سرايا - قصفت قوات الاحتلال اليوم الخميس محيط بلدتي رميش وعيتا الشعب الحدوديتين بالقذائف الفوسفورية، ما تسبب باندلاع حرائق وانفجار عدد من الألغام الاسرائيلية والقنابل العنقودية في المنطقة، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني.

وأضاف المصدر أنّ جيش الاحتلال يمشط بالرشاشات الأحراج المحيطة بموقعه في رويسات العلم في مرتفعات كفرشوبا”، في وقت أعلن الصليب الأحمر اللبناني، عن أنه نقل بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل جثتين وستة جرحى تم استهدافهم بالقصف الإسرائيلي.




إلى ذلك دعا وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب في تصريح “إسرائيل إلى التوقف عن تهديد لبنان بمهاجمته وإعادته إلى العصر الحجري”، مشيرا إلى أن “وقف إطلاق النار هو بداية الطريق لخفض التوتر في المنطقة ومنع تمدد الصراع”.
إقرأ أيضاً : بيان عربي مشترك: إدانة التهجير القسري وكذلك سياسة العقاب الجماعيإقرأ أيضاً : 1950 مفقودا تحت الأنقاض في غزةإقرأ أيضاً : "مستشفى الشفاء": لا يمكن لأي منظومة صحية أن تتعامل مع عدد الحالات اليومية في غزة



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال اليوم الشعب الاحتلال عبدالله لبنان المنطقة المنطقة لبنان سياسة اليوم مستشفى غزة الاحتلال الشفاء الشعب عبدالله

إقرأ أيضاً:

رعب وتأهب في «تل أبيب» لأول مرة منذ 7 أكتوبر خوفا من الرد اللبناني المحتمل

تباين الموقف الإسرائيلى من عملية تفجيرات أجهزة استدعاء عناصر حزب الله اللبنانى، حيث لم تعلن دولة الاحتلال مسئوليتها عن العملية، ولم تنفها أيضاً، بينما اكتفت فقط برفع حالة الاستعداد والتأهب لصد هجوم متوقع.

وتحدث يوآف جالانت، وزير دفاع جيش الاحتلال، مع نظيره الأمريكى لويد أوستن، مرتين عبر الهاتف قبل دقائق من تنفيذ عملية تفجير «البيجر» فى لبنان، أمس الأول.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» تصريحات مسئول أمريكى لموقع «أكسيوس»، أن «جالانت» أخبر «أوستن» أن دولة الاحتلال تعمل على عملية كبيرة وصعبة فى لبنان قريباً، دون التزويد بتفاصيل كيفية التنفيذ والهدف من ورائها، مؤكدة أن «أوستن» سيزور إسرائيل خلال الأسبوع القادم للنظر فى التصعيد بالجبهة الشمالية.

واجتمع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، مع «جالانت» ورؤساء الأجهزة الأمنية لعدة ساعات فى الحفرة (قاعة محصنة تحت الأرض) فى الكرياه (مقر وزارة الدفاع) بتل أبيب لبحث الوضع فى لبنان.

وأكدت الصحف، صباح أمس، أن جيش الاحتلال نقل الفرقة 98 من قطاع غزة إلى القيادة الشمالية استعداداً لتوسيع الحرب مع حزب الله اللبنانى، وانطلقت صافرات الإنذار فى 6 مناطق بالجليل الأعلى شمال دولة الاحتلال مع رفع حالة التأهب القصوى فى أنظمة الدفاع الجوى.

وتشهد دولة الاحتلال، منذ مساء أمس الأول، حالة من الرعب والتأهب القصوى لم ترها منذ 7 أكتوبر 2023، خوفاً من الرد اللبنانى المحتمل، فى حين أعلنت شركات الطيران تعليق كافة رحلاتها إلى تل أبيب وطهران.

واعتبرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن تفجير البيجر فى لبنان يؤكد أن الحرب الإسرائيلية مع حزب الله اللبنانى ستأخذ استراتيجية جديدة ومبتكرة لم تحدث بين عشية وضحاها، وتزيد من ذعر خصوم دولة الاحتلال بسبب طرق الهجوم غير المتوقعة.

وأشارت الصحيفة إلى قيام إسرائيل بالتخطيط المسبق لتطوير طرق الهجوم، موضحة أن استراتيجية الهجوم تحولت، حيث تستمر دولة الاحتلال فى العمل على تغيير استراتيجية الحرب والعمل على الهجمات المستمرة من أجل استهداف كافة القيادات واغتيالهم، مشيرة إلى أن هذه السياسة الجديدة لن تتغير خلال الفترة القادمة، واصفة إسرائيل بأنها خلعت القفازات إلى مستوى جديد من العمليات.

مقالات مشابهة

  • رعب وتأهب في «تل أبيب» لأول مرة منذ 7 أكتوبر خوفا من الرد اللبناني المحتمل
  • عاجل| أول تعليق من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني بشأن التطورات الأخيرة
  • عاجل. هجوم إسرائيلي جديد يستهدف لبنان: انفجارات في أجهزة اتصالات لاسلكية تسفر عن قتلى وجرحى
  • حرب غزة: قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة نازحين بالشجاعية وهجوم "البيجر" يدفع المنطقة نحو حرب شاملة
  • البرغوثي: تفجيرات لبنان إرهاب إسرائيلي يدفع لحرب إقليمية
  • رئيس البرلمان اللبناني: “إرهاب” إسرائيل يأخذ المنطقة إلى “شر مستطير”
  • وزير الإعلام اللبناني للجزيرة: إسرائيل اعتدت على سيادة لبنان وتجر المنطقة للحرب
  • "الديمقراطية" تدين الجريمة الإسرائيلية ضد الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة
  • عاجل:- انفجار أجهزة "البيجر" يتسبب في إصابة المئات من أعضاء حزب الله.. هجوم سيبراني إسرائيلي يُصيب السفير الإيراني
  • أصاب الهدف.. حزب الله يفاجئ الاحتلال بهجوم صاروخي على موقع إسرائيلي