ظن الزوج الشرير ذو الميول الإجرامية أن مُخطط إنهاء حياة زوجته باستخدام السم سيكون بعيداً عن الأنظار طوال الوقت، وأن لا أحد سيكشفه، ولكن خاب أمله.

اقرأ أيضاً: والدة الطفل الفلسطيني ضحية العنصرية في أمريكا تنعيه بكلماتٍ مؤثرة
 

والدة الطفل الفلسطيني ضحية العنصرية في أمريكا تنعيه بكلماتٍ مؤثرة حيلة المانيكان الساذجة.

. غباء سارق يفضحه أمام الشرطة

 

اشتد الخلاف بين الزوجين فاختار الزوج الجاني أبشع الحلول وأكثرها تطرفاً وأزهق بيديه روح شريكة عُمره بأسوأ سيناريو مُمكن. 

خبير سموم يفتك بزوجته الصيدلانية 

وبحسب ما نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة في ولاية مينيسوتا ألقت القبض على كونور بومان – 30 سنة بتهمة إنهاء حياة زوجته بيتي – 32 سنة.

وأشار التقرير إلى أن الضحية تم نقلها للمستشفى في أغسطس الماضي نظراً لظهور أعراض عليها تُشير لحالة تسمم غذائي.

وتدهورت الحالة الصحية للمجني عليها وفارقت الحياة بعد 4 أيام من دخولها المستشفى يوم 20 أغسطس، لتدخل القضية مراحل التحقيق المُكثف لكشف ملابسات الجريمة.

وألقت الشرطة القبض على كونور بعد شهرين من وفاة الضحية بتهمة تسميم الضحية بعقار الكولشيسين السام.

وأفادت تقارير محلية بأن العقار يُستخدم في علاج النقرس، ولكنه يكون ساماً في حالة استخدام جرعة مكثفة تزيد عن 0.5 مج/كج.

 

الجاني والمجني عليها 


وكشفت التحقيقات قيام المُتهم بالبحث عبر الإنترنت لتحديد الجُرعة المُناسبة لإنهاء حياة الضحية، فضلاً عن قيامه بشراء العقار عبر وسيطٍ إلكتروني قبل 5 أيام من الوفاة.

وكانت الراحلة بيتي تعمل قبل وفاتها كصيدلانية، فيما كان الجاني طالب طب ويعمل أيضاً كخبير سموم ومهتم بعلم السموم.

وذكرت تقارير محلية أن الجاني حاول حرق جثمان زوجته بعد الوفاة من أجل الحصول على مبلغ 500 ألف دولار قيمة التأمين عليها، وكشف مُخططه لأحد المُقربين له. 

وذكر مُقربون من الضحية والجاني أنهما كانا يعيشان حالة من التوتر في ختام عُمرها، وكان الثنائي بصدد الطلاق والانفصال بعد أن استحالة العشرة بينهما.

وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن دافع الجاني، وكيف سولت له نفسه إزهاق روح شريكة العُمر بهذه الطريقة الوضيعة، وسيكون المُجتمع في انتظار حُكم المحكمة عليه لتقتص مطرقة العدالة لروح ضحية الغدر. 

وستُجيب أيضاً عن السؤال الأهم بشأن كيفية قيام الجاني بخداع المجني عليها وطريقة تسميمها البشعة.
 

الجاني والمجني عليها 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علاج النقرس الشرطة التسمم جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل

إقرأ أيضاً:

إنجازات أمنية لشرطة الحديدة خلال شهر: ضبط الجريمة وتعزيز الأمن

يمانيون../
حققت شرطة محافظة الحديدة إنجازات أمنية بارزة خلال شهر جمادى الأولى من العام الجاري 1446هـ، شملت ضبط الجرائم بأنواعها، وتعزيز الأمن والاستقرار، وتقديم خدمات متنوعة للمواطنين.

وأظهرت إحصائية صادرة عن شرطة الحديدة أن الإنجازات شملت ضبط العديد من الجرائم الجسيمة وغير الجسيمة، إلى جانب تنفيذ مهام أمنية وإنسانية واسعة النطاق. حيث نفذت قوات النجدة 196 مهمة أمنية، و300 دورية، و1,259 مهمة إنسانية، إلى جانب 35 مهمة مرافقة و1,159 مهمة حماية أمنية، وضبطت 23 سيارة ومتهمين على ذمة قضايا جنائية.

في السياق ذاته، نفذت قوات الأمن المركزي 851 دورية، وأقامت 60 نقطة أمنية واحترازية، و543 مهمة أمنية، و120 مهمة لحماية المرافق، و44 مهمة لحماية ومرافقة السجناء، إلى جانب 172 حملة أمنية.

وفي مجال الأدلة الجنائية، أنجزت الشرطة 309 مهام، تضمنت إصدار 81 صحيفة سوابق جنائية، و101 إجراء تصوير جنائي.

أما الخدمات المقدمة للمواطنين، فقد أصدر فرع الإصدار الآلي 4,522 بطاقة شخصية و20 جواز سفر، في حين أنجزت شرطة المرور إصدار 23 رقم نقل، و71 رقم خصوصي، و96 كرت أرقام، و130 كرت ملكية، إلى جانب 522 كرت بدل و298 رخصة قيادة.

تؤكد هذه الإحصائيات على الجهود المتميزة التي تبذلها شرطة الحديدة للحفاظ على الأمن العام وتقديم خدمات متنوعة للمجتمع، بما يعزز الاستقرار والسكينة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • إحالة أوراق المتهم بقتل زوجته بالسم فى سوهاج إلى فضيلة المفتى
  • زوج ينهى حياة زوجته بسبب خلافات بينهما بالقليوبية
  • وفاة الضحية الخامسة في حادث تصادم سيارتين وتوك توك بكفر شكر
  • وفاة الضحية الخامسة في حادث طريق كفر شكر
  • زوجته الاولى فنانة شهيرة .. تفاصيل عن حياة الفنان نبيل الحلفاوي
  • السفير العراقي بطرابلس: نبحث مع حكومة الدبيبة مكافحة الجريمة المنظمة
  • إنجازات أمنية لشرطة الحديدة خلال شهر: ضبط الجريمة وتعزيز الأمن
  • «النصب أونلاين».. كيف يسقط الضحية في فخ المستريح الإلكتروني؟
  • أشلاء الضحية تناثرت في كل مكان.. ننشر حيثيات حبس أحمد فتوح (خاص)
  • الأهل أم الجاني؟.. جدل واسع على منصات التواصل بعد عرض "تفتيش مفاجئ" حول دور الأسرة في حماية الضحايا.. وخبيرة تربوية: يجب بناء جسور الصداقة بين الأبناء والآباء