صالح لبريني*
كانت الأرض منذ البدء، والمواويل تسرّح غيمات الفرح على الربوع والسهول، وتحرس البراري من لعنة الذئاب، هنا كان القمر يغنّي وشجر الزيتون يرقص وأطياف الأنهار تمرّ موسيقى في القصب، وكانت الشعاب تمرح مع الوعول والأيائل في سكينة أبدية وهدنة أزلية، كانت الأسوار لا تخون أنفاس الرجال والجبال، ترافق خطوات الجدود وتكسّر جدار الحدود، صامدة في عزلة الشيوخ وانتظار الأمهات، في نظرة عيون الفتيات وشهقة شفاه السرد.
لم يكن الليل يطيل الإقامة ولا النزيف يعرف طريقه إلى الأجساد والروح، كانت الأعراس تتباهى بأناشيدها ورقصاتها وتلويحات الصبايا من خلف حجاب وأياد مضوّعة برائحة الأرض، وعرق الجباه في عز الحصاد.
(هذه الأرض تعرفني
تعرف صهيل خطواتي وخفقة العروق
تعرف سحنتي القادمة من طين الأبدية
وتعرف شهقة التراب في يديّ
تحملني دون كلل وتزيح الأثقال عني
بجدار يتنفس عرق البناة ولهفة الأسلاف
وعليها تشتعل الأحلام
وترتاح في آفاقها الغيمات..)
٭ ٭ ٭
هذه السعة تشرع أقاليم اليقظة في سباتٍ أممي، وتغلق باب الدّجل والأساطير وحيطان المبكى، برشقة من عزّ الفتيان وصولة الرجال، الذين كسروا الأوهام وحطموا تماثيل الجيش الذي لا يقهر، وأحدثوا الشقوق في جدار العار والميز العنصري، وخلخلوا معادلة القوة وشيّدوا معادلة الإرادة، هي سعة المقاومة الممتدة منذ أكثر من قرن، التي كذّبت الظنون والشكوك وآمنت باليقين الربّاني والرغبة في قهر كوابيس العدوّ، وعرّت الحقيقة وحطّت الأصبع على مكمن الجرح، وواصلت رحلتها بإيمان وقوة العزيمة، مدججة بأمل العودة وجلاء المحتل. وكلّ البيوت وإن سكنها الأعداء، وأعدموها ستبقى حاضرة في ذاكرة الأرض والسماء، في القلوب والشرايين، في الشهيق والزفير، في عبور الريح ونشوة الندى، في الشرفات المفتوحة على أمم القدس ويافا وحيفا والخليل والجليل وطولكرم وغزة والقدس وعلى المدى الفلسطيني تكتب تاريخها بدم الشهداء وتلعن قاتلها برقصة الولدان وزغاريد الأمهات.
(زغردي أيتها الشفاه بأرضنا / بعشبنا/ بعطرنا / بنهارنا / وشمسنا
واحفظي أسماءنا
أنفاسنا / نظراتن / بصماتنا التائهة بين الأحجار
وانفخي اللهب في وجه الثعالب والذئاب
ويممي شطر المقدس بتراتيل السماء
ولملمي شظايانا فنحن إلى الحياة ذاهبون)
٭ ٭ ٭
هكذا عيد الطوفان يأتي بغتة من البر والبحر والجو، يطرق باب الغراب، وهو سادر في بحبوحة السراب، تطوقه أسراب من نعاج وكلاب، توهمه بأن التاريخ ملك له، وأن التلمود يؤيده، وحائط المبكى سنده ومتكأه، فاستفاق من غفلته وغباوته، أصيب بالتلف والخرَف، وسدّد حقده وضغينته تجاه أطفال يحلمون بصباح مكلّل بنور الجباه ودعوات القلوب، وشيوخ يبتهلون للحياة والسماء، ولنساء لم تتعبهن قوافل جثامين الشهداء، بل حيّرن الغرابين ويممن جهة الشمس، في انتظار الوطن.
تمادى الغراب في عماه وخلفه القطيع يردّد صداه، السماء والأرض تحرثها سلالة الطوفان بغارات من بسالة وشجاعة، بينما ثكنات الغراب جنودها بين قتيل وجريح وأسير. تأتي النسور الطائرة تنشب مخالبها في جسد الغراب، ترقص على جثته ملحمة فلسطينية، حيث الأبواب القديمة والحارات الجليلة والبيوت المهيبة والجدران الصامدة وروائح الأمهات وعرق الآباء الكل يهب لنصرة الله والأرض، متألقة بملح الأنفاس والذكريات المحفورة في تاريخ الوطن، تشرع السماء بالدعوات والتراب والأحجار بأنشودة الظفر.
ها هي النسور الطائرة تفتك بالغراب يوما بعد يوم، تصول في وطنها بكل أريحية ورجولة، غير خائفة أو هاربة إلى المخابئ، بينما القطيع يفر مدحورا مرعوبا إلى سجنه، الذي سمعته أيادي الحمقى والنوكى من سلالة الخنازير.
( وطني
أعود إليك طائرا
أزرع المدى بنور الله
وابتسامة الشهداء وهم يضيئون
الأرض بالياسمين
بنخوة الزياتين
ويقظة الطوفان الجديد
لن يركبوا الجواري مثنى
لن يشقوا رمل سينا
ووادي عربة
لن يطفئوا ابتهالات القدس
لن يكونوا سوى حطب لنار الوقت)
٭ ٭ ٭
وتحكي الحكاية أن الغراب دفن دَحْرَهُ في الصراخ والعويل، ولوّح بنعيقه الذي لن يجديه في شيء، ويضرب بجناحيه يمنة ويسرة، ويبتلع ريق دهشته من أنوار تنبع من الأرض والسماء، وبوارق تلمع بنصرة الله وإصرار الأبطال وهم يدكّون المحتلّ بوابل من قوة وشجاعة وإباء، لا يكلّون ولا يتعبون ولا يهابون الموت، صدورهم مفتوحة لملاقاة صانع وخالق الكون بإيمان وطهر، أما الغراب/ الخنزير يا سادة مدنّس ورائحته عطنة وملامحه شيطانية وأفعاله وسلوكاته أكثر حيوانية وبهيمية، فهو مستمر في هدم الحجر وسفك دماء الأبرياء، همّه الأوحد زرع الرعب في نفوس حراس الأرض المقدسة، لكن هيهات هيهات الشرفاء المقاومون إلى المستقبل ذاهبون بقلوب مؤمنة ببزوغ شمس جديدة إلى الأمل، الذي في انتظارهم منذ أن رضعوا فلسطين وحبها وعشقها من أثداء الأمهات الشريفات العفيفات، الطاهرات النديات بالتضحية والصمود في وجه العدوّ الصهيوني وأزلامه من حكام العرب…
(من هنا مرّ التتار الجدد جباههم خجلى من دم الطفولة خطواتهم حائرة أمام سطوة النهار واندحار الليل لا يملكون قمرا في سمائهم ولا أرضا تقيهم منفى التيه هم الغرباء سيخرجون من أشجارنا / من هوائنا/ من أحجارنا / من ماءنا الذي يعرف عطشنا/ من شرفاتنا القديمة التي تكتب ظلالنا بساطا للنسّاك… واللعنة تطوقهم بوابل من يأس…)
٭ ٭ ٭
(… دمٌ حارقٌ في خريفٍ أعمى يُرتّب موسيقى عمياء ويترك الريح للأبواب القديمة، والشتاء يفرّ بجلدها من بلاد كانت تسمى بلاد العرب بينما صوتُ الخرابِ يتلو أسماء الشهداء والشهداء يزرعون السماء بالنور ويبتسمون يضيئون الأرض بالنار ويبتسمون يلعنون الطاعون ويتركون المدى معطّراً بماء النخيل مثقلا بصمود الليمون ونخوة الزيتون ويبتسمون فسلام على هضبات غزّة على الدروب التي تشهر الأبواب القديمة، والمفاتيح المخزّنة في صناديق الأخلاف، والصور الأبدية لبلاد تسمى فلسطين، وستظل تسمى فلسطين، في وجه الغراب والذئب والطاعون.. سلام على مطر يخبئ ربيعه المقبل في صرخة الوليد، في ملح العيون ودهشة القلوب، في حيرة الشيوخ ويقينهم بأن الشمس ستشرق من جديد. سلام على حمام القدس ويافا والجليل سلام على عطور خان يونس وطولكرم سلام على أرض تشهق بيقظة الريح ونهر يطرد الطاعون ويخفق بسنابل الله..)
٭ ٭ ٭
والغرابُ يعوي على أقمار تصعد سلالم السماء، مدججة بتهاليل المساجد والكنائس، مطوّقة بأناشيد مقدسية، تتبعهم حشود من ضياء القلوب وشرارة الألسنة، تنثر الأشجار والأحجار والأطيار بنور الحياة، وتنتظر شمسا آتية من أقصى المغيب، يرافقها صهيل الأحصنة، وصليل الأسلحة، تلك أقمار الله ومصابيح تشرق على ظلمة البلاد العربية..
(لا شيء يأتي موت هنا وهناك لا شيء يغري خراب يتكئ على الخراب ولا شيء في الأفق يعلو على صوت المجازر حروب تسلّم الجثامين للحروب القادمة ولا تخجل مقابر تفتح أشداقها ولا تشبع ولا شيء يزرع الطريق بورد الحياة حدائق تغدو حرائق ولا شيء يطرق باب الحق ضاع النهر في مجراه والصحراء تقرأ عزلتها وتسري في عروق البلاد عطشاً يؤرّخ سيرة السبات…
٭ ٭ ٭
لغزّة أن تلبّي نداء الأرض، وأن تخلع من أفنان الليمون والزيتون والأعشاب البرّية، والسفوح المحاطة بزغاريد الأمهات بين دروب وسهول وبساتين وغابات ووديان وجبال أمنا فلسطين، الغراب الجاثم على صدرها، آن لها الآن أن ترفع رأسها الشامخ دائما وتفتح أرضها للشهداء وللموسيقى المقبلة من الآتي والحاضر والماضي، وتطوّق الغبار والركام والأنقاض بالفجر الجديد، وتقود حشود الشهداء إلى جنان الخلود بقلب مطمئن ويقين ثابت، وأن تعبّد الطريق إلى القدس بشموس مشرقة من رماد التاريخ، وتضيء الليل العربي بما تيسّر من صمود ومقاومة وتحدٍّ.
لغزّة أن تطرد الجبن من قلوب حكامنا، من عروشهم المهترئة، من خوفهم من خنزير يهاب من ظلّه، وتمضي كينابيع تحفر مجاريها دون كلل أو ملل، موزعة الظلال ونكهة الغلال، ولذة المذاق على ألسنتهم التي اجتاحها عيّ الأفعال والمواقف. لغزّة أن تطفئ ليل الخنزير بقنديل الأسُود المتأهبة لافتراس الظلم والجور، الاحتلال والقتلة، الظامئة لدم الصهاينة، القادرة على اقتلاع أشواكهم الموخزة أرض الميعاد، حيث أرض السلم والسلام والأنبياء، أرض المحبة والتعايش والأخلاق الحميدة، أرض ممتدة من آخر بحر إلى أوّل محيط، تعلن غدا جديدا…
لغزّة أن تدكّ المدى بصواريخ الأمل، وتزرع الأرض بفخاخ الرهبة، وتنثر ورد الإصرار على جحافل الآتي ولا ترتعب من رعديد جبان…
(لغزة أن تهشم عقارب الوقت وتقلب معادلة الجبال وتغيّر خرائط الغراب وتدوّن تاريخ الفصول وتضيء الطريق إلى أول البيت وآخره وترفع أكفّ القباب تغاريد تمجّد نوراً يأتي من آخر الأنفاق والآفاق وتبزغ القدس مهلّلة بتسابيح الصوامع ومعمّدة بأجراس الكنائس ولا صوت يعلو على اليقين ولا يد تعلو فوق يد الله…)
شاعر من المغرب
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي سلام على لا شیء
إقرأ أيضاً:
55 طوفانا مليونيا بالعاصمة صنعاء منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى
الثورة نت../
خرج الملايين إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، في مسيرة جماهيرية كبرى إسناد ونصرة للشعبين الفلسطين واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”
ويعد طوفان هذه الجمعة في مسيرات (مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 55 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول قبل عام كامل في الـ 7 من أكتوبر2023م، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر في ساحة باب اليمن، في حين كان الطوفان الثالث في شارع الستين في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر في شارع الستين ابتداء من جولة فلسطين. وفي الـ 27 من أكتوبر، كان الطوفان الخامس، حيث أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، كان الطوفان السادس إذ جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهد شارع المطار بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري السابع، فيما كان الطوفان الثامن في الـ 18 من نوفمبر الماضي بشارع الستين بالعاصمة، في حين كان الطوفان التاسع في شارع الستين الجنوبي في الـ 24 من نوفمبر.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري عاشر في شارع المطار بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان الحادي عشر في الـ 8 من ديسمبر في ساحة باب اليمن، والطوفان الثاني عشرفي الـ 15 ديسمبر في ميادين السبعين.
وكان الطوفان الـ13 في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 14في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ 15 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 16 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 17 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 18في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 19 في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 20 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر). وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر) وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 22 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 23 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).
وخرج الطوفان البشري الـ 24تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ25 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024،بالطوفان المليوني الـ 26 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 27 المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى).
وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ28 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.
وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري الـ 29 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).
وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ30 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الـ3 من مايو شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ31 في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وشهد ميدان السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ32 نصرة لشعب الفلسطيني تحت شعار “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”.
وفي 17 مايو فاض ميدان السبعين بالطوفان المليوني المتجدد الـ33 في مسيرة “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.
وشهد ميدان السبعين في 24 مايو الطوفان البشري الـ34 في مسيرة مليونية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد).
وفي 31 مايو 2024 م شهد ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ35 في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات).
وفي 07 يوليو 2024م وتحت شعار (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات) شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 36 في مسيرة متجددة إسنادا للشعب الفلسطيني.
وشهد ميدان السبعين، الطوفان البشري الـ 37، يوم الجمعة 14 يونيو 2024، في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات).
وفي 28 يونيو 2024م، شهدت ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ38 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.
وفي 5 يوليو 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان البشري الـ 39 جديدا في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” نصرة للشعب الفلسطيني.
وخرجت إلى ميدان السبعين في 12 يوليو 2024، حشود مليونية في الطوفان الـ40 على التوالي (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)، تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني وتأييدا لخيارات مواجهة التصعيد السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.
وفي 19 يوليو 2024 شهد ميدان السعبين الطوفان الـ41 في مليونية متجددة نصرة فلسطين حملت شعار (ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل).
واحتشد الملايين في جمعة الـ 26 يوليو إلى ميدان السعبين تحت شعار (انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد) في الطوفان البشري الـ 42 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني وردا غاضبا على العدوان الصهيوني على الحديدة.
وفي 02 أغسطس2024 خرج الطوفان المليوني الـ43 المتجدد جديدة تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري متجدد نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني.
وفي الـ 9 من شهر أغسطس خرج الطوفان البشري الـ44 تحت شعار (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري أسبوعي متجدد نصرة للشعب الفلسطيني، ودعما للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها الجديد المجاهد الكبير يحيى السنوار.
وفي الـ16 من أغسطس 2024 شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 45 بخروج مسيرات مليونية تحت شعار (نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم).
وفي الـ23 من أغسطس 2024 ومن بين الأمطار الغزيرة كان الطوفان الـ46 في ميدان السبعين بمسيرات مليونية متجددة إسنادا لغزة تحت شعار (مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر).
وفي الـ30 من أغسطس 2024 م خرج الملايين إلى ميدان السبعين في الطوفان الـ 47 بمسيرات جماهيرية شعبية متجددة كبرى إسناد ونصرة لفلسطين تحت شعار “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في 6 من سبتمبر 2024، الطوفان المليوني الـ48 متجددا إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”.
وفي الـ 12 ربيع الأول1446 هـ ـ 15 سبتمبر2024م خرجت حشود مليونية غير مسبوقة إلى ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة في طوفان بشري الـ 49 احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، وتعبيرا عن إسنادها ونصرتها للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 11 شهرا.
وفي 27 سبتمبر 2024 شهد ميدان السبعين الطوفان المليوني المتجدد الـ50 إسنادا لفلسطين ولبنان تحت شعار (يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان).
واختتم الشعب اليمني مسيرات العام الأول لطوفان الأقصى في جمعة الـ4 من أكتوبر 2024 حيث شهد ميدان السبعين الطوفان الـ51 الذي خرج تحت شعار (وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر) وذلك عقب الإعلان عن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وفي الذكرى الأولى لانطلاق طوفان الأقصى، وفي 7 أكتوبر 2024م، شهدت ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ52 بمسيرات كبرى إحياء لمرور عام على طوفان الأقصى تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وفي 18 أكتوبر 2024م شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، خروجا مليونيا جديدا في الطوفان البشري الـ53 نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار (مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان).
وفي 25 أكتوبر 2024م خرجت في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مسيرات مليونية في الطوفان البشري المليوني الـ54 نصرة وثباتا ووفاء للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأكيدا على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد تحت شعار (وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر).