العمل الوطني الفلسطيني: المساعدات الإنسانية الداخلة لغزة محدودة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة المحاصر محدودة جدًا، ولا تكفي لإنقاذ الوضع الإنساني هناك.
الهجوم الإسرائيلي على غزة وتداعياته الاقتصادية (ِشاهد) إيران تهدد الجيش الإسرائيلي من اجتياح غزة: "سيُدفن فيها"وقالت النتشة خلال تصريحاتها عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن اتفاق إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري يخضع لكثير من الشروط والإملاءات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن مصر تجري العديد من المحادثات السياسية، وتقوم بالضغط الدبلوماسي على الدول الداعمة لإسرائيل؛ من أجل وقف التصعيد العسكري على قطاع غزة.
وواصلت النتشة أن الاصطفاف الغربي خلف إسرائيل، والدفاع عنها بشكل مطلق يحول دون تنفيذ أي مبادرات سياسية لحل الأزمة، متابعة: "شهدنا 3 مبادرات سابقة من روسيا والبرازيل لمحاولة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكان هناك أكثر من 10 محاولات خلال العشرين يومًا الماضية؛ للتوصل إلى قرار من الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، ولكنها لم تؤت أكلها"، مشيرة إلى أن قمة القاهرة الدولية للسلام لم تؤت أكلها أيضًا في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
زعماء الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث تداعيات الحرب في غزة
يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، لبحث تداعيات الحرب في غزة، بينما يهدفون أيضًا إلى إظهار الدعم المتواصل لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وقمة بروكسل تمثل أول اجتماع بالحضور الشخصي لزعماء التكتل المؤلف من 27 دولة منذ أحداث السابع من أكتوبر، وما تبعه من قصف إسرائيلي وحصار شامل على غزة.
وفي الفترة التي سبقت القمة، اختلفت دول الاتحاد حول ما إذا كانت ستدعو إلى «هدنة إنسانية».
وقال دبلوماسيون إن التكتل يتفق في ما يبدو على حل وسط بالدعوة إلى «فترات هدنة»، ويشير ذلك إلى فترات توقف قصيرة عن القتال من أجل مهام محددة مثل إطلاق سراح الرهائن أو قوافل المساعدات، بدلًا من وقف رسمي لإطلاق النار.
وزار زعماء بالاتحاد مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، الشرق الأوسط للتعبير عن تضامنهم مع إسرائيل وتعزيز الجهود الدبلوماسية لمنع تحول الصراع إلى حرب إقليمية.
وفي حين أن تأثير الاتحاد الأوروبي على الصراع متواضع، فإن المسؤولين يخشون من أن التصعيد قد يكون له عواقب وخيمة على أوروبا، بما في ذلك تصاعد التوترات بين الجاليات العربية هناك واحتمال وقوع هجمات لمتشددين وتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين.
وقال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي لزعماء التكتل في رسالة الدعوة لحضور القمة «يأتي اجتماعنا في وقت يشهد قدرًا كبيرًا من عدم الاستقرار وانعدام الأمن على مستوى العالم، والذي تفاقم في الآونة الأخيرة بسبب التطورات في الشرق الأوسط».
في بريطانيا، قال نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن لراديو تايمز، إن بريطانيا ستعقد اجتماعًا للجنة الاستجابة للطوارئ التابعة للحكومة، اليوم الخميس، لبحث استراتيجيتها ونهجها تجاه الحرب في غزة.
وتضغط بريطانيا من أجل هدنة إنسانية للصراع، ومن أجل أن يتمكن البريطانيون في غزة من المغادرة بأمان.
وقال دودن الذي سيرأس الاجتماع في مقابلة منفصلة مع شبكة سكاي نيوز: «سنناقش مسألة الرهائن وسنناقش الوضع الأشمل في المنطقة وسنناقش أيضًا تأمين المساعدات الإنسانية».
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد أعرب عن دعم هدنة إنسانية في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، للسماح بالدخول الآمن للمساعدات إلى المدنيين، لكنه يرفض الوقف الشامل لإطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين هيئة العمل الوطني الفلسطيني قطاع غزة غزة معبر رفح رفح المساعدات الإنسانیة إطلاق النار من أجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعود لـ"الألاعيب القذرة" لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار
◄ المئات يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل
◄ المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بعرقلة المفاوضات للحفاظ على منصبه
◄ المقاومة: نبدي مسؤولية ومرونة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق
◄ "حماس": الاحتلال وضع شروطا جديدة أجّلت التوصل إلى اتفاق كان متاحا
◄ عودة فريق التفاوض الإسرائيلي إلى تل أبيب لإجراء مشاورات داخلية
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي كانت تتحدث فيه وسائل إعلام دولية وإسرائيلية إلى جانب تصريحات مسؤولين إسرائيليين ومطلعين على جهود المفاوضات، عن اقتراب التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب على غزة، عادت إسرائيل من جديد لتمارس "الألاعيب القذرة" في محاولة لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتظاهر المئات من الإسرائيليين وأغلقوا الشوارع المؤدية إلى وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وأوضحت في بيان، الأربعاء، أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وفي المقابل، اتهم بنيامين نتنياهو حركة حماس بأنها "تستمر في إيجاد الصعوبات في المفاوضات"، مضيفا أن "إسرائيل ستواصل جهودها رغم ذلك بلا كلل لإعادة الرهائن".
وقال مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء إن فريق تفاوض إسرائيليا عاد من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الرهائن بعد محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة استمرت أسبوعا.
وفي الفترة الأخيرة، كثفت قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق، وكان من أهم التحديات عدم الاتفاق على أماكن انتشار القوات الاسرائيلية في مناطق من قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في كلمة أمام قادة عسكريين بجنوب غزة، الأربعاء، إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع، عبر تدابير منها مناطق عازلة ونقاط تحكم.
وتطالب حماس بإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها تريد إنهاء سيطرة الحركة على القطاع أولا لضمان انتهاء التهديد الذي تشكله على الإسرائيليين.
وفي الوقت نفسه واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في قطاع غزة في واحدة من أقسى العمليات على مدار الحرب المستمرة منذ 14 شهرا، بما في ذلك عمليات في محيط ثلاث مستشفيات في الطرف الشمالي من القطاع في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
وترتكب إسرائيل مذابح بحق الفلسطينيين، في محاولة لإخلاء شمال غزة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة.