بوريل يدافع عن غوتيريش بعد الهجمة الإسرائيلية: حرفوا كلماته
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استنفر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل للدفاع عن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعد الهجمة الإسرائيلية العنيفة التي تعرض لها والمطالبات بإقالته.
وأكد بوريل أن "كلمات غوتيريش بشأن الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر حرفت".
كما شدد في تغريدات على حسابه في تويتر، اليوم الخميس، على أن "الأمين العام للأمم المتحدة أدان "بشكل لا لبس فيه الأعمال الإرهابية المروعة وغير المسبوقة التي ارتكبتها حماس".
واعتبر أنه "كان واضحًا جداً أيضًا بالتأكيد على أن حياة جميع المدنيين لها نفس القيمة، وأن القانون الدولي الإنساني ينطبق على الجميع، قبل وبعد السابع من أكتوبر".
إلى ذلك، أكد موقفه الداعم للمسؤول الأممي. وكتب قائلا: "ندعم بشكل كامل عمل غوتيريش، وعمل طواقم الأمم المتحدة لصالح السلام والإغاثة الإنسانية".
وكان السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، جلعاد إردان، شن حملة انتقادات عنيفة على غوتيريش، مطالباً إياه بالاستقالة والاعتذار أيضا.
كما كشف أن بلاده "سترفض منح تأشيرات لممثلي الأمم المتحدة". وقال لمحطة إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء: "لقد رفضنا بالفعل إعطاء واحدة لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث".
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أمس عن "صدمته" حيال ما وصفه بـ"تحريف" تصريحات أدلى بها، الثلاثاء الماضي، خلال جلسة لمجلس الأمن.
كما أكد أنه "من الضروري وضع الأمور في نصابها، خاصة احتراماً للضحايا وعائلاتهم".
يشار إلى أن غوتيريش كان ندّد خلال كلمته أمام مجلس الأمن قبل يومين بـ"انتهاكات القانون الدولي" في غزة، ودعا إلى وقف إطلاق نار فوري.
لكن ما أغضب إسرائيل على وجه الخصوص قوله إنّ "الشعب الفلسطيني خضع على مدى 56 عاماً للاحتلال الخانق"، مشدّدا على أهمية الإقرار بأن "هجمات حماس لم تأت من فراغ".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في ساعة مبكرة اليوم (الأحد)، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل «حتى تُنهي حماس المراسم المهينة» التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.
وقال مكتب نتانياهو في بيان، إنه «في ضوء الانتهاكات المتكررة لحماس، خصوصاً المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين (السجناء الفلسطينيين) الذي كان مخططا له أمس (السبت) حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة».
ونظمت حماس الخميس مراسم لتسليم جثامين رهائن في توابيت، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة. وقال فولكر تورك، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن «عرض الجثامين كما جرى... هو أمر بغيض وقاسٍ ويتعارض مع القانون الدولي».
في وقت سابق السبت، قال مسؤولون إسرائيليون، إن إطلاق سراح أكثر من 600 معتقل فلسطيني قد يحدث فقط بعد أن يعقد نتانياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وفي الأثناء، انتظرت عائلات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة لساعات طويلة إطلاق سراح أحبائها من السجون الإسرائيلية.
من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أن «عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق».
ودعت الحركة الوسطاء وضامني الاتفاق «لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار