حرائق وقنابل فسفورية تصل إلى قرى فى حدودية جنوب لبنا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قرى حدودية جنوبي لبنان تشهد حرائق منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الخميس ، بعد ما أطلقت إسرائيل عددا من القنابل المضيئة و"الفسفورية".
ونادا أهلى بلدة علما الشعب في قضاء صور، بقوات الأمم المحتحدة (يونيفيل) والقوى الأمنية والدفاع المدني في المناطق الحدودية من جنوب لبنان، التدخل للعمل على إطفاء النيران التي اندلعت من جراء القصف الإسرائيلي.
وفي سماء جنوب لبنان، فوق قرى الشريط الحدودي بدءا من بلدة شبعا حتى الناقورة، يرى السكان تحليقا مستمرا للطيران العسكري الإسرائيلي على ارتفاع منخفض، في ظل التوترات المستمرة مع حزب الله والفصائل الفلسطينية الموالية له.
وقال رئيس بلدية علما الشعب جان غفري لموقع "سكاي نيوز عربية": "بدأ الحريق فجر الخميس ولا يزال مستمرا حتى اللحظة، ولم تتم السيطرة عليه".
اقرأ أيضاً وسائل إعلامية بريطانية..قطر تعمل على إتفاق لإطلاق سراح 50 رهينة لدي حماس بالصور..الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ توغل بري في قطاع غزة حزب الله اللبناني يترك إسرائيل خلف ظهره.. ويتوعد الاحتلال بالمليشيات الحوثية في اليمن وسائل الإعلام الإسرائيلية تكشف مكان إقامة ”نتنياهو و زوجته” عاجل..بالفيديو مشاهد لبعض المناطق التي قصفها كتائب القسام منذ قليل عاجل.. أردوغان يهدد: سنتحرك عسكريًا لدعم غزة وألغيت زيارة إلى إسرائيل لهذا السبب بالفيديو.. نكشف حقيقة مشاركة طائرات إماراتية في قصف غزة فجاسوا خلال الديار.. هل ذكر الله «طوفان الأقصى» في القرآن الكريم؟ أمام الجيش المصري.. 3 رسائل نارية من الرئيس السيسي ويؤكد: متمسكون بدولة فلسطينية على حدود 67 جهنم في انتظاركم.. شبكة أنفاق حماس تُرعب الاحتلال الإسرائيلي القسام تضرب تل أبيب بصاروخ عياش 250 ودوي انفجار ضخم وصافرات الإنذار هجوم إسرائيلي على الأمين العام للأمم المتحده و السبب غزة.. وفلسطينوأضاف "غفري": "ناشدنا المعنيين من قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والدفاع المدني في اتحاد بلديات صور المساعدة، وبالفعل بدأت قوات اليونيفيل استخدام الطائرات المروحية في إطفاء الحرائق، إلا أن النيران وصلت إلى داخل البلدة وطالت بعض المنازل فيها".
وأوضح المسؤول المحلي: "يمتد الحريق على مساحة كبيرة، وقد التهم معظم الأشجار المثمرة بدءا من حدود بلدة الضهيرة الحدودية حتى حدود الناقورة، وأتى على مساحة كبيرة من هذه الأشجار".
وقال "غفري": نزح من بلدتنا قرابة 70 بالمئة من سكانها، واليوم أتى الشباب الباقون فيها للمساعدة. نخشى توسع الحريق الذي وصل إلى حدود بلدتي الناقورة واللبونة".
وأفاد شهود عيان من سكان علما الشعب، أن "النيران طالت مساحات كبيرة في البلدة، والتهمت حتى الآن مساحات واسعة من أشجار الكروم والغابات، بل وصلت إلى منازلهم التي هجروها فرارا من الصراع".
وأكدت مصادر أن الحريق أتى على مساحات واسعة من غابات بلدة بليدا الحدودية في قضاء بنت جبيل، وعيتا الشعب والناقورة.
وقال جان، أحد سكان بلدة علما الشعب،: "يبدو أن افتعال الحرائق له مصلحة تكتيكية إسرائيلية، من أجل منع حزب الله من الاحتماء داخل الأحراش".
ويتعمد الجيش الإسرائيلي إلقاء قنابل فسفورية على الأحراش الواقعة في أطراف البلدات اللبنانية الحدودية، فيفتعل الحرائق التي يصعب إخمادها لأيام.
يذكر أن القنابل الفسفورية التي تُلقى من الجو غير محرمة دوليا ولا يمنع استخدامها في العمليات العسكرية طبقا للقانون الدولي الإنساني، طالما لا تستخدم ضد الأماكن التي يسكنها مدنيون.
ومساء الأربعاء، تم اعتراض صاروخ أرض جو أطلق من جنوب لبنان، وذلك للمرة الأولى منذ المواجهات التي اندلعت في أعقاب هجوم حماس يوم 7 أكتوبر الجاري.
وتجددت الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعد استهداف حزب الله أجهزة تقنية وتجسس تابعة لإسرائيل بصواريخ موجهة، مما استدعى ردا أشعل الجبهة الجنوبية على طول الشريط الحدودي.
ووفق لـ مصادر أمنية، فـ"يمكن القول إن القصف الإسرائيلي يتمدد، إذ توسعت رقعته لتتعدى عمق 5 كيلومترات من الخط الأزرق"، الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: علما الشعب حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحصي عملياته في لبنان وغزة في الساعات الماضية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت أكثر من 110 أهداف تعود لـ«حزب الله» في لبنان، ولحركة «حماس» في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن الجيش القول “إن نحو 20 من هذه الغارات وقعت في منطقتي بعلبك وشمال نهر الليطاني في عمق لبنان؛ حيث تم الإبلاغ عن «مقتل 60 إرهابياً»”.
وشملت الأهداف منصات لإطلاق الصواريخ ومباني عسكرية ومستودعات أسلحة وبنى تحتية حيوية أخرى. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 91 تقوم بعمليات دفاعية وهجومية في جنوب لبنان إلى جانب الفرقة 36.
أمّا في غزة، فتقود الفرقة 162 القتال في جباليا إلى جانب لواء كفير، بينما تعمل الفرقتان 143 و99 في المناطق الجنوبية والوسطى من القطاع، «حيث قتلت الكثير من الإرهابيين في الاشتباكات الجارية».
يُذْكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على أراضيها، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عن بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.