هل يكون مروان البرغوثي مفتاح حل الصراع؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي رافي نيتس، إن إطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي من السجن، وإجراء انتخابات فلسطينية، ونقل مسؤولية قطاع غزة إلى السلطة، قد يحول دون إعادة عودة حماس، ومنعها من الاستمرار في حكم قطاع غزة.
وقال نيس في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه في أعقاب عملية "طوفان الأقصى، فإن إسرائيل تهدف إلى تدمير "حماس"، متسائلاً "لكن بعد هذا الانهيار، ماذا سيحدث في قطاع غزة، وما الذي سيمنع عودة حماس إلى السلطة مُجدداً؟".
هل يمكن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. مسؤولة أمريكية تكشف الطريق إلى "السلام الدائم" #غزة #حماسhttps://t.co/ROLLufr1qs
— 24.ae (@20fourMedia) October 26, 2023
إدخال قوة متعددة الجنسيات لقطاع غزة
ومن اقتراحات الكاتب الإسرائيلي، إدخال قوة متعددة الجنسيات إلى القطاع مع الجيش الإسرائيلي، تتولى إدارته لفترة محدودة.
ولفت إلى أنه قبل أيام قليلة، انتهى خبراء شعبة التخطيط في وزارة الخارجية الإسرائيلية من إعداد ورقة موقف تتعلق بمستقبل علاقات إسرائيل مع الفلسطينيين، ومن التوصيات الواردة فيها إدخال قوة متعددة الجنإسيات إلى القطاع، على أن يتم النفل التدريجي للحكم إلى السلطة الفلسطينية، كممثل لكافة الفلسطينيين، وقد تكون هناك حاجة لوجود مُحدد للجيش الإسرائيلي في القطاع، مع القوة متعددة الجنسيات.
إطلاق صراح مروان البرغوثي
بالتزامن مع تلك الخطوة، يتم إطلاق البرغوثي من السجن الإسرائيلي، وإجراء انتخابات رئاسية، سيُنتخب فيها البرغوثي، مؤكداً أن هذه الجهود لن تنجح بحال بقاء محمود عباس أبو مازن على رأس السلطة الفلسطينية، واصفاً إياه بـ"الضعيف"، وأن الأغلبية العظمى من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة (80%) يطالبون بتخليه عن رئاسة السلطة، وذلك بحسب استطلاع أجراه معهد فلسطيني للأبحاث السياسية في يونيو (حزيران) الماضي.
6 على قائمة الاغتيالات.. #إسرائيل تستهدف "رؤوس" #حماس #تقارير24https://t.co/5cqWwesAqW pic.twitter.com/PUjx38GnIW
— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2023
شعبية البرغوثي
وأوضح الكاتب أن البرغوثي هو الزعيم الفلسطيني الذي يحظى بأكبر قدر من الدعم بين الفلسطينيين، وبحسب الاستطلاع نفسه، ففي المنافسة بين رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وزعيم فتح محمود عباس، حصل هنية على 56% وعباس على 33% فقط، أما في المنافسة بين هنية والبرغوثي، فإن هنية حصل على 38% فقط والبرغوثي على 57%، ومن هنا فإن البرغوثي، إذا خرج من السجن، سينتخب رئيساً.
لماذا الانتخابات؟
وقال إنه "من المرجح أن تجرى مثل هذه الانتخابات لعدة أسباب، لأن 80% من الفلسطينيين مهتمون بإنهاء ولاية محمود عباس.. البرغوثي رجل فتح أيضاً، ومن المرجح أن تدعم الدول العربية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إجراء الانتخابات (في ضوء الاحتمال المعقول أن يؤدي انتخاب البرغوثي خلال الانتخابات إلى تعزيز السلام في المنطقة وفي المنطقة)، باسم المبادئ الديمقراطية".
اقتصاد #إسرائيل سيدفع ثمن تدمير #حماس https://t.co/S0LmN87QoL
— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023
نقل تدريجي للسلطة
وأضاف الكاتب، أن النقل التدريجي للمسؤولية عن غزة إلى السلطة الفلسطينية التي يرأسها البرغوثي سيجعله مسؤولاً عن القطاع أيضاً، مشيراً إلى أن هذا الأمر فيه فرص نجاح في منع إعادة تأهيل حماس، وإعادة السلطة لحماس مرة أخرى.
وأشار إلى أن "ورقة موقف وزارة الخارجية توصي أيضاً بالعودة إلى مفاوضات السلام بين الطرفين، وبالفعل، فإن ولاية البرغوثي كرئيس للسلطة الفلسطينية ستزيد أيضاً بشكل كبير من فرص قيام الفلسطينيين بعقد مفاوضات سلام مع إسرائيل، لإنهاء الصراع، وذلك لأن البرغوثي يؤيد مثل هذه المفاوضات، وكما نعلم، فإن إجراء مثل هذه المفاوضات يحظى بدعم معظم الأطراف المركزية ذات الصلة، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية".
موقف الإسرائيليين
وعلى الرغم من موقف المواطنين الإسرائيليين تجاه البرغوثي، لأنه نفذ هجمات أدت إلى مقتل 5 إسرائيليين، إلا أن الكاتب يرى أن هذه الاعتبارات لن تقف عائقاً أمام الاعتبارات الأخرى التي تشمل منع عودة حماس، والسيطرة على غزة، بعد انتهاء الحرب الحالية، وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام، مؤكداً أن تحقيق هذين الخيارين سينقذ حياة المئات والآلاف من المدنيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس إسرائيل غزة إلى السلطة
إقرأ أيضاً:
حماس : الحملة الأمنية في جنين لن تنهي المقاومة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، إن ما يقوم به العدو الصهيوني وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، في الضفة لن ينهي المقاومة بل سيزيد من إصرارها على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
وقال القيادي في الحركة ، محمود مرداوي في تصريحات إعلامية، اليوم الاثنين أن عمليات المقاومة بالضفة الغربية لن تتوقف رغم عدوان الاحتلال وملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين، في جنين وغيرها من المدن.
وبين أن العدو الصهيوني لن يجلب لجنوده ومستوطنيه الأمن، مهما اتخذ من إجراءات أمنية مشددة، وأضاف “شعبنا متمسك بخيار المقاومة والصمود مهما كلف ذلك من تضحيات”.
ونوه إلى أن سلوك أجهزة الأمن في جنين “مدان ومستنكر وغير وطني، وعلى القيادة السياسية في السلطة الفلسطينية التوقف فوراً عن هذا السلوك الذي يخدم الاحتلال”.
ودعا القيادي مرداوي، كل الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ موقف قوي إزاء الأحداث في جنين، وأن يضغطوا على السلطة الفلسطينية لوقف عملياتها الأمنية في المدينة ومخيمها.
وتشن الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ أسبوع حملة أمنية، على من وصفتهم بـ”الخارجين عن القانون”، ويتصدى لها مقاومون فلسطينيون، في مدينة جنين ومخيمها.