الأمم المتحدة تعلن تحسن إمدادات المياه بجنوب قطاع غزة "مؤقتًا"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الأربعاء، أن إمدادات المياه في جنوب قطاع غزة تحسنت بشكل مؤقت.
تسليم كميات من الوقودوبمساعدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، تم تسليم "كميات صغيرة من الوقود الذي استعادوه من احتياطياتهم الحالية" إلى المرافق الرئيسية.
ويعاني قطاع غزة من نقص المياه منذ عقود من الزمان، وعادة ما يتم توصيل مياه الشرب بالشاحنات كل يوم. ومنذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، أوقفت إسرائيل عمليات توصيل المياه. وأضاف تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "ومع ذلك فإن الوقود المتاح في هذه المنشآت سوف ينفد بحلول 26 أكتوبر الجاري، ومن المتوقع أن تتوقف إمدادات المياه عبر الأنابيب مرة أخرى".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف غزة مياه قطاع احتلال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن حصيلة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال 2024
أعلنت الأمم المتحدة عن حصيلة اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني خلال العام الماضي 2024.
وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) تقريرا أكد فيه أن المستعمرين "تورطوا في حوالي 1400 حادثة عنف ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، خلال عام 2024".
وأضاف التقرير الصادر مساء أمس الثلاثاء، أن الاعتداءات التي يقوم بها المستعمرون في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتم توثيقها منذ نحو 20 عامًا، مشيرًا إلى تورط المستعمرين في حوالي 1400 حادثة خلال 2024، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار "أوتشا" إلى أن الاعتداءات تضمنت اعتداءات جسدية، وإشعال حرائق، واقتحامات لتجمعات فلسطينية، بالإضافة إلى الإضرار بالأشجار المثمرة وتدمير الممتلكات.
ولفت إلى أن المستعمرين متورطون في حوالي 4 حوادث يومية في الضفة الغربية المحتلة بما ذلك القدس الشرقية عام 2024، وأن ذلك تسبب في تهجير العديد من الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألفًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية، وبالتوازي مع ذلك، صعد المستعمرون وجيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 835 مواطنًا وإصابة 6700 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.