آثار الجريمة فضحت المُخطط.. زوج يُزهق روح زوجته بالسم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ظن الزوج الشرير ذو الميول الإجرامية أن مُخطط إنهاء حياة زوجته باستخدام السم سيكون بعيداً عن الأنظار طوال الوقت، وأن لا أحد سيكشفه، ولكن خاب أمله.
اقرأ أيضاً: والدة الطفل الفلسطيني ضحية العنصرية في أمريكا تنعيه بكلماتٍ مؤثرة
. غباء سارق يفضحه أمام الشرطة
اشتد الخلاف بين الزوجين فاختار الزوج الجاني أبشع الحلول وأكثرها تطرفاً وأزهق بيديه روح شريكة عُمره بأسوأ سيناريو مُمكن.
خبير سموم يفتك بزوجته الصيدلانيةوبحسب ما نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة في ولاية مينيسوتا ألقت القبض على كونور بومان – 30 سنة بتهمة إنهاء حياة زوجته بيتي – 32 سنة.
وأشار التقرير إلى أن الضحية تم نقلها للمستشفى في أغسطس الماضي نظراً لظهور أعراض عليها تُشير لحالة تسمم غذائي.
وتدهورت الحالة الصحية للمجني عليها وفارقت الحياة بعد 4 أيام من دخولها المستشفى يوم 20 أغسطس، لتدخل القضية مراحل التحقيق المُكثف لكشف ملابسات الجريمة.
وألقت الشرطة القبض على كونور بعد شهرين من وفاة الضحية بتهمة تسميم الضحية بعقار الكولشيسين السام.
وأفادت تقارير محلية بأن العقار يُستخدم في علاج النقرس، ولكنه يكون ساماً في حالة استخدام جرعة مكثفة تزيد عن 0.5 مج/كج.
وكشفت التحقيقات قيام المُتهم بالبحث عبر الإنترنت لتحديد الجُرعة المُناسبة لإنهاء حياة الضحية، فضلاً عن قيامه بشراء العقار عبر وسيطٍ إلكتروني قبل 5 أيام من الوفاة.
وكانت الراحلة بيتي تعمل قبل وفاتها كصيدلانية، فيما كان الجاني طالب طب ويعمل أيضاً كخبير سموم ومهتم بعلم السموم.
وذكرت تقارير محلية أن الجاني حاول حرق جثمان زوجته بعد الوفاة من أجل الحصول على مبلغ 500 ألف دولار قيمة التأمين عليها، وكشف مُخططه لأحد المُقربين له.
وذكر مُقربون من الضحية والجاني أنهما كانا يعيشان حالة من التوتر في ختام عُمرها، وكان الثنائي بصدد الطلاق والانفصال بعد أن استحالة العشرة بينهما.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن دافع الجاني، وكيف سولت له نفسه إزهاق روح شريكة العُمر بهذه الطريقة الوضيعة، وسيكون المُجتمع في انتظار حُكم المحكمة عليه لتقتص مطرقة العدالة لروح ضحية الغدر.
وستُجيب أيضاً عن السؤال الأهم بشأن كيفية قيام الجاني بخداع المجني عليها وطريقة تسميمها البشعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج النقرس الشرطة التسمم جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”
تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.
هذا الدور يطرح تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟
في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية. لكن عندما اختارت أن تشهد لصالح زوجها، رغم معرفتها بالحقيقة، تحولت من ضحية إلى شريكة في الظلم. هنا، لم يعد الصمت مجرد ضعف، بل صار موقفًا سلبيًا يضر الآخرين، وخاصة ابنتها زينة.
في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا. عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.
هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟
دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها، فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف