سرايا - في أعقاب "قمة القاهرة للسلام" التي عقدت في القاهرة وفي ضوء استمرار التصعيد الذي بدأ السبت 7 تشرين الأول في كل من إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة خاصة في قطاع غزة واستمرار سقوط الضحايا المدنيين والأبرياء والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

أصدر وزراء خارجية الأردن ومصر والإمارات البحرين والسعودية، وعمُان وقطر، والكويت، والمغرب بيانا تضمن إدانة ورفض استهداف المدنيين وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون لحقوق الإنسان من قبل أي طرف بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية.



وإدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي وكذلك سياسة العقاب الجماعي.





إقرأ أيضاً : 1950 مفقودا تحت الأنقاض في غزةإقرأ أيضاً : "مستشفى الشفاء": لا يمكن لأي منظومة صحية أن تتعامل مع عدد الحالات اليومية في غزةإقرأ أيضاً : داخلية غزة تطالب الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن الأهداف العسكرية التي يعلن ضربها


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القاهرة القاهرة غزة الأردن سياسة الأردن القاهرة سياسة مستشفى غزة الاحتلال الشفاء

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟

مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في الشجاعية وخان يونس، تحدثت القناة 13 العبرية عن أن الحرب بشكلها الحالي ستنتهي في قطاع غزة خلال 10 أيام، وذلك بعد ساعات، من إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن المرحلة الثالثة من الحرب على الأبواب، في وقت تقترب فيه العملية في رفح الفلسطينية من نهايتها، لكن، ماذا سيحدث في قطاع غزة بعد 10 أيام؟

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، تحدث لـ«الوطن»، تعليقًا على قرار إنهاء الحرب بشكل الحالي في غزة، قائلًا إن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يُجهز لمرحلة مقبلة من الحرب، وهي تنفيذ عمليات مُركزة كما حدث في الشجاعية بالضبط، وهو ما حدث أيضًا خلال الساعات الماضية في خان يونس، عندما طلب الاحتلال الإسرائيلي من السكان مغادرة المناطق الشرقية بالمدينة.

المرحلة الثالثة عبارة عن عمليات مركزة في غزة

وستكون المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة عبارة عن عمليات مُركزة، في أعقاب ذلك، سيستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالبقاء في محور صلاح الدين ونتساريم ومنطقة السودانية في الشمال الغربي بمدينة غزة، ثم البدء في عمليات مركزة واغتيالات ودخول مناطق سيتم من خلالها تنفيذ عمليات اعتقال وهدم منازل، بحسب أستاذ العلوم السياسية.

الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافه

ولم يحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن أيا من أهدافه في غزة، ولم يصل إلى قيادات الفصائل الفلسطينية أو أسراه، وبالتالي، يُصر على استمرار الحرب ولكن بطريقة أخرى.

التقليل من استهداف المدنيين

وأكد «الرقب»، أن الحرب لم تنتهِ، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن الحرب البرية الواسعة التي سيتم إنهاؤها، بينما ستكون العمليات أكثر تركيزًا، وستقلل من استهداف المدنيين: «هذا لا يعني أن المدنيين قد أصبحوا بعيدين عن الاستهداف، عملية القضاء على عناصر المقاومة الفلسطنينية ليست أمرًا سهلًا، وبالتالي سيكون هناك استهداف للمدنيين».

ولا توجد رؤية للاحتلال الإسرائيلي ولا الولايات المتحدة الأمريكية لوقف الحرب على قطاع غزة، ووقف الحرب مرتبط فقط، بموقف الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني على الصمود، وقدرة الاحتلال على الاستمرار في الحرب.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف تفاصيل جديدة لمؤامرة التهجير القسري لأهالي غزة لمصر
  • بيان مشترك لـ12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب سياسة بايدن تجاه "حرب غزة"
  • وزارة الخارجية والمغتربين : إن الكيان الإسرائيلي يثبت يوماً بعد يوم بأنه لا يعير أي اهتمام للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ويستهتر عن عمد بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويستمر في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، التي راح ضحيتها
  • إدانة أوروبية – كندية لعمليات الهدم الإسرائيلية الواسعة في جنوب الخليل
  • نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المدنيين والمُعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية مُمنهجة
  • ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟
  • الدبلوماسية بين الشريعة والقانون (19) حصانة مقر البعثة الدبلوماسية
  • منظمة حقوقية: جماعة الحوثي تحتجز آلاف المدنيين بينهم 600 مختفٍ قسريا