سعة المقاومة الممتدة منذ أكثر من قرن، التي كذّبت الظنون والشكوك وآمنت باليقين الربّاني والرغبة في قهر كوابيس العدوّ، وعرّت الحقيقة وحطّت الأصبع على مكمن الجرح، وواصلت رحلتها بإيمان وقوة العزيمة، مدججة بأمل العودة وجلاء المحتل. وكلّ البيوت وإن سكنها الأعداء، وأعدموها ستبقى حاضرة في ذاكرة الأرض والسماء، في القلوب والشرايين، في الشهيق والزفير، في عبور الريح ونشوة الندى، في الشرفات المفتوحة على أمم القدس ويافا وحيفا والخليل والجليل وطولكرم وغزة والقدس وعلى المدى الفلسطيني تكتب تاريخها بدم الشهداء وتلعن قاتلها برقصة الولدان وزغاريد الأمهات.
(زغردي أيتها الشفاه بأرضنا / بعشبنا/ بعطرنا / بنهارنا / وشمسنا
واحفظي أسماءنا
أنفاسنا / نظراتن / بصماتنا التائهة بين الأحجار
وانفخي اللهب في وجه الثعالب والذئاب
ويممي شطر المقدس بتراتيل السماء
ولملمي شظايانا فنحن إلى الحياة ذاهبون)

٭ ٭ ٭

هكذا عيد الطوفان يأتي بغتة من البر والبحر والجو، يطرق باب الغراب، وهو سادر في بحبوحة السراب، تطوقه أسراب من نعاج وكلاب، توهمه بأن التاريخ ملك له، وأن التلمود يؤيده، وحائط المبكى سنده ومتكأه، فاستفاق من غفلته وغباوته، أصيب بالتلف والخرَف، وسدّد حقده وضغينته تجاه أطفال يحلمون بصباح مكلّل بنور الجباه ودعوات القلوب، وشيوخ يبتهلون للحياة والسماء، ولنساء لم تتعبهن قوافل جثامين الشهداء، بل حيّرن الغرابين ويممن جهة الشمس، في انتظار الوطن.
تمادى الغراب في عماه وخلفه القطيع يردّد صداه، السماء والأرض تحرثها سلالة الطوفان بغارات من بسالة وشجاعة، بينما ثكنات الغراب جنودها بين قتيل وجريح وأسير. تأتي النسور الطائرة تنشب مخالبها في جسد الغراب، ترقص على جثته ملحمة فلسطينية، حيث الأبواب القديمة والحارات الجليلة والبيوت المهيبة والجدران الصامدة وروائح الأمهات وعرق الآباء الكل يهب لنصرة الله والأرض، متألقة بملح الأنفاس والذكريات المحفورة في تاريخ الوطن، تشرع السماء بالدعوات والتراب والأحجار بأنشودة الظفر.
ها هي النسور الطائرة تفتك بالغراب يوما بعد يوم، تصول في وطنها بكل أريحية ورجولة، غير خائفة أو هاربة إلى المخابئ، بينما القطيع يفر مدحورا مرعوبا إلى سجنه، الذي سمعته أيادي الحمقى والنوكى من سلالة الخنازير.
( وطني
أعود إليك طائرا
أزرع المدى بنور الله
وابتسامة الشهداء وهم يضيئون
الأرض بالياسمين
بنخوة الزياتين
ويقظة الطوفان الجديد
لن يركبوا الجواري مثنى
لن يشقوا رمل سينا
ووادي عربة
لن يطفئوا ابتهالات القدس
لن يكونوا سوى حطب لنار الوقت)

٭ ٭ ٭

وتحكي الحكاية أن الغراب دفن دَحْرَهُ في الصراخ والعويل، ولوّح بنعيقه الذي لن يجديه في شيء، ويضرب بجناحيه يمنة ويسرة، ويبتلع ريق دهشته من أنوار تنبع من الأرض والسماء، وبوارق تلمع بنصرة الله وإصرار الأبطال وهم يدكّون المحتلّ بوابل من قوة وشجاعة وإباء، لا يكلّون ولا يتعبون ولا يهابون الموت، صدورهم مفتوحة لملاقاة صانع وخالق الكون بإيمان وطهر، أما الغراب/ الخنزير يا سادة مدنّس ورائحته عطنة وملامحه شيطانية وأفعاله وسلوكاته أكثر حيوانية وبهيمية، فهو مستمر في هدم الحجر وسفك دماء الأبرياء، همّه الأوحد زرع الرعب في نفوس حراس الأرض المقدسة، لكن هيهات هيهات الشرفاء المقاومون إلى المستقبل ذاهبون بقلوب مؤمنة ببزوغ شمس جديدة إلى الأمل، الذي في انتظارهم منذ أن رضعوا فلسطين وحبها وعشقها من أثداء الأمهات الشريفات العفيفات، الطاهرات النديات بالتضحية والصمود في وجه العدوّ الصهيوني وأزلامه من حكام العرب…
(من هنا مرّ التتار الجدد جباههم خجلى من دم الطفولة خطواتهم حائرة أمام سطوة النهار واندحار الليل لا يملكون قمرا في سمائهم ولا أرضا تقيهم منفى التيه هم الغرباء سيخرجون من أشجارنا / من هوائنا/ من أحجارنا / من ماءنا الذي يعرف عطشنا/ من شرفاتنا القديمة التي تكتب ظلالنا بساطا للنسّاك… واللعنة تطوقهم بوابل من يأس…)

٭ ٭ ٭

(… دمٌ حارقٌ في خريفٍ أعمى يُرتّب موسيقى عمياء ويترك الريح للأبواب القديمة، والشتاء يفرّ بجلدها من بلاد كانت تسمى بلاد العرب بينما صوتُ الخرابِ يتلو أسماء الشهداء والشهداء يزرعون السماء بالنور ويبتسمون يضيئون الأرض بالنار ويبتسمون يلعنون الطاعون ويتركون المدى معطّراً بماء النخيل مثقلا بصمود الليمون ونخوة الزيتون ويبتسمون فسلام على هضبات غزّة على الدروب التي تشهر الأبواب القديمة، والمفاتيح المخزّنة في صناديق الأخلاف، والصور الأبدية لبلاد تسمى فلسطين، وستظل تسمى فلسطين، في وجه الغراب والذئب والطاعون.. سلام على مطر يخبئ ربيعه المقبل في صرخة الوليد، في ملح العيون ودهشة القلوب، في حيرة الشيوخ ويقينهم بأن الشمس ستشرق من جديد. سلام على حمام القدس ويافا والجليل سلام على عطور خان يونس وطولكرم سلام على أرض تشهق بيقظة الريح ونهر يطرد الطاعون ويخفق بسنابل الله..)

٭ ٭ ٭

والغرابُ يعوي على أقمار تصعد سلالم السماء، مدججة بتهاليل المساجد والكنائس، مطوّقة بأناشيد مقدسية، تتبعهم حشود من ضياء القلوب وشرارة الألسنة، تنثر الأشجار والأحجار والأطيار بنور الحياة، وتنتظر شمسا آتية من أقصى المغيب، يرافقها صهيل الأحصنة، وصليل الأسلحة، تلك أقمار الله ومصابيح تشرق على ظلمة البلاد العربية..
(لا شيء يأتي موت هنا وهناك لا شيء يغري خراب يتكئ على الخراب ولا شيء في الأفق يعلو على صوت المجازر حروب تسلّم الجثامين للحروب القادمة ولا تخجل مقابر تفتح أشداقها ولا تشبع ولا شيء يزرع الطريق بورد الحياة حدائق تغدو حرائق ولا شيء يطرق باب الحق ضاع النهر في مجراه والصحراء تقرأ عزلتها وتسري في عروق البلاد عطشاً يؤرّخ سيرة السبات…

٭ ٭ ٭

لغزّة أن تلبّي نداء الأرض، وأن تخلع من أفنان الليمون والزيتون والأعشاب البرّية، والسفوح المحاطة بزغاريد الأمهات بين دروب وسهول وبساتين وغابات ووديان وجبال أمنا فلسطين، الغراب الجاثم على صدرها، آن لها الآن أن ترفع رأسها الشامخ دائما وتفتح أرضها للشهداء وللموسيقى المقبلة من الآتي والحاضر والماضي، وتطوّق الغبار والركام والأنقاض بالفجر الجديد، وتقود حشود الشهداء إلى جنان الخلود بقلب مطمئن ويقين ثابت، وأن تعبّد الطريق إلى القدس بشموس مشرقة من رماد التاريخ، وتضيء الليل العربي بما تيسّر من صمود ومقاومة وتحدٍّ.
لغزّة أن تطرد الجبن من قلوب حكامنا، من عروشهم المهترئة، من خوفهم من خنزير يهاب من ظلّه، وتمضي كينابيع تحفر مجاريها دون كلل أو ملل، موزعة الظلال ونكهة الغلال، ولذة المذاق على ألسنتهم التي اجتاحها عيّ الأفعال والمواقف. لغزّة أن تطفئ ليل الخنزير بقنديل الأسُود المتأهبة لافتراس الظلم والجور، الاحتلال والقتلة، الظامئة لدم الصهاينة، القادرة على اقتلاع أشواكهم الموخزة أرض الميعاد، حيث أرض السلم والسلام والأنبياء، أرض المحبة والتعايش والأخلاق الحميدة، أرض ممتدة من آخر بحر إلى أوّل محيط، تعلن غدا جديدا…
لغزّة أن تدكّ المدى بصواريخ الأمل، وتزرع الأرض بفخاخ الرهبة، وتنثر ورد الإصرار على جحافل الآتي ولا ترتعب من رعديد جبان…
(لغزة أن تهشم عقارب الوقت وتقلب معادلة الجبال وتغيّر خرائط الغراب وتدوّن تاريخ الفصول وتضيء الطريق إلى أول البيت وآخره وترفع أكفّ القباب تغاريد تمجّد نوراً يأتي من آخر الأنفاق والآفاق وتبزغ القدس مهلّلة بتسابيح الصوامع ومعمّدة بأجراس الكنائس ولا صوت يعلو على اليقين ولا يد تعلو فوق يد الله…)

شاعر من المغرب

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي سلام على لا شیء

إقرأ أيضاً:

كشفت انتهاكات الاحتلال خلال رمضان.. القدس الدولية تدعو للرباط في الأقصى

دعت مؤسسة القدس الدولية إلى الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك عبر شد الرحال والرباط والاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان.

ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة الحصار على المسجد ومحيطه.

منع الاعتكاف لأول مرة منذ 2014
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.

ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.


السطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني

وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 مارس 2025 على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.

ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.

تشديد الحصار وإجراءات التضييق

وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.

وبحسب التقرير، فقد تراجعت أعداد المصلين عن مثيلاتها في السنوات السابقة، نتيجة لهذه القيود المشددة. كما واصلت قوات الاحتلال منع إدخال وجبات السحور والإفطار، وتسيير دوريات تفتيش داخل المسجد لمضايقة المصلين.


تحذيرات من "مشروع الهيكل المزعوم"
وحذّرت مؤسسة القدس الدولية من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط إسرائيلي واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن المشروع الإسرائيلي ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.

دعوات للرباط والوقوف عند المسؤوليات
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.

كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.

"عيد المساخر "
وفي سياق متصل، قال الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص لعربي21 إن الاحتلال يواصل توظيف الأعياد اليهودية لتعزيز اقتحامات المستوطنين للأقصى، مشيرًا إلى أن عيد “المساخر” التوراتي الذي بدأ الخميس يستمر حتى الأحد المقبل، يُستخدم كذريعة لاقتحامات متطرفة تهدف إلى فرض الطقوس التلمودية داخل المسجد.

وأوضح ابحيص أن العيد ذاته لا يرتبط بأسطورة الهيكل، لكنه بات مناسبة لتكثيف الاقتحامات، حيث تواصل شرطة الاحتلال السماح للمتطرفين الصهاينة بدخول الأقصى يوميًا بين السابعة والحادية عشرة صباحًا، في الوقت الذي تؤدى فيه طقوس “السجود الملحمي” والصلوات الجماعية العلنية داخل المسجد.


ويعيد هذا التزامن بين شهر رمضان والأعياد اليهودية يعيد إلى الأذهان المواجهات التي شهدها المسجد الأقصى بين عامي 2019 و2023، والتي بلغت ذروتها في معركة سيف القدس عام 2021، ثم معركة الاعتكاف في 2023، مما يعزز المخاوف من تصعيد جديد في الفترة المقبلة.

حيث تؤكد الوقائع على الأرض أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل بشكل ممنهج على فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، من خلال حصاره، والاعتداء على صلاحيته الإدارية، والتضييق على المصلين والمعتكفين. و

أمام هذه المخاطر، فإن قضية الأقصى تضع نفسها ليس كمجرد ملف سياسي، بل معركة وجود تتطلب وفقاً للمراقبين موقفًا حاسمًا من الشعوب والحكومات العربية والإسلامية، لمنع تحويل المسجد الأقصى إلى ساحة مفتوحة للمشاريع الصهيونية

مقالات مشابهة

  • 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • نحو 130 ألف فلسطيني يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى
  • نحو 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
  • 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • بالصور: 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى"
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين إلى القدس
  • “القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
  • كشفت انتهاكات الاحتلال خلال رمضان.. القدس الدولية تدعو للرباط في الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى