أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة المحاصر محدودة جدًا، ولا تكفي لإنقاذ الوضع الإنساني هناك.

الهجوم الإسرائيلي على غزة وتداعياته الاقتصادية (ِشاهد) إيران تهدد الجيش الإسرائيلي من اجتياح غزة: "سيُدفن فيها"

وقالت النتشة خلال تصريحاتها عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن اتفاق إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري يخضع لكثير من الشروط والإملاءات الإسرائيلية.

 

وأشارت إلى أن مصر تجري العديد من المحادثات السياسية، وتقوم بالضغط الدبلوماسي على الدول الداعمة لإسرائيل؛ من أجل وقف التصعيد العسكري على قطاع غزة.

 

وواصلت النتشة أن الاصطفاف الغربي خلف إسرائيل، والدفاع عنها بشكل مطلق يحول دون تنفيذ أي مبادرات سياسية لحل الأزمة، متابعة: "شهدنا 3 مبادرات سابقة من روسيا والبرازيل لمحاولة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكان هناك أكثر من 10 محاولات خلال العشرين يومًا الماضية؛ للتوصل إلى قرار من الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، ولكنها لم تؤت أكلها"، مشيرة إلى أن قمة القاهرة الدولية للسلام لم تؤت أكلها أيضًا في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

 

زعماء الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث تداعيات الحرب في غزة

 

يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، لبحث تداعيات الحرب في غزة، بينما يهدفون أيضًا إلى إظهار الدعم المتواصل لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

 

وقمة بروكسل تمثل أول اجتماع بالحضور الشخصي لزعماء التكتل المؤلف من 27 دولة منذ أحداث السابع من أكتوبر، وما تبعه من قصف إسرائيلي وحصار شامل على غزة.

 

وفي الفترة التي سبقت القمة، اختلفت دول الاتحاد حول ما إذا كانت ستدعو إلى «هدنة إنسانية».

 

وقال دبلوماسيون إن التكتل يتفق في ما يبدو على حل وسط بالدعوة إلى «فترات هدنة»، ويشير ذلك إلى فترات توقف قصيرة عن القتال من أجل مهام محددة مثل إطلاق سراح الرهائن أو قوافل المساعدات، بدلًا من وقف رسمي لإطلاق النار.

 

وزار زعماء بالاتحاد مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، الشرق الأوسط للتعبير عن تضامنهم مع إسرائيل وتعزيز الجهود الدبلوماسية لمنع تحول الصراع إلى حرب إقليمية.

 

وفي حين أن تأثير الاتحاد الأوروبي على الصراع متواضع، فإن المسؤولين يخشون من أن التصعيد قد يكون له عواقب وخيمة على أوروبا، بما في ذلك تصاعد التوترات بين الجاليات العربية هناك واحتمال وقوع هجمات لمتشددين وتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين.

 

وقال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي لزعماء التكتل في رسالة الدعوة لحضور القمة «يأتي اجتماعنا في وقت يشهد قدرًا كبيرًا من عدم الاستقرار وانعدام الأمن على مستوى العالم، والذي تفاقم في الآونة الأخيرة بسبب التطورات في الشرق الأوسط».

 

في بريطانيا، قال نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن لراديو تايمز، إن بريطانيا ستعقد اجتماعًا للجنة الاستجابة للطوارئ التابعة للحكومة، اليوم الخميس، لبحث استراتيجيتها ونهجها تجاه الحرب في غزة.

 

وتضغط بريطانيا من أجل هدنة إنسانية للصراع، ومن أجل أن يتمكن البريطانيون في غزة من المغادرة بأمان.

 

وقال دودن الذي سيرأس الاجتماع في مقابلة منفصلة مع شبكة سكاي نيوز: «سنناقش مسألة الرهائن وسنناقش الوضع الأشمل في المنطقة وسنناقش أيضًا تأمين المساعدات الإنسانية».

 

وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد أعرب عن دعم هدنة إنسانية في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، للسماح بالدخول الآمن للمساعدات إلى المدنيين، لكنه يرفض الوقف الشامل لإطلاق النار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين هيئة العمل الوطني الفلسطيني قطاع غزة غزة معبر رفح رفح المساعدات الإنسانیة إطلاق النار من أجل فی غزة

إقرأ أيضاً:

«السعودية».. تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة غزة

قدمت المملكة العربية السعودية، بحضور المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، اليوم الخميس، مساعدات غذائية للمملكة الأردنية الهاشمية، ممثلة بالهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ليتم تسليمها إلى القوات المسلحة الأردنية الهاشمية (الجيش العربي) والجهات ذات العلاقة، لإيصالها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر عملية الإسقاط الجوي، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن هذه المساعدات تأتي استكمالاً لتسليم المملكة مؤخراً مظلات وشبكات مخصصة لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية يبلغ وزنها 30 طناً للقوات المسلحة الأردنية الهاشمية والجهات ذات العلاقة، لدعم ومساندة الجهود الإنسانية المبذولة من حكومة الأردن لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية هناك.

يذكر أن المركز قام منذ بدء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بإطلاق حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع وصلت حجم تبرعاتها حتى اليوم إلى ما يزيد عن 700 مليون ريال سعودي، كما دشنت المملكة جسراً جوياً وصل منه حتى الآن 54 طائرة، وجسراً بحرياً وصل منه حتى اليوم 8 بواخر، كذلك تم تسليم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة 20 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الوسائل الإسعافية، و30 من المولدات الكهربائية و10 صهاريج مياه، إلى جانب عبور أكثر من 500 قافلة من خلال معبر رفح الحدودي حتى الآن، فيما بلغ حجم المساعدات العينية التي قدمها المركز لقطاع غزة أكثر من 6.546 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة، كما أن المركز وقع 5 اتفاقيات مع عدة منظمات أممية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة بقيمة إجمالية تبلغ 80 مليوناً و750 ألف دولار أمريكي.

ويأتي ذلك امتداداً لحرص حكومة المملكة العربية السعودية على إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمناطق المتضررة في قطاع غزة بمختلف الأساليب والطرق الممكنة، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر به.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • الاتحاد الأوروبي: أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • الاتحاد الأوروبي: الإخلاء القسري في قطاع غزة يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • الاتحاد الأوروبي يعقب على أوامر الاحتلال بإخلاء المدنيين من خان يونس
  • «السعودية».. تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة غزة
  • المملكة تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي لأسر المحتجزين: نقترب من هدنة في غزة
  • وزير الخارجية يبحث إيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بغزة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"
  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان التوصل لوقف إطلاق النار بغزة