سرايا - قصفت قوات الاحتلال اليوم الخميس محيط بلدتي رميش وعيتا الشعب الحدوديتين بالقذائف الفوسفورية، ما تسبب باندلاع حرائق وانفجار عدد من الألغام الاسرائيلية والقنابل العنقودية في المنطقة، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني.

وأضاف المصدر أنّ جيش الاحتلال يمشط بالرشاشات الأحراج المحيطة بموقعه في رويسات العلم في مرتفعات كفرشوبا”، في وقت أعلن الصليب الأحمر اللبناني، عن أنه نقل بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل جثتين وستة جرحى تم استهدافهم بالقصف الإسرائيلي.




إلى ذلك دعا وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب في تصريح “إسرائيل إلى التوقف عن تهديد لبنان بمهاجمته وإعادته إلى العصر الحجري”، مشيرا إلى أن “وقف إطلاق النار هو بداية الطريق لخفض التوتر في المنطقة ومنع تمدد الصراع”.
إقرأ أيضاً : بيان عربي مشترك: إدانة التهجير القسري وكذلك سياسة العقاب الجماعيإقرأ أيضاً : 1950 مفقودا تحت الأنقاض في غزةإقرأ أيضاً : "مستشفى الشفاء": لا يمكن لأي منظومة صحية أن تتعامل مع عدد الحالات اليومية في غزة



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال اليوم الشعب الاحتلال عبدالله لبنان المنطقة المنطقة لبنان سياسة اليوم مستشفى غزة الاحتلال الشفاء الشعب عبدالله

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني المكلف: يداي ممدودتان للجميع

قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام إن يديه ممدودتان للجميع وإنه ضد الإقصاء، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تنفيذ القرار 1701 وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

وأضاف سلام -في تصريح من القصر الجمهوري عقب تكليفه من قبل رئيس الجمهورية جوزيف عون بتشكيل الحكومة- أن الوقت حان لبدء فصل جديد متجذر بالعدالة والتقدم والفرص.

وقال سلام، الذي رشحه أغلبية أعضاء مجلس النواب لشغل المنصب أمس الاثنين، "لست من أهل الاقصاء بل من أهل الوحدة، وهذه دعوتي الصادقة، ويداي الاثنتان ممدوتان للجميع".

وأشار سلام -الذي كان يشغل منصب رئيس محكمة العدل الدولية قبل توليه رئاسة الوزراء- إلى أولويات منها إعادة إعمار لبنان بعد الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على لبنان.

وقال سلام "إعادة الإعمار ليست مجرد وعد، بل التزام. وهذا يتطلب العمل الجاد على التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701 وكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفرض الانسحاب الكامل للعدو (الإسرائيلي) من آخر شبر محتل من أراضينا".

وأضاف أنه سيعمل من أجل تحقيق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت في 2020، وللمودعين الذين جُمدت مدخراتهم في النظام المالي اللبناني منذ انهياره في 2019.

إعلان تأييد وامتناع

وكُلف عون -أمس الاثنين- سلام برئاسة الحكومة، بعد نيله تأييد 84 نائبا من إجمالي 128 من أعضاء البرلمان، في تطور يؤكد التغيير الحاصل في المشهد السياسي في البلاد.

وامتنع نواب حزب الله وحركة أمل عن تأييد سلام. وأعرب رئيس كتلة الحزب البرلمانية النائب محمد رعد عن "أسفنا لمن يريد أن يخدش إطلالة العهد التوافقية مرة جديدة".

وتابع "الآن نقول بكل بساطة وبكل هدوء أعصاب، من حقهم أن يعيشوا تجربتهم ومن حقنا أن نطالب بحكومة ميثاقية، لأن أي سلطة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها"، في إشارة واضحة إلى قبول الحزب بالأمر الواقع وتمسكه بأن يشارك في عضويتها.

ولا يعني تكليف رئيس حكومة جديد أن ولادة هذه الحكومة ستكون قريبة، إذ غالبا ما استغرق تشكيل الحكومات في لبنان أسابيع أو حتى أشهرا بسبب الانقسامات السياسية العميقة.

وجاء انتخاب عون رئيسا ثم تسمية سلام رئيسا للحكومة بعد أسابيع من وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أنهى حربا مدمرة.

وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في الجنوب، والالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وبعد شغور تجاوز عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني، في 9 يناير/كانون الثاني الجاري، عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا.

مقالات مشابهة

  • زيادة الاحتياطي الأجنبي وتحسن نقدي بعد انتخاب الرئيس اللبناني
  • الرئيس اللبناني يتلقى دعوة لزيارة الأردن
  • الصفدي يؤكد استمرار دعم الأردن للجيش اللبناني
  • لزيارة الدوحة .. دعوة من أمير قطر إلى الرئيس اللبناني
  • زيارة ماكرون غدا: دعم فرنسي وإحياء الاقتصاد اللبناني
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات أمام مقر نتنياهو للمطالبة بصفقة شاملة
  • توغل إسرائيلي جديد على بعد 20 كلم من دمشق يقلق السوريين (صور)
  • حزب الله بين تراجع النفوذ الإقليمي وإعادة التموضع اللبناني
  • رئيس الوزراء اللبناني المكلف: يداي ممدودتان للجميع
  • وفد عسكري أمريكي يلتقي الرئيس اللبناني